قواعد صارمة تنتظر البنوك الأميركية بعد انهيار «فيرست ريبابليك»
«العربية»: مع إسدال الستار على انهيار بنك «فيرست ريبابليك» باستحواذ «جي.بي.مورغان» على معظم أصوله، فهل انتهى الأسوأ في أزمة القطاع المصرفي الأميركي؟
خيّم انهيار بنك «فيرست ريبابليك» على مؤتمر معهد ميلكن المنعقد في BEVERLY HILLS وسط القلق من أن ثالث عملية إنقاذ لمصرف أميركي قد تؤدي إلى امتثال البنوك لقواعد أكثر صرامة قد تعوق قدرتها على الإقراض، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد الأميركي يشعر بتداعيات ارتفاع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ما قد يفاقم التباطؤ الاقتصادي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، قال الرئيس التنفيذي لشركة PGIM ديفيد هانت، التي تدير أصولا تتجاوز التريليون دولار: هناك ميل لتنفس الصعداء في صباح يوم كهذا، ولكن الاقتصاد الأميركي بدأ للتو يشعر بتداعيات ما يحدث في القطاع المصرفي وهو ما سيؤدي إلى تعديلات حقيقية في النظام ستكون مقيدة.
هذا ما أشار إليه أيضا ريشي كابور الرئيس التنفيذي لشركة Investcorp الذي قال إن مما لا شك فيه هو أن التأثير طويل الأمد للأحداث الأخيرة على القطاع المصرفي سيتسبب في تقييد الظروف المالية.
من جانبها، حذرت كبيرة مسؤولي الاستثمار في صندوق التحوط العملاق Bridgewater Associates كارين تامبور أن من يتوقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة يحضر نفسه لخيبة الأمل في ظل التضخم المرتفع.
وألقت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا باللوم في تعثر البنوك الأميركية على «التراخي» في تطبيق الأنظمة ما سيتطلب قواعد تنظيمية جديدة في ظل قدرة المودعين على سحب أموالهم بسرعة فائقة إلكترونيا.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمجموعة Citigroup جين فريسر إلى أن الاضطرابات أظهرت المرونة الشاملة للبنوك الأميركية، قائلة: عندما تتراجع خطوة إلى الوراء وتنظر إلى هيكل النظام المالي الأميركي يكون الأمر سليما بشكل لا يصدق، في إشارة إلى قدرة البنوك الكبرى على التدخل لدعم البنوك المتعثرة.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.