آخر الأخبار

قطيشات يؤكد قانونية قيد راتب والشخريتي في سجلات الوحدات

مصطفى بالو

عمان – أكد نائب سمو رئيسة اتحاد الكرة الطائرة جهاد قطيشات، صحة إجراء الاتحاد بقيد اللاعبين محمد راتب ومحمد الشخريتي ضمن سجلات نادي الوحدات، لافتا إلى أن الإجراء جاء وفقا لكتاب نادي ديرعلا بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير) الذي تسلمته الأمانة العامة للاتحاد، والذي طالب فيه النادي تحرير 6 لاعبين من ضمنهم راتب والشخريتي من سجلاته للموسم 2023.
وتابع قطيشات في رده على استفسارات “الغد” بهذا الخصوص، قائلا: “هاتفني رئيس نادي ديرعلا محمد الغراغير مطالبا بإلغاء كتاب تحرير اللاعبين، وأجبته بأنه تتوجب العودة إلى التعليمات والقوانين، واجتمعنا لحل المشكلة وعندما استعنت بالمستشار القانوني للاتحاد بحضور الغراغير، وأبلغني بأنه ويجب التقيد بالتعليمات واللوائح، وموضحا صحة إجرائنا، وبعدها اتصلت برئيس لجنة الاستئناف الذي أجاب بالطريقة ذاتها وهذا الموضوع لا يستأنف لصحة الإجراء القانوني”.
وزاد قطيشات: “استعنت بالأمانة العامة بما يخص اللوائح والتعليمات، والتي وضحت أنه لا تعليمات بخصوص إلغاء التحرير بحسب رغبة النادي، وفيما لو أراد النادي قيدهما في كشوفاته للموسم 2023، لا يستطيع ذلك إلا بإحضار بطاقة التسجيل موقعة من اللاعبين نفسيهما، وهذا ما لم يتوفر بالإجراء، إلى جانب أن الأمانة العامة تعاملت مع كتاب دير علا القاضي بتحريرهما، وقامت بتقييدهما في سجلات الوحدات لتوقيع اللاعبين على بطاقتيهما، وتوافر شرط التحرير أصلا”.
وعن رده حول شكوى دير علا والذي ينتظر قرار مجلس إدارة الاتحاد على حد تعبير رئيس النادي الغراغير، قال قطيشات: “في كتب التحرير والقيد لا يتم العودة إلى قرار مجلس الإدارة، أو عرضها في اجتماعاته، وإنما ننفذها وفق التعليمات واللوائح، وقد فتحنا فترة القيد والتحرير خلال الفترة، وأشدد على أنها قيد وتحرير، ووصلنا كتاب تحرير من نادي دير علا موقع حسب الأصول، وتوافر شرط القيد الثاني بتقديم بطاقة موقعة من قبل النادي الذي سيمثله، وهو ما يعني أن إجراء قيد راتب والشخريتي قانوني ولا غبار عليه، ولا يوجد اجتهاد في النص”.
على صعيد متصل، قال رئيس نادي دير علا محمد الغراغير: “تقدمت بشكوى تظلم رسمية معروضة على طاولة نقاش اللجنة الأولمبية، واتحاد الكرة الطائرة، صحيح بأننا في نادي دير علا خاطبنا اتحاد اللعبة رسميا، وطالبنا بتحرير 6 لاعبين بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير) الماضي من ضمنهم محمد راتب ومحمد الشخريتي، لكننا أرسلنا لاحقا طلبا بإلغاء تحرير اللاعبين بتاريخ 30-1-2023، مستندين إلى فترة قيد وتحرير اللاعبين التي حددها اتحاد الكرة الطائرة خلال الفترة من 10 إلى 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، ونحن أرسلنا كتاب إلغاء التحرير قبل إغلاقها بيوم واحد، ولم يتم عرضه في اجتماع مجلس الإدارة حتى تاريخه، وتفاجأنا بقيد اللاعبين راتب والشخريتي في سجلات الوحدات، وما نزال ننتظر رد الاتحاد والمسوغ القانوني في ذلك”.
وفي سياق آخر، كشف رئيس نادي العودة محمد مجدلاوي، عن إنجاز التعاقد مع المدرب الوطني فواز زهران لقيادة فريق الطائرة، خلال استحقاقات الموسم 2023 بتنسيب من إدارة النشاط، مشيرا إلى الجلسة التي جمعت الطرفين مؤخرا، وجرى فيها الاتفاق على كافة التفاصيل الفنية والمالية، مشددا على أن العودة يطمح إلى العودة للمنافسة على الألقاب، انتصارا لعراقة النادي المتوج بلقب دوري “الكبار” في 4 مناسبات
الأعوام 1983، 1986، 1988 و1990.
وأضاف: “منحنا الصلاحيات المطلقة للمدير الفني زهران، بما يخص خطته لتعزيز صفوف الفريق سواء من لاعبين محليين أو محترفين، وفقا للتعليمات التي أقرها اتحاد الكرة الطائرة بما يخص أعمار اللاعبين وعدد المحترفين، ويعتبر زهران مكسبا فنيا لطائرة العودة، وفقا لتاريخه الطويل في تدريب المنتخبات الوطنية وأندية المقدمة على صعيد الرجال والسيدات، وسبق له أن تولى مهمة العودة الفنية وحقق نتائج لافتة، وسيجتهد مجلس الإدارة لتوفير كافة احتياجات الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة”.
على صعيد متصل، أبدى المدرب الوطني زهران اعتزازه لقيادة طائرة العودة من جديد، منوها إلى العلاقة الوثيقة التي تربطه بمنظومة العودة من إدارة ولاعبين وجماهير، مبينا أن قيادته لفريق العودة في سنوات سابقة أسهمت في تقريب وجهات النظر والاتفاق سريعا، ومثمنا ثقة نادي العودة الذي سبق وأن قاده إلى الوقوف في المركز الثالث قبل موسمين.
وتابع: “ستنطلق تدريبات فريق العودة مطلع الأسبوع المقبل، وسنكثف تدريباتنا تدريجيا استعدادا للاستحاقات المحلية التي ستنطلق في أيار (مايو) المقبل، بحسب أجندة اتحاد اللعبة للموسم الحالي، ويملك العودة لاعبين مميزين من أبناء النادي، مثل إبراهيم الرفاعي، يحيى شحادة، عبد الله سنان، فادي خريس، وعدد من الوجوه الواعدة، وسنقوم بتعزيز الفريق بعدد من اللاعبين المحليين ومحترف على سوية عالية خلال الفترة المقبلة”.
وعن أبرز الأسماء المحلية والمحترفة التي تدور تحركات العودة حولها، رد زهران: “اتفقنا مع اللاعب المميز عبدالله سعيفان، ودخلنا في مفاوضات مع لاعب الوحدات نعمان محمد، ونرصد محترفا أجنبيا من اوغندا يشغل المركز 4، والذي دخلت مفاوضاتنا معه مرحلة متقدمة، بانتظار انتهاء التزامه مع أحد الأندية العربية، ونطمح إلى إنجاز الصفقة خلال الفترة المقبلة، مع التحاقه بالتدريبات في الوقت المناسب، بحثا عن الوصول إلى الجاهزية والانسجام التام قبل انطلاق المنافسات الرسمية”.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock