قطاع العقارات في دبي يستقطب المستثمرين الروس
أصـبـح الـمـسـتـثمرون القادمون من روسيا من كبار المستثمرين في العقارات في دبي، بعد أن أدت العقوبات المفروضة على روسيا إلى منعهم من دخول أسواق أوروبا وأميركا الشمالية.
ويعمل هؤلاء المستثمرون على التحول إلى مطورين عقاريين أو الاستحواذ على تجمعات عقارية سكنية لبناء مجتمعات صغيرة تحاكي موطنهم في دبي.
كما أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة رئيسية للسياح والمستثمرين الروس منذ بداية الحرب الروسية -الأوكرانية في فبراير 2020.
وقال ألكسندر تيموفيف، مدير خدمة العملاء للمشاريع قيد التطوير لدى شركة بيتر هوز، في حديث خاص مع منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت، إنه شهد زيادة «ملحوظة» في الاهتمام من المستثمرين الروس الباحثين عن قطع أراض لتطوير فيلات أو قصور فخمة.
وتابع بقوله إن العملاء الروس ينجذبون بشكل خاص إلى المواقع الحصرية مثل تلال الإمارات ودبي هيلز ونخلة جميرا، حيث يمكنهم الاستمتاع بالخصوصية والرفاهية، ووفقا لتيموفيف، يبلغ متوسط أسعار قطع الأراضي في هذه المناطق حوالي 13.6 مليون دولار.
وأضاف: كما يشهد القطاع تدفقا من الأثرياء الروس أصحاب الخبرة في قطاع التطوير العقاري، وتحرص غالبيتهم على تطوير العقارات السكنية والفنادق المميزة، ورفع مستوى جودة البناء في دبي. فيما يختار بعض المستثمرين استراتيجية تتمثل في الاستحواذ على العديد من المنازل والفلل وتجديدها ومن ثم بيعها لتحقيق الربح.
وفي النصف الأول من عام 2023، شهدت دبي ارتفاع أسعار العقارات السكنية بأسرع معدل لها منذ ما يقرب من عقد من الزمن، حيث ارتفعت بنسبة 16.9% على أساس سنوي، فيما تجاوزت الفلل الأرقام القياسية السابقة المسجلة في عام 2014.
وخلال الربع الثاني من العام الحالي بات المستثمرون الروس يحتلون المركز الثالث على قائمة أكبر المشترين في دبي من ناحية الجنسية، وراء المستثمرين من الجنسية الهندية والبريطانية.
كما كشف نك ماكلين، المدير الإداري لشركة الاستشارات العقارية سي بي آر إي مينا، لمنصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت خلال هذا الأسبوع أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الروس أصبحوا يتصدرون هذه القائمة.
وقال: أتوقع أن يدخل البعض قطاع التطوير العقاري في حال تمكنوا من استخراج رؤوس الأموال التي يملكونها في روسيا. ومع الشروط على تملك العقارات في بعض المناطق، فإنه من المرجح أن يرغب المستثمرون الروس بالشراكة مع مستثمرين من دولة الإمارات.
ويتوجه الروس بشكل أكبر إلى الشراء بدل الإيجار مقارنة بالجنسيات الأخرى، وأن متوسط إنفاقهم على العقارات يقارب ضعف إنفاق الجنسيات الأخرى، حيث يصل إلى 1.1 مليون دولار.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.