رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها المستقبلية لاحتياطيات النقد الأجنبي في تركيا، إلى «مستقرة»، وأكدت تصنيفها عند B، قائلة إن تغيير السياسة الاقتصادية قد يقلل من عدم الاستقرار المالي الكلي على المدى القريب.
وتعاني تركيا من التضخم منذ فترة وهي الآن في أعقاب تحول جذري في السياسة بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان وزيرا جديدا للمالية ومحافظا للبنك المركزي وما نجم عن ذلك من رفع معدل الفائدة إلى 25% من 8.5%.
ومن المقرر أن تشهد البلاد المزيد من الارتفاع في معدلات الفائدة، كما ضاعف بنك جيه.بي مورغان توقعاته للأشهر المقبلة، متوقعا أن تؤدي خطط الإنفاق المالي وارتفاع التضخم إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط مئوية أخرى خلال الاجتماعين المقبلين للبنك المركزي، وفق رويترز.
وأكدت وكالة فيتش في مارس تصنيف تركيا عند «B» مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين نقلت وكالة ستاندر اند بورز في مارس البلاد إلى نظرة مستقبلية سلبية بسبب المخاوف المتعلقة بالسياسة الاقتصادية.