«فيتش» تثبت تصنيف «الخليج» الائتماني عند «A»
قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتثبيت التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل لبنك الخليج عند «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، كما قامت الوكالة بتثبيت الجدوى المالية للبنك في المرتبة «bbb-».
ووفقا للتقرير الصادر مؤخرا عن وكالة فيتش والخاص بتصنيف بنك الخليج الائتماني، أفادت الوكالة بأن التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك يعكس إمكانية حصول البنك على الدعم من السلطات الكويتية إذا لزم الأمر وفقا لتصنيف الدعم الحكومي في المرتبة «A».
وأضافت الوكالة في تقريرها: يعكس تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج عن المركز المحلي الجيد الذي يتمتع به البنك وإتباعه سياسات التحوط في إدارة المخاطر، وجودة الأصول لديه، وكفاية رأس المال وقاعدة التمويل المستقرة للبنك.
وتعليقا على إعلان وكالة فيتش، صرحت دلال الدوسري، نائب المدير العام لعلاقات المستثمرين لدى بنك الخليج، قائلة: يسرنا قيام وكالة فيتش بتثبيت التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، حيث تسهم قاعدة التمويل المستقرة واستراتيجيات التحول الفعالة لإدارة المخاطر في تعزيز استقرار بنك الخليج المالي مما يعكس التقدير العالي لموقع البنك الريادي في القطاع المصرفي المحلي.
هذا، ولا يزال بنك الخليج يحظى بالتقدير الدولي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث تحظى تصنيفاته بالمرتبة «A» من قبل كبرى وكالات التصنيف الائتماني الثلاث. وبالإضافة إلى قيام وكالة «فيتش» مؤخرا بتثبيت التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، يحظى البنك بتصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل للبنك بالمرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من قبل وكالة «كابيتال إنتليجنس»، كما يحظى بتصنيف الودائع على المدى الطويل بالمرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «إيجابية» من قبل وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.