آخر الأخبارمال و أعمال

فوز ترامب يُشعل البورصات العالمية.. 12.1 مليار دولار مكاسب أسواق الخليج

شريف حمدي ووكالات

استقبلت بورصات العالم والخليج إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب فوزه على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس بارتفاعات قياسية خلال جلسة أمس، حيث سادت حالة من التفاؤل في الأسواق، مدفوعة بآمال في استمرار سياسات التحفيز المالي والتخفيضات الضريبية التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية.

وتتسارع الأسواق المالية، من الأسهم والسندات، إلى العملات والسلع والعملات الرقمية، في الاستجابة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بإجراءات سياسية جديدة قد تحدث تحولات كبرى في سياسات التجارة، والتعاملات الاقتصادية مع الحلفاء والمنافسين الدوليين. وفي ظل هذا التغير، بات المستثمرون يسعون لتحليل مواقف الإدارة الجديدة بشأن السياسات النقدية والضريبية، إضافة إلى احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة، أو تعزيز الحماية التجارية، مما قد يؤثر بعمق على سلاسل التوريد العالمية، ويدفع الشركات نحو إعادة تقييم استراتيجياتها.

مكاسب بورصات الخليج

في أسواق الخليج، استفادت بورصات المنطقة أمس بفوز ترامب، حيث حققت أسواق الأسهم في دول التعاون مكاسب سوقية بقيمة 12.1 مليار دولار، وفي صدارتها السوق السعودي بمكاسب بلغت 6.7 مليارات دولار، تلاها سوق أبوظبي للأوراق المالية بـ 3.7 مليارات دولار، ثم بورصة الكويت بـ 800 مليون دولار، وحقق سوق دبي مكاسب بلغت قيمتها 800 مليون دولار، ثم سوق البحرين بـ 200 مليون دولار، وذلك وفقا لبيانات شركة «كامكو إنفست».

بورصة الكويت

وواصلت بورصة الكويت نشاطها في الاتجاه الصاعد في ظل أجواء إيجابية تحيط بسوق الاسهم، وأنهت البورصة تعاملات أمس على تحقيق مكاسب على مستوى جميع المؤشرات والمتغيرات على أثر زخم شرائي شهدته العديد من الاسهم في قطاعات مختلفة، سواء اسهم قيادية بالسوق الأول أو اسهم متوسطة وصغيرة بالسوق الرئيسي، إذ حققت مكاسب سوقية بنهاية الجلسة بلغت 253 مليون دينار، ليصل إجمالي القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 42.525 مليار دينار ارتفاعا من 42.272 مليار دينار أول من أمس بنسبة ارتفاع 0.6%.

ووفقا لمصادر مسؤولة لـ «الأنباء»، فإن عددا من المحافظ الأجنبية قامت بالشراء المكثف على اسهم السوق الأول الذي شهدت ارتفاعات بالحد الأعلى خلال جلسة أمس.

وكان لافتا ارتفاع معدلات السيولة المتدفقة لسوق الأسهم بشكل كبير، إذ ارتفعت المحصلة إلى 95.9 مليون دينار مقابل 50.9 مليون دينار في جلسة الثلاثاء بنسبة زيادة 88%، استحوذ السوق الأول على 56% من الإجمالي بواقع 54.1 مليون دينار، فيما حظيت اسهم السوق الرئيسي بـ 44% من السيولة بواقع 41.8 مليون دينار.

وتركزت السيولة بشكل لافت حول الأسهم القيادية، وخاصة البنكية، مثل «بيتك» الذي حل بالصدارة بقيمة تداولات بلغت 10.7 ملايين دينار، تلاه الوطني بقيمة تداولات 7.7 ملايين دينار، أما على مستوى الأسهم المتوسطة والصغيرة فجاء سهم «وطنية د.ق» في المرتبة الثالثة بتداولات قيمتها 4.6 ملايين دينار، وتلاه سهم «م. اعمال» بـ 4.4 ملايين دينار، ثم «ارزان» بـ 4.3 ملايين دينار.

وشهت جلسة أمس ارتفاع احجام التداول إلى 499 مليون سهم من نحو 275 مليون سهم في جلسة أول من أمس، وجاء بصدارة الأسهم الأكثر تداولا «اسيكو» بـ 39.2 مليون سهم، تلاه «م. اعمال» بـ 33.1 مليون سهم، ثم «جي اف اتش» بـ 29.5 مليون سهم.

وقاد السوق أمس للاتجاه الصاعد 7 قطاعات ارتفعت مؤشراتها الوزنية، كان في مقدمتها قطاعا الخدمات المالية والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.2% لكل منهما، وعلى ذلك ارتفعت القيمة السعرية لأسهم 73 شركة، فيما انخفضت لأسهم 44 شركة، واستقرت اسهم 10 شركات، ولم يجر التداول على اسهم 16 شركة.

وأنهت البورصة تعاملاتها أمس على مكاسب جماعية للمؤشرات بواقع 49 نقطة لمؤشر السوق الأول الذي وصل إلى 7715 نقطة بنسبة ارتفاع 0.6%، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 26.6 نقطة ليصل إلى 6527 نقطة بنسبة ارتفاع 0.4%، ليرتفع مؤشر السوق العام بـ 42.7 نقطة ليصل إلى 7192 نقطة بنسبة زيادة 0.6%.

الأسواق العالمية

وارتفعت الأسهم الأميركية، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 1.4%، وسجل الدولار أكبر مكاسبه مقابل العملات الرئيسية منذ عام 2020، وتراجعت سندات الخزانة، مما أدى إلى ارتفاع العائدات القياسية بأكثر من 0.1 نقطة مئوية، وارتفعت عملة البيتكوين إلى مستوى قياسي.

وأرسلت التحركات إشارة واضحة إلى أن المستثمرين يتوقعون أن تبدو إدارة ترامب الثانية شبيهة إلى حد كبير بإدارته الأولى: تدفق ثابت من السياسات (تخفيضات الضرائب، تحرير القيود التنظيمية، التعريفات الجمركية) التي من شأنها أن تغذي في الوقت نفسه النمو الاقتصادي وأرباح الشركات والتضخم، وفق «بلومبيرغ».

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1133 نقطة، أو نحو 2.7%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «S&P 500» بنسبة 2.4% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.8%.

وكانت آخر مرة قفز فيها مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1000 نقطة في يوم واحد في نوفمبر 2022، كما قفزت العقود الآجلة لمؤشر راسل 2000 القياسي للشركات الصغيرة 5%، وفقا لتقرير نشرته شبكة CNBC الأميركية، واطلعت عليه «العربية Business».

وشهدت أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية التابعة للملياردير إيلون ماسك قفزت بنسبة 13% عند سعر 284.5 دولارا في مبادلات ما قبل فتح الأسواق أمس، مع تأييد ماسك المعلن لترامب، والتوقعات باستفادة تسلا من خطط ترامب بعد عودته للبيت الأبيض، حيث قال ترامب في خطاب النصر انه سيعين ماسك رئيسا للجنة حكومية للكفاءة.

كما ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة وسائط اجتماعية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمرشح، بنسبة 50% في تداولات ما قبل السوق.

ويرى المحللون أن سياسات ترامب المتعلقة بالمالية العامة والرسوم الجمركية والهجرة ستؤدي إلى التضخم، وهو ما يدعم عوائد سندات الخزانة الأميركية وبالتالي الدولار، إذ ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.43% وسط تكهنات بأن التخفيضات الضريبية المقترحة من ترامب وخطط الإنفاق الأخرى من شأنها أن تزيد من العجز المالي.

يوم تاريخي للعملات المشفرة.. و«بيتكوين» تُحلّق لمستويات قياسية

شهد أمس سوق العملات المشفرة يوما تاريخيا، لتسجل «بيتكوين»، أكبر أصل رقمي، مستويات قياسية جديدة، بارتفاعها 9% إلى 75.37 ألف دولار قبل أن يجري تداولها عند 73.62 ألف دولار خلال التداولات أمس، وكانت آخر قيمة سجلتها العملة في مارس الماضي وسط تفاؤل المستثمرين بتدفق الأموال على صناديق الاستثمار المتداولة بالبيتكوين في أميركا.

وينظر البعض إلى «بيتكوين» على أنها مرتبطة بما بات يعرف بـ «تجارة ترامب»، لأنه تبنى الأصول الرقمية خلال حملته، وبرزت العملات المشفرة بقوة على طاولة السياسة، وذلك بفضل صندوق تمويل الحملات الانتخابية الذي تم تمويله من قبل الصناعة، لتعزيز أجندتها.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم، وإنشاء احتياطي استراتيجي من «بيتكوين»، وتعيين منظمين يحبون الأصول الرقمية في حال عودته إلى البيت الأبيض، أما هاريس فقد تبنت نهجا أكثر تحفظا، وتعهدت بدعم إطار تنظيمي للصناعة.

وارتفعت القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة بأكثر من 180 مليار دولار منذ بدء التصويت في الانتخابات الأميركية.

الدولار لأكبر زيادة يومية في 4 أشهر.. واليورو لأدنى مستوى منذ يونيو

شهد الدولار دفعه قوية، ليتجه نحو تسجيل أكبر زيادة يومية منذ مارس 2023 خلال تعاملات الأمس، حيث ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 1.4% إلى 104.85، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 105.31، وهو أعلى مستوى له في 4 أشهر.

وقفزت العملة الأميركية أكثر من 3% إلى 20.8038 بيزو مكسيكي، وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين، كما صعدت بنحو 1.3% إلى 7.1928 يوان في التعاملات الخارجية للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وأنهى اليوان التعاملات المحلية منخفضا 0.8% عند 7.1649 للدولار، متجها نحو أكبر خسارة يومية له منذ يونيو 2023.

أما اليورو فخسر نحو 1.9% إلى 1.0702 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 28 يونيو الماضي، وهبط في أحدث التعاملات 1.5%، كما نزل الجنيه الإسترليني 1% إلى 1.2911 دولار، وارتفع الدولار إلى 154.38 ينا، وهو أعلى مستوى منذ 30 يوليو الماضي وبلغ في أحدث التعاملات 153.92 ينا، وأيضا انخفض الدولار الأسترالي 1.87% لأدنى مستوى في 3 أشهر عند 0.6513 دولار.

النفط يتراجع

هبطت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات الأمس، بفعل ارتفاع الدولار، وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار أو 1.65% لتتداول عند 74.28 دولارا للبرميل خلال التعاملات، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.25 دولار أو 1.74% إلى 70.74 دولارا للبرميل.

فوز ترامب يُشعل البورصات العالمية.. 12.1 مليار دولار مكاسب أسواق الخليج

المصدر

عام 2022 كان عامًا استثنائيًا لأفلام الأكشن، حيث شهد العديد من الإصدارات البارزة التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت عشاق الأكشن حول العالم. من المغامرات الخيالية إلى القصص الواقعية الملهمة، قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام التي استحوذت على قلوب وعقول الجماهير. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2022. 1. Spider-Man: No Way Home: بفضل تصويره الرائع وقصته الشيقة، أثبت Spider-Man: No Way Home نفسه كواحدة من أكبر نجاحات العام. يجمع الفيلم بين مختلف نسخ سبايدر-مان من الأبعاد المختلفة في مواجهة تحديات جديدة وأعداء قويين. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات الشخصية بشكل رائع.

2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو استكمال للجزء الأول من فيلم Dune الذي صدر في عام 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي مليء بالتحديات والمخاطر. يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل رائع ويقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة. 3. The Batman: يقدم هذا الفيلم نسخة جديدة ومظلمة لقصة باتمان. يجسد الممثل روبرت باتينسون دور بروس واين، ويتصدى للجريمة في جوثام سيتي. الفيلم مليء بالإثارة والتوتر ويقدم أداءً مميزًا من قبل باتينسون. 4. Mission: Impossible 7: يعتبر هذا الفيلم الجزء السابع من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة ويأتي بمزيد من المغامرات والمشاهد الحماسية. تقدم السلسلة دائمًا تصاعدًا في الإثارة والتوتر، وهذا الجزء ليس استثناءً.

5. The Flash: في هذا الفيلم، يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) إلى الماضي لتغيير الأحداث وإصلاح العالم. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات بشكل رائع، ويقدم مشاهد سريعة ومثيرة. على الرغم من تحديات الجائحة والقيود التي فرضتها، إلا أن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الأكشن. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وقصصها المثيرة التي أبقت الجماهير متشوقة وملهمة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2022 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock