آخر الأخبارمال و أعمال

فهد العثمان يتسلم جائزة «فوربس» لقادة الاستدامة بالشرق الأوسط 2024

كرمــت مؤسســـة فوربس الشرق الأوسط رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية ومؤسس شركة هيومن سوفت القابضة فهد العثمان، وذلك لاختياره ضمن قائمة «قادة فوربس للاستدامة في الشرق الأوسط 2024» والتي أصدرتها فوربس تكريما للرواد وأصحاب الرؤى الذين يقودون المبادرات المتعلقة بالاستدامة ويساهمون في تحقيق أهداف الاستدامة وإحداث التغيير الإيجابي.

وتســـلم العثمان درعــــــــا تكريميا، من وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، د.ثاني بن أحمد الزيودي، وذلك تقديرا لجهوده المستمرة بتعزيز وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال النسخة الثانية من القمة التي نظمتها فوربس في قاعة مارينا بمركز أدنيك أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، والتي تمحورت حول موضوع «تشكيل غد مستدام».

وفي هذا السياق، أعرب العثمان عن سعادته بالتكريم، معتبرا أن هذا الإنجاز ما هو إلا انعكاس لرؤية الجامعة الاستراتيجية والمبادرات والجهود الكبيرة المبذولة في مجال الاستدامة، مؤكدا أن نهج الاستدامة متأصل منذ تأسيس الجامعة وكان مكونا رئيسيا في وضع رؤيتها.

وحرص فهد العثمان منذ تأسيس الجامعة على وضع خطة استراتيجية للاستدامة هدفت إلى المساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر استدامة، وقد انعكست رؤية العثمان في المبادرات التي أطلقتها جامعة AUM، حيث ارتبط مفهوم الاستدامة بشكل ملموس في كافة عملياتها التشغيلية.

واتخذت الجامعة خطوات ملموسة في ملف التنمية المستدامة، وذلك لتعزيز دورها الإيجابي في دعم قضايا الاقتصاد وخدمة قضايا المجتمع والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى دمج الاستدامة في مناهجها وبرامجها البحثية.

وارتكزت مبادرات AUM على عدة عناصر أولها العنصر الطلابي باعتبارهم نواة النهضة الاقتصادية للدولة، فبالإضافة إلى تطرق المقررات والمناهج الأكاديمية في كليات الجامعة إلى مبادئ الاستدامة، حرصت الجامعة على تعميق التوعية الطلابية لهذه المفاهيم من خلال الأندية الطلابية والأنشطة والفعاليات المتعددة أبرزها مسابقة «AUM Start-up Challenge» السنوية بالتعاون مع جامعة Babson. إذ تعد هذه الفعالية حدثا سنويا بارزا يشارك فيه عدد كبير من طلبة الجامعة ويتبارون مع نظرائهم حول العالم لتصميم وعرض أفضل الحلول المبتكرة لخدمة المجتمع، وأكثرها فعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما اشتملت مبادرات AUM للاستدامة على تطوير البحث العلمي بشكل عام مع دعم ملحوظ للأنشطة البحثية التي تعنى بالاستدامة، وذلك من خلال تمويل المشاريع البحثية ذات الصلة، بالإضافة إلى حض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على نشر المعرفة والأبحاث في المجلات العلمية المحكمة والفعاليات البحثية والمؤتمرات العلمية. ونتيجة لهذا الدعم تشهد الإنتاجية البحثية للجامعة زيادة سنوية كبيرة وإدراج هذه الأبحاث في قواعد البيانات العالمية مثل «Scopus» ويلحظ تميز الإنتاجية البحثية للجامعة في عدد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) شملت أهداف: التعليم الجيد (الهدف الرابع)، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة (الهدف السابع)، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية (الهدف التاسع) والاستهلاك والإنتاج المسؤولان (الهدف الثاني عشر).

ومنذ التأسيس، ارتكزت استراتيجية العثمان على بناء حرم جامعي صديق للبيئة وذلك على شتى الأصعدة، فبالإضافة إلى تميز الحرم الجامعي بالمساحات الخضراء الواسعة والبحيرات، فقد عمدت الجامعة إلى الحد من انبعاثات الكربون عبر المسارعة في عملية التحول الرقمي واعتماد الموارد المستدامة في أعمالها اليومية. ويعد تحويل الجامعة الامتحانات الفصلية والنهائية إلى النسخة الرقمية والاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أدلة إضافية على ريادة AUM في تطبيق مبادرات الاستدامة.

والجدير بالذكر أن الجامعة أيضا عضو في مبادرة الأمم المتحدة «مبادئ التعليم الإداري المسؤول (PRME)»، كما تم تصنيفها للعام الثالث على التوالي على أنها أكثر الجامعات استدامة في الكويت ضمن تصنيف UI Green Metric University Rankings وفي تصنيف الاستدامة الصادر عن مؤسسة التايمز THE Impact Rankings فقد احتلت المكانة الأولى محليا وضمن قائمة أفضل 10 جامعات عربية.

فهد العثمان يتسلم جائزة «فوربس» لقادة الاستدامة بالشرق الأوسط 2024

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock