فهد الجارالله: منتدى «الاستثمار العالمي» ناقش التحديات الاقتصادية

شاركت الكويت في منتدى الاستثمار العالمي الثامن لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تحت شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة» المنعقد في أبوظبي من 16 إلى 20 أكتوبر 2023.

وترأس وفد الكويت المشارك في المنتدى وزير المالية فهد الجارالله ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، حيث يهدف المنتدى إلى تيسير الحوار والعمل بشأن تحديات الاستثمار والتنمية العالمية والناشئة.

وناقش المنتدى تحديات الاستثمار الرئيسية الناجمة عن الأزمات العالمية المتعددة، وتنشيط الاستثمار في الأمن الغذائي، والانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، والأنظمة الصحية، ومرونة سلاسل التوريد، وكيفية تعزيز القدرات الإنتاجية في البلدان الأكثر فقرا، كما يخصص المنتدى جلسة لتسليط الضوء على العمل المناخي والحلول الاستثمارية لمواجهة التغيرات المناخية مع قرب انطلاق مؤتمر الأطراف «COP28» المزمع عقده في مدينة دبي في شهر نوفمبر المقبل.

كما ناقش المنتدى إجراءات تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة في البلدان النامية التي تواجه فجوة استثمارية تبلغ 2.2 تريليون دولار سنويا للانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون وفقا لتقرير الاستثمار العالمي للأونكتاد 2023.

وفي تصريح له، أكد الجارالله أن المنتدى يمثل مساهمة كبيرة وفاعلة لمواجهة تحديات الاستثمار العالمي، مشيدا بالدور الرائد لدائرة التنمية الاقتصادية بإمارة أبوظبي في إقامة هذا المنتدى، وما احتواه من مواضيع ونقاشات قيمة في اليوم الأول له، لوضع وإيجاد الحلول للتحديات الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن شكره وتقديره للقائمين على هذا المنتدى، متمنيا لهم التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تسهم في مواجهة تحديات الاستثمار في كل جوانبه.

وجاء هذا المنتدى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، وبحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.

ويعد منتدى الاستثمار العالمي للأونكتاد تجمعا لأصحاب المصلحة المتعددين، يعقد كل سنتين على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء والمديرين التنفيذيين ورؤساء المنظمات الدولية، وقد تم الاعتراف به من قبل الحكومات وقادة الأعمال باعتباره التجمع العالمي البارز للشراكة الاستثمارية وصنع السياسات، مما يوفر منصة للتفاعل بين أصحاب المصلحة الرئيسيين بمن في ذلك صانعو السياسات والبرلمانات، والمديرون التنفيذيون للشركات العالمية ورؤساء وكالات ترويج الاستثمار ومديرو صناديق الثروة السيادية، بالإضافة إلى رجال الأعمال والأوساط الأكاديمية وممثلي المجتمع المدني.

المصدر

Exit mobile version