فعاليات معرض الصناعات والبناء الـ 12 تنطلق اليوم
تطلق شركة «إكسبو-تاج» للمعارض والمؤتمرات اليوم الإثنين الدورة الثانية عشرة من معرض الصناعات والبناء، وذلك في فندق جميرا ـ المسيلة، والتي تستمر فعالياته حتى 16 نوفمبر2023 بمشاركة كبيرة وواسعة من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع البناء والتشييد والديكور.
وقالت المدير التنفيذي للشركة، داليا وفائي، في تصريح صحافي، إن المعرض هذا العام يأتي تزامنا مع إطلاق أولى خطوات الحل لمعالجة القضية الإسكانية والمتمثلة بقانون إنشاء شركات لبناء وتجهيز المدن الإسكانية، والبدء بأعمال البنى التحتية للعديد من المناطق السكنية الجديدة.
وأضافت: أنه في هذا الصدد، وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مؤخرا، 7 اتفاقيات تعاون مع الصين لبناء مدن إسكانية متكاملة لتوفير الرعاية السكنية للمواطنين، إضافة إلى عملها على تسريع الدورة المستندية لتنفيذ تلك المشاريع.
وأوضحت أنه بحسب تقرير المؤسسة العامة للرعاية السكنية لشهر سبتمبر 2023، فإن عدد الطلبات القائمة بلغ 91096 طلبا، أما بشأن المشاريع الاسكانية قيد التوزيع، فقد أظهر التقرير أن الوحدات السكنية في (جنوب مدينة سعد العبدالله) بلغت 24509 وحدات، فيما بلغ عدد القسائم السكنية 22153 قسيمة، وبلغ عدد المنتجات الإسكانية 2356 منتجا إسكانيا، فيما تم الانتهاء من 1110 شقق في مدينة صباح الأحمد السكنية.
وأضافت أن المعرض يسهم أيضا من الناحية التوعوية، من خلال مشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، بالرد على جميع استفسارات المواطنين فيما يتعلق بقطاع البناء والتشييد والإسكان، وتقديم النصائح والإرشادات لهم في هذا الشأن، إضافة إلى حث الجمهور على الاستفادة من الفرص المتاحة في المعارض، فيما يتعلق بالعقود الهندسية ومراحل أعمال البناء والتمديدات الصحية، وترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وأعمال التكييف وغيرها.
وأكدت أن معرض الصناعات والبناء، نجح على مدى 11 عاما في طرح الأفكار التي تتماشى مع الرؤى والخطط التنموية الجديدة في البلاد، وكذلك تلبية احتياجات السوق الكويتي من مواد البناء، بما يواكب حجم المشاريع والمدن الإسكانية الجديدة.
ولفتت وفائي، إلى أن معرض الصناعات والبناء يعتبر فرصة للمواطنين المستفيدين من برنامج الرعاية السكنية، للحصول على كل ما يحتاجونه من مواد البناء والديكور والتشطيبات لتشييد بيوتهم وتجهيزها بأعلى المواصفات العالمية المعتمدة. وأضافت أن المعرض يحرص كعادته، على دعم المنتج الوطني، وإتاحة الفرصة للشركات المحلية لإبراز منتجاتها وصناعاتها وأعمالها الخاصة بمستلزمات البناء، بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية والاقتصاد الكويتي.
من جهته، قال مدير إدارة التسويق في شركة الصناعات الوطنية، م. طواري المنفي، إن الشركة تتطلع من خلال رعايتها البلاتينية للمعرض، إلى خدمة أكبر عدد ممكن من المقبلين على البناء وذلك لقوة طاقتها الاستيعابية في انتاج مواد إنشائية بجودة عالية وبكميات كبيرة. وأضاف المنفي، أن الشركة تهدف كذلك إلى تعريف المواطن بما هو موجود في السوق ليكون له الخيار في المفاضلة بين هذه المواد وكيفية اختيار الأفضل منها.
وذكر أن «الصناعات الوطنية» تشارك في المعرض، بعدد كبير من منتجات التكسية الجيرية والأصباغ بألوان مختلفة، كما ستعرض منتجات البلاستيك وبعض من المنتجات الاسمنتية مثل البلاط وأحواض الزهور والكراسي.
وأشار إلى أن الشركة خصصت خصومات ترويجية أثناء المعرض للمستفيدين في جميع المدن الجديدة، مثل المطلاع، وجنوب خيطان، وجنوب عبدالله المبارك، موضحا أن هذا العرض يشمل كل من هو مقبل على البناء في جميع مناطق الكويت.
وأفاد المنفي، بأن سوق مواد البناء في الكويت في تزايد وازدهار، منذ أن بدأت المناطق الجديدة بالتشييد، خصوصا مع نمو الطلب على كل ما هو جديد وعملي ويسهم في توفير الوقت والمال، لذلك حرصت «الصناعات الوطنية» على تقديم كل ما هو جديد خلال المعرض.
ولفت إلى أن الشركة ساهمت بتطوير عدد كبير من منتجاتها لتواكب هذا الطلب، إذ طورت من منتجات الاصباغ والكراسي ومصدات السيارات وعدد كبير من البلاط المتداخل والطابوق الأبيض العازل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الأولى لصناعة الحديد، أحمد الخرافي، إن الشركة تتطلع من خلال رعايتها البلاتينية للمعرض، إلى تعزيز جودها في السوق الكويتي، وتقديم منتجاتها للجمهور، والعمل على زيادة تعاملاتها مع الشركاء والعملاء.
وأضاف الخرافي، أن الشركة تحرص دائما على توفير أفضل المعايير لمنتجاتها من حديد التسليح لعملائها، مشيرا إلى أنها ستنتهز هذه الفرصة لتعريف زوار المعرض على منتجاتها وعلى فريق العمل الذي يقف خلف هذه المنتجات، بالإضافة إلى توفير عروض سيتم توضيحها عند زيارة جناح الشركة بالمعرض.
وأوضح أن السوق المحلي تعتبر سوقا واعدة مع النمو المستمر في قطاع البناء والتطوير العمراني، لاسيما أن الطلب على مواد البناء والتشييد ينعكس على عجلة التنمية العمرانية مما يؤثر إيجابيا على اقتصاد الدولة.
بدوره، قال رئيس شركة «بنترون انترناشيونال» في الكويت مصطفى سليمان، تسعى من خلال رعايتها الذهبية ومشاركتها بالمعرض، إلى مشاركة الجمهور الكويتي بأحدث أنظمة العزل المتواجدة في العالم التي توافرها شركة «بنترون» الكويت.
وأضاف سليمان أن الشركة ستعرض لزوار المعرض جميع منتجاتها وتطبيقات عملية للمنتجات التي توفر للجمهور الكويتي مشاركة وفهما تاما للعزل الكريستالي الذي يمكن معه الثقب والإضافة والتعديل، مع إتاحة كفالة تصل إلى 20 عاما للجمهور المشارك في المعرض،
وأوضح أن «معرض الصناعات والبناء» بات أحد الأحداث الاقتصادية السنوية المهمة في البلاد، والتي تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي، بحيث تمكن على مدى سنواته السابقة، من كسب ثقة الرعاة والمشاركين به كافة، من القطاعين العام والخاص، لمواكبته أحدث ما توصلت إليه صناعة أدوات البناء والتشييد في العالم، وعرضه أجود وأرقى منتجات التشطيبات والديكور، التي تتوافق وذوق المواطن الكويتي وتلبي احتياجاته.
وبين أن الشركة ستقوم بعمل خصم خاص لجميع عملاء معرض الصناعات والبناء الثاني عشر (10%) لأعمال عزل السراديب والحمامات والمطابخ والأسطح واحواض السباحة.
وقال سليمان، إن السوق الكويتي من أهم الاسواق في منطقه الخليج العربي التي لديها هامش للنمو بصورة كبيرة وسريعة، مع التوجه الحكومي للتوسع في إنشاء مدن جديدة وإرساء مناقصات على شركات عالمية لإنشاء مشروعات عملاقة.
في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.
### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.
### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.
### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:
شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.
### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.