فرص استثمارية «سانحة» بالبورصة.. 65% من الأسهم تراجعت أسعارها
شريف حمدي
«في أوقات الأزمات تصنع الثروات»، قول ذائع يكرره المستثمرون في الأوقات الصعبة ليذكروا أنفسهم دوما أنه حتى في أحلك الأزمات تلوح الفرص في الأفق، فعلى الرغم من الهبوط المتكرر لبورصة الكويت وانخفاض السيولة المتدفقة للسوق بشكل ملحوظ وصلت معه أسعار الأسهم إلى مستويات مناسبة، ما يشكل فرصة استثمارية «سانحة» للمستثمرين الذين يتبعون استراتيجية استثمارية طويلة الأجل، وذلك بعد تراجع القيمة السعرية لنحو 100 سهم لشركات وبنوك تشكل 65% تقريبا من قوام سوق الأسهم الكويتي، وهذه الأسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة موزعة على كل قطاعات السوق.
ومن خلال رصد قامت به «الأنباء» فإن قائمة الشركات التي انخفضت أسعارها منذ بداية العام، تضم 45 سهما (نحو ثلث الأسهم المدرجة بالبورصة) أسعارها أقل من 100 فلس، كما أنها تضم 5 أسهم دينارية، ورغم التراجع حافظت على بقائها فوق هذا المستوى، في المقابل تراجع سهم واحد لأقل من الدينار.
وأظهرت الإحصائية ان الأسهم التي تراجعت من بداية العام حتى نهاية الربع الثالث تراوحت نسب انخفاضها ما بين 0.5% و 47% من قيمها السوقية وفقا لإقفالات سبتمبر الماضي، وغالبا ما يوصي خبراء أسواق المال بالشراء عند تراجع الأسواق؛ لأن كثيرا من الأسهم تتداول بأقل من أسعارها، وهو ما يحدث في سوق الأسهم الكويتي حاليا جراء التوسع في عمليات البيع بهدف جني الأرباح السريعة.
ويقول مستثمرون لـ «الأنباء» إن السوق يشهد وجود فرص استثمارية جيدة، وعمليات دخول لتبديل وبناء مراكز مالية جديدة، في ظل الأسعار الحالية المغرية للأسهم، وتوقعوا ان يصحح المؤشر العام للبورصة من حركته مع نهاية 2023، في حال الإسراع في إدراج شركات جديدة، وإدخال الأدوات والآليات الجديدة التي أعلن عنها في وقت سابق.
كما يوصي الخبراء بأن شراء أي من الأسهم وقت تراجع الأسواق لا يعتمد فقط على معيار تراجع سعر السهم، بل هناك معايير أخرى يجب أخذها في الاعتبار، أهمها الأداء المالي للشركة، وقيمتها السوقية، ومضاعف الربحية، وتاريخ الشركة في التوزيعات.
كما ان التاريخ يظهر لنا مرارا وتكرارا أن الهبوط مؤقت وتليه فترات طويلة من النمو، وهذا الأمر ينطبق على بورصة الكويت التي لاتزال تتمتع بمجموعة كبيرة من العوامل الإيجابية والتي قد تكون حافزا للمستثمر طويل الأجل لاقتناص الفرص، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
٭ حفاظ برميل النفط الكويتي على استقراره فوق مستوى 85 – 90 دولارا للبرميل وهو أعلى من سعره في الموازنة التقديرية، حيث تنعكس أسعار النفط بشكل كبير على أداء الأسواق المال بالمنطقة ومنها بورصة الكويت.
٭ حظيت بورصة الكويت بتوزيعات مرحلية لعدد من البنوك والشركات التي حققت نموا لافتا في الأرباح بالنصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعزز الثقة بالسوق خاصة ونحن على أعتاب الكشف عن نتائج الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بعد نهاية الربع الثالث، وسط توقعات بأن تكون الإفصاحات إيجابية خاصة ان كثيرا من البنوك والشركات التشغيلية تتميز بأداء قوي بالسنوات الأخيرة على مستوى نمو الأرباح.
٭ بعد انتهاء مرحلة إفصاحات الـ 9 أشهر، سيبدأ كل المتعاملين بمختلف شرائحهم في إعادة بناء المراكز الاستثمارية في ضوء النتائج المالية المعلنة، علما أن نتائج الـ 9 أشهر تشكل أهمية كبرى لمتخذ القرار الاستثماري كونها تشكل الملامح العامة للنتائج الختامية للبنوك والشركات، وهو ما يزيد من التوقعات بعودة الزخم الشرائي خاصة على مستوى الأسهم القيادية التي تشهد تراجعات أكثر من الأسهم المتوسطة والصغيرة، إذ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 7.3% بنهاية الأشهر الـ 9، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.2%.
٭ يتداول حاليا بعض الأسهم القيادية في السوق الكويتي عند مكررات ربحية رخيصة نسبيا بالمقارنة بالتقييمات التاريخية السابقة.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.