آخر الأخبارمال و أعمال

«غوغل كلاود» تدرّب 3 آلاف مواطن على الذكاء الاصطناعي والحلول الأمنية

علي إبراهيم

قال وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات، فهد الشعلة، نتصور كويت جديدة تبرز كمركز رائد للأعمال والتجارة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويتطلب تحقيق رؤيتنا نشر وتبني أحدث التقنيات المتطورة، ووقع اختيارنا على «غوغل كلاود» كشريك لحكومة الكويت لدعم البلاد في المضي قدما نحو المرحلة التالية من النمو والتطور، بالاستناد إلى قوة الحوسبة السحابية والفرص الهائلة التي تنطوي عليها.

وأكد الشعلة في كلمة له خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس بحضور قياديين من شركة «غوغل» ومدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف د.عمار الحسيني، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، محمد الراشد، أن التحول الرقمي بات أمرا حتميا وواقعا ملموسا، خاصة أثناء الفترة العصيبة التي عاشتها البشرية نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، وحقبة التعافي التي تلتها، مما يحتم علينا أن نسعى، كل من موقعه، بجهد متواصل وحرص شديد لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2035، نحو كويت ذكية تنجز مشاريعها التنموية وبرامجها التطويرية من خلال استراتيجية وطنية لدعم وتوجيه مسيرة التحول الرقمي في البلاد.

وأضاف: «يأتي ذلك إلى جانب الحفاظ على التنسيق والتناغم التام بين الهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية، وبناء شراكات مثمرة وفعالة مع شركات المعلومات العالمية والشركات المحلية الرائدة والشركات الناشئة ورواد الأعمال المبتكرين لتسريع التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتوفير البنية التحتية اللازمة وتقديم الخدمات والتطبيقات الرقمية التي تحسن جودة الخدمات العامة وكفاءتها للمواطنين والمقيمين».

وزاد الشعلة قائلا: «نؤكد حرصنا على تعظيم الاستفادة مما تحمله هذه التطورات من مزايا وفرص، وفي الوقت ذاته مواجهة ما قد يتمخض عنها من تحديات ومخاطر، في إطار توجيهات القيادة السامية وجهود الكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة، وسياسات مواكبة ترسم بدقة وحنكة».

واستطرد: «أؤكد أن مسؤوليتنا مشتركة في التعريف بالمفاهيم الجديدة ونشر الوعي بهذه المستجدات المتسارعة التي ستدعم النهوض باقتصادنا الوطني، والحرص على نقل الصورة الحقيقية للتطورات النوعية التي تشهدها الكويت، على مختلف الأصعدة، لنعزز الثقة، ونزرع الأمل، ونستكشف الفرص، ونعمل على رسم معالم مستقبل أقوى نموا وأكثر ازدهارا ننجز فيه أهدافنا التنموية ونفي بالتزاماتنا الدولية ونعزز الاستدامة».

من جانبه، أكد مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف د.عمار الحسيني، جدية الحكومة وسعيها الدؤوب في عملية التحول الرقمي، مبينا أن الاتفاقية التي وقعت بين الكويت و«غوغل» ستمكن 114 جهة وشركة حكومية من الاستفادة من الخدمات السحابية ورقمنة جميع الخدمات.

وأشار الحسيني إلى أن الشراكة مع «غوغل» ستحقق فوائد اقتصادية وأمنية وسياسية للكويت، بالإضافة الى رفع كفاءة الأجهزة الحكومية والعمل الحكومي والتحول الرقمي، وأن العقد يثبت جدية الحكومة في تسريع عملية التحول الرقمي، كون الحوسبة السحابية أحد الركائز الرئيسية لعملية التحول الرقمي، وهو ما واكبته أيضا هيئة الاتصالات التي أصدرت حزمة سياسات تدعم الاستفادة من الحوسبة السحابية.

وأشار إلى أن الاتفاقية مع غوغل تحظى باهتمام واسع، وأن تنفيذ الاتفاقية لم يتوقف يوما واحدا، وتم تشكل لجنة إشرافية مختصة بالاتفاقية تترأسها هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك للإشراف على الاتفاقية الاستراتيجية وتتعامل من خلالها الحكومة كجهة واحدة، بالإضافة إلى لجنة أخرى تنفيذية شكلها وزير الاتصالات تهتم بالجانب الفني للاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية حسب أولويات الحكومة وتسريعها من خلال الاتفاقية.

وأكد أن الاتفاقية ستشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير أعمالها بشكل أكبر لأنها ستعتمد تقنيات التخزين السحابي التي تعد ركيزة أساسية في المشروعات والتطبيقات بشكل واسع حاليا، كما ستشكل الاتفاقية بين الكويت و«غوغل» فرصة كبيرة للشباب الكويتي، إذ ستفتح فرصا اكبر لعقد اتفاقيات مع شركات أخرى مستقبلا.

بدوره، أشار عضو مجلس الإدارة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، محمد الراشد، الى ان عمل «غوغل كلاود» في الكويت غير مقتصر على القطاع الحكومي فقط، إذ يمكنها ممارسة العمل تجاريا وتقديم خدماتها لأي كيانات أخرى، إذ أنشأت «غوغل» مساحة مستقلة خاصة بها وليس هناك اي مانع في التعاون مع شركات الاتصالات والشركات المتوسطة والصغيرة والكبيرة.

وذكر الراشد أنه تم تخصيص 3 مناطق لبناء مراكز غوغل السحابية في الكويت وفق مواصفات محددة، إذ يبعد كل مركز عن الآخر مسافة 10 كيلو مترات وفقا للمعايير العالمية المعمول بها، كما تم التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة لتخصيص الأراضي، والعمل على فحصها هندسيا، وتزويد وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بمحولات الكهرباء اللازمة لمراكز غوغل السحابية.

وأكد أن الحكومة تقوم بعمل استثنائي لتجهيز قطع الأراضي الثلاثة المخصصة لبناء مراكز البيانات التابعة للخدمات السحابية من «غوغل كلاود»، وان فريقا من الشركة سيقوم بزيارات ميدانية لهذه الأراضي للاطلاع على جاهزيتها لبنائها، وسيبدأ العمل من منطقة سحابية من خارج الكويت الى حين تجهيز المراكز السحابية في الكويت.

بدورها، قالت رئيسة شركة غوغل كلاود Go-to-Market أدير فوكس مارتن: «نحن سعداء جدا بلقاء كبار قادة الكويت، الذين يقودون البلاد نحو المرحلة المقبلة من النمو والتطور، ونحن نتعاون مع مؤسسات حكومية في مختلف أنحاء العالم لمساعدتها في تنفيذ برامجها للتحول الرقمي، وواثقون بأن تعاوننا مع الحكومة الكويتية سيضمن تزويدها بأحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، للمساهمة في بناء المستقبل الرقمي للبلاد ومستقبل أهلها».

من ناحيته، كشف مدير التطوير التجاري في «غوغل كلاود» الشرق الاوسط واوروبا وافريقيا، ايلي طبشوري، عن إطلاق برنامج تطوير المهارات الوطنية بالشراكة مع حكومة الكويت، والذي سيدرب 3000 مواطن من المؤسسات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي في مجالات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والحلول الأمنية في العام الأول من إطلاقه، وذلك على 350 خدمة، ومن بين هؤلاء الأشخاص 1000 موظف حكومي و1000 خريج جديد و1000 امرأة.

وأكد أنه تم تطوير برنامج المهارات الوطنية تماشيا مع رؤية الكويت 2035، التي تسعى لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع، وذلك لبناء وتطوير مهارات التعلم الأساسية اللازمة لتعزيز تبني التقنيات السحابية، ودعم تنفيذ مبادرات مبتكرة من شأنها أن تمهد الطريق للاقتصاد الرقمي في البلاد.

وقال: «نعتبر ان الاتفاقية مع الكويت مجرد بداية بخططنا التي تستهدف مساعدة ودعم الحكومة في عملية التحول الرقمي، بالإضافة إلى تحقيق العديد من الأولويات الأخرى التي يأتي ضمنها إتاحة فرص وظيفية والاستثمار داخل الكويت ودعم وبناء المهارات».

وزاد: «نحن سعيدون جدا بتواجدنا في الكويت لتقوية الأعمال معها، وعملنا لسنوات مع الكويت لعقد هذه الشراكة التي ستسهم في تحقيق رؤية 2035، ولدينا اهتمام بالتوسع في البنية التحتية مستقبلا».

وقال طبشوري ان «غوغل» تستثمر في بناء مركز بيانات كبير في الكويت مع إمكانيات تقنية وتكنولوجية متطورة جدا، وستستثمر غوغل عدة ملايين من الدولارات في المستقبل إذا احتاج الأمر لذلك، مبينا ان «غوغل كلاود» تقف في مركز متقدم جدا للذكاء الاصطناعي والاستخدام اليومي للمستهلكين للتكنولوجيا، مبينا أن لدى غوغل تطورا هائلا للأمن السيبراني ونهدف الى تلبية المتطلبات البيئية في الكويت مع صفر انبعاثات لمرافقها.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock