شريف حمدي
شهدت بورصة الكويت تحسنا طفيفا بنهاية تعاملات الأسبوع مقارنة مع الأسابيع الماضية التي جنحت فيها المؤشرات والمتغيرات للتراجعات جراء التوسع في عمليات بيع شملت العديد من الأسهم سواء القيادية بالسوق الأول أو المتوسطة والصغيرة بالسوق الرئيسي، وذلك للاستفادة من فروقات الأسعار التي حققتها كثير من الأسهم تزامنا مع فترة الكشف عن نتائج الربع الأول.
واستعادت البورصة نغمة الارتفاعات الأسبوعية من خلال عمليات شراء انتقائية تضمنت أسهما بنكية وأخرى في قطاعات متنوعة بعد ان باتت أسعارها مشجعة للشراء، كما انعكست حالة الاستقرار النسبي على مستوى الأسواق العالمية على أغلب أسواق المنطقة. وارتفعت السيولة بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 8%، وذلك بمحصلة 254 مليون دينار بمتوسط يومي 51 مليون دينار مقارنة مع 235 مليون دينار بمتوسط يومي 47 مليون دينار الأسبوع الماضي، وساهمت التدفقات الأجنبية في هذا الارتفاع من خلال ضخ نحو 55 مليون دينار في جلسة الأربعاء في إطار مراجعة مؤشر مورجان ستانلي MSCI للأسواق الناشئة.
ولوحظ ان معدلات السيولة تشهد ارتفاعات تدريجية خلال الأسابيع الأخيرة، إذ كانت محصلة الأسبوع قبل الماضي 177 مليون دينار بمتوسط يومي 35 مليون دينار، علما أن الأسبوع الذي سبقه كانت المحصلة الأسبوعية 164 مليون دينار بمتوسط يومي 33 مليون دينار. وارتفعت كميات الأسهم المتداولة بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 10%، بكميات متداولة 837 مليون سهم ارتفاعا من 759 مليون سهم الأسبوع الماضي، وجاء سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» في صدارة الأسهم الأكثر تداولا. وسجلت القيمة السوقية تراجعا لافتا بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 7.5%، إذ سجلت القيمة 40.08 مليار دينار مقابل 43.35 مليار دينار الأسبوع الماضي، ويرجع السبب الرئيسي في هذا التراجع الكبير إلى تنفيذ قرار هيئة أسواق المال بإلغاء إدراج أسهم بنك أهلي متحد البحرين من البورصة الكويتية بعد استحواذ بيت التمويل الكويتي «بيتك» على البنك البحريني، وكانت القيمة السوقية للبنك تقدر بـ 3.4 مليارات دينار.