عمر العمر: تعزيز مكانة الكويت كمركز إقليمي رائد بالتكنولوجيا والابتكار
رباب الجوهري
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أمس الحرص على تعزيز المكانة الإقليمية لدولة الكويت باعتبارها مركزا رائدا في مجال التكنولوجيا والابتكار ودعم ريادة الأعمال واحتضان الطاقات الشبابية وتمكينها من التميز والإبداع في مسيرة التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العمر خلال رعايته افتتاح معرض (NEXUS) لعام 2024 للتكنولوجيا والابتكار والشركات الناشئة، والذي يعد منصة تجمع أهم الخبراء والشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأمن السيبراني وتكنولوجيا والاتصالات ويستمر 3 أيام.
وقال العمر إن توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء رسمت ملامح مسيرة البلاد الطموحة نحو تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) بدعم الاقتصاد المحلي والعالمي. وأكد حرص وزارة الاتصالات على تعزيز منظومة الإبداع والابتكار من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية مستلهمين التوجيهات السامية بمواصلة العمل يدا بيد نحو مستقبل تقني آمن ومشرق في ظل قيادتهم الحكيمة.
وأضاف أن التطورات الرقمية المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني هي الركائز الأساسية التي تستند إليها كيانات الدول الحديثة نحو مستقبل آمن بمعرفة ووعي مجتمعي ومؤسسي لبنته الأولى العنصر البشري الطموح والمعزز بدعم مستمر من الدولة لقيادة مستقبلها التقني وتحقيق تطلعاتها التنموية.
ويضم المعرض أكثر من 60 شركة رائدة وشركة ناشئة وخبيرا من مختلف القطاعات لعرض أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا والابتكار وتتماشى الرؤية الرئيسية للمعرض لتمكين التحول الرقمي للشركات في القطاعين الخاص والحكومي.
ويضم معرض (NEXUS) فعاليات ومؤتمرات وورش عمل حول أحدث التطورات والاتجاهات في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية.
كما سيضم المعرض جلسات تثقيفية للخبراء المشاركين لمناقشة آرائهم ووجهات نظرهم حول مختلف الجوانب المتعلقة بالصناعة مع تزويد الحضور والمهتمين بمعلومات قيمة حول بعض الحلول التكنولوجية المتقدمة المتاحة في عالمنا الرقمي المتطور اليوم.
وسيتضمن المعرض مسابقة تحد للشركات الناشئة وعددها نحو 100 شركة للحصول على مجموع جوائز بقيمة 30 ألف دينار، كما ستقدم المسابقة لرواد الأعمال فرصة قيمة لعرض أفكارهم المبتكرة أمام أكثر من 30 ألف مشارك واكتساب خبرة التواصل من جمهور متنوع من محترفي الصناعة ومع المستثمرين المحتملين.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.