عمران حيات: 356 مليون دولار التبادل التجاري بين الكويت وعمان

شاركت غرفة تجارة وصناعة الكويت في أعمال الدورة التاسعة من اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين الكويت وسلطنة عمان والتي عقدت في 11 و12 مارس الجاري بمسقط، حيث ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وفد الكويت، فيما ترأس الجانب العماني وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، في حين ترأس وفد الغرفة عمران حيات عضو مجلس الإدارة، وبمشاركة فهد الصغير مدير إدارة العلاقات التجارية في الغرفة.

وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال عمران حيات «إننا إذ نلتقي اليوم في الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الكويتية ـ العمانية، نسترجع ما خلصت إليه الدورات السابقة من حرص على بلوغ أعلى مستويات التعاون والتنسيق في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي والتجاري بكل أبعاده وتفاصيله، متطلعين إلى آفاق أرحب في العلاقة بين البلدين، ودور أكبر للقطاع الخاص في تطوير هذا التعاون من خلال تكثيف ودعم الوفود التجارية».

وأضاف أن التبادل التجاري بين الكويت وسلطنة عمان لا يرقى إلى مستوى الطموح، على الرغم من الإمكانيات الكبيرة المتاحة، إذ تشير الإحصائيات الرسمية الكويتية إلى أن حجم التبادل التجاري، قد بلغ نحو 356 مليون دولار خلال 2021، باستثناء المشتقات النفطية.

كما دعا إلى دعم وتعزيز القطاع الخاص من خلال تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين بين البلدين الشقيقين، بالإضافة الى تطوير التشريعات الخاصة بالعمل الاقتصادي والإجراءات التنفيذية المصاحبة لها، مما يساهم بدفع العجلة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين ويحقق رؤى وتوجهات الحكومتين.

وأوضح حيات أن القطاع الخاص يتطلع الى عقد المزيد من الشراكات من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة في كلا البلدين، وأكد أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين في ما يتعلق بهذا القطاع الهام والذي يدعم ويعزز الدور الريادي للشباب في البلدين الشقيقين.

وقال إن ما تتفق فيه «رؤية كويت 2035» و«رؤية عمان 2040» هو الاستثمار بشكل أساسي في بناء الانسان المتعلم العامل، وتخفيف الاعتماد على النفط، وتوسيع القاعدة الانتاجية، بالإضافة الى نشر ثقافة الابداع والابتكار وتمكين القطاع الخاص من النهوض بدوره التنموي، وصولا الى اقتصاد مستدام، يلبي مقتضيات العصر وتحديات المستقبل، وينفتح على التقدم العلمي، ويؤدي الى شراكة مستقبلية بين الكويت وعمان، ليس في مجال الاستثمار فحسب بل وفي المحاور التجارية والصناعية والخدمية أيضا.

المصدر

Exit mobile version