عمالقة الحوسبة السحابية الأميركيون يواجهون تحقيقات بريطانية حول الاحتكار
تواجه الخدمات السحابية لشركتي «أمازون»، و«مايكروسوفت» تحقيقا تجريه هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة بسبب مخاوف من أن الشركات الأميركية قد تسيء استخدام قوتها السوقية.
وقالت منظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية «Ofcom» إنها طلبت رسميا من هيئة المنافسة والأسواق إجراء تحقيق رسمي بعد أن وجدت دراسة استمرت لمدة عام أدلة على أن أمازون ومايكروسوفت جعلتا من الصعب على العملاء استخدام موردين متعددين أو التبديل، مما يوفر التخزين عن بعد والحوسبة التي أصبحت منتشرة بشكل متزايد في جميع أنحاء الأعمال.
وصرح مدير «Ofcom» المسؤول عن الدراسة، فيرغال فراجر، في البيان: «أخبرتنا بعض الشركات في المملكة المتحدة أنها تشعر بالقلق إزاء صعوبة التبديل أو المزج والمطابقة مع مزود الخدمة السحابية، وليس من الواضح أن المنافسة تعمل بشكل جيد». وسلطت «أوفكوم» الضوء على الرسوم المدفوعة عند نقل البيانات من السحابة، ونقص قابلية التشغيل البيني، والخصم الذي قد يحفز على البقاء مع مزود واحد، وفقا لما ذكرته «بلومبيرغ»، واطلعت عليه «العربية.نت».
وفتحت هيئة «Ofcom»، التي تشرف أيضا على البث والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات البريدية، تحقيقا في العام الماضي بشأن مخاوف من أن ما يسمى بمقدمي الخدمات السحابية فائقة النطاق – وخاصة «AWS» التابعة لـ «أمازون»، و«أزور» التابعة لشركة مايكروسوفت – قد يحدون من الابتكار والنمو. وتمثل الشركتان معا أربعة أخماس الإيرادات في سوق البنية التحتية السحابية العامة في المملكة المتحدة، وتمثل خدمة «غوغل كلاود» التابعة لشركة «ألفابيت» بين 5% و10% أخرى.
وتستمر تحقيقات السوق التي تجريها هيئة أسواق المال عادة نحو 18 شهرا، وتتمتع الوكالة بسلطة فرض علاجات هيكلية، وبيع جزء من أعمالها لتحسين المنافسة، إذا تم العثور على مشكلات مهمة.
ونظر الاتحاد الأوروبي أيضا في الشكاوى المتعلقة بالصناعة السحابية، بشأن الانتهاكات المحتملة لمكافحة الاحتكار من قبل مايكروسوفت. وأشار مكتب الكارتل الفيدرالي في ألمانيا إلى الزيادة القوية في أهمية الخدمات السحابية التي تقدمها مايكروسوفت عندما أعلن عن تحقيقه الخاص في القوة السوقية للشركة في وقت سابق من هذا العام.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.