(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) (سورة الأنفال: 33).
اعلم أيها المسلم أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى أمانين من العذاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، الأمان الأول: وجود محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه بين أمته أو وجود سنته بينهم. الأمان الثاني: الاستغفار.
ولله الحمد، في الأمة من يطبق سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وفيهم المستغفرون، وقد وعدنا الله سبحانه وتعالى بألا يعذبنا إلا اذا تركنا سنة محمد صلى الله عليه وسلم، أو تركنا الاستغفار والتوبة، وهذان الأمانان يستطيعهما كل واحد فينا، لذا فاعلم أخي الحبيب ان القحط من العذاب وأن الفقر من العذاب، وأن تسلط الأعداء من العذاب والغلاء والفتن والمرض والبلاء من العذاب، وإن الجوع والخوف من العذاب، وإن سرعة انتشار الفساد والمعاصي والمنكرات من أسباب وقوع العذاب، ولذلك وجب عليك أيها المبارك أن تفر الى الله وتتمسك بالأمانين سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاستغفار.
فخذها قاعدة في حياتك:
إذا أردت أن يحفظك الله من العذاب في الدنيا والآخرة فعليك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار والتوبة.