عقود ومناقصات الشركات المدرجة قفزت 33% إلى 903 ملايين دينار

شريف حمدي

ارتفعت قيمة المناقصات والعقود التي فازت بها الشركات الكويتية المدرجة بالبورصة والتابعة لها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 33%، وذلك مقارنة مع ذات الفترة من عام 2022 الماضي، إذ بلغت قيمة عقود النصف الأول للعام الحالي 903 ملايين دينار، مقابل 680 مليونا في النصف الأول من 2022.

وجاء هذا الارتفاع في القيمة على وقع طرح العديد من الجهات في مقدمتها وزارة الكهرباء والماء، وشركتا نفط الكويت والبترول الوطنية لعدد من المناقصات سواء الكهربائية أو النفطية او الخدمية، فضلا عن اللوجستية.

وتنعكس آثار هذه العقود على الشركات المدرجة بالبورصة والتابعة لها بشكل ايجابي من خلال زيادة الموارد والتي تتجلى في النتائج المحققة في كل فترة مالية، وتبين من خلال إحصائية أعدتها «الأنباء» حول مناقصات وعقود الستة أشهر الأول من 2023 ما يلي:

٭ فازت 13 شركة كويتية مدرجة وتابعة لها بالعقود البالغ عددها 39 عقدا، وذلك بواقع 30 بالربع الأول بقيمة اجمالية 632 مليون دينار تشكل 70% من الإجمالي، و9 عقود بالربع الثاني بقيمة 271 مليون دينار تشكل 30% من الإجمالي.

٭ جاءت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن في الصدارة، وذلك من خلال فوزها بـ 16 عقدا متنوعا بقيمة 753 مليون دينار تمثل 83.5% من الإجمالي.

٭ أكبر العقود التي فازت بها «السفن» خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الحالي، كانت عبارة عن مشروع بقيمة 173.2 مليون دينار لتطوير وتحديث الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، تلاه من حيث القيمة عقد بقيمة 114.3 مليون دينار، بعد ترسية مناقصة على شركة تختص بمشروع توريد وصيانة مشروع تحويل المرحلة الثانية من التوربينات الغازية في محطة الصبية إلى نظام الدورة المشتركة 250، وهي لصالح وزارة الكهرباء والماء.

وحال استمرت الشركة على ذات الوتيرة من الفوز بالعقود خلال النصف الثاني من العام الحالي، ستحتفظ بصدارة الشركات المدرجة الأكثر فوزا بالعقود للعام الثاني على التوالي، إذ سبق وتصدرت قائمة الأكثر فوزا بعدد العقود على مدار عام 2022 بنحو 20 عقدا متنوعا بقيمة تخطت 289 مليون دينار شكلت 28.5% من القيمة التي تجاوزت المليار دينار.

٭ حلت المجموعة المشتركة في المرتبة الثانية من خلال فوزها بـ 7 عقود بقيمة إجمالية 84.3 مليون دينار تشكل 9.4% من إجمالي قيمة العقود.

٭ ثالثا، حلت شركة الكابلات بـ 4 عقود بقيمة 12.3 مليون دينار، تشكل 1.4% من الإجمالي.

٭ رابعا، جاءت شركة الوطنية للتنظيف بعد فوزها بعقدين بقيمة 11.3 مليون دينار تشكل 1.2% من الإجمالي.

٭ تقاسمت شركتا المعامل وحيات كوم المركزين الخامس والسادس بعقد واحد لكل منهما قيمته 8.3 ملايين دينار بنسبة 0.9% من الإجمالي.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.