آخر الأخبارمال و أعمال

عصام الصقر: نموذج أعمال «الوطني» المرن يعزز تجاوزه التحديات العالمية

أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر أن البنك نجح خلال الربع الأول في الحفاظ على الأداء الاستثنائي الذي تم تسجيله خلال العام 2022، حيث استمر تحسن أنشطتنا التشغيلية، والنمو القوي للأصول، وزيادة مستويات السيولة، والاحتفاظ بمتانة قاعدة رأس المال.

وأشار الصقر خلال مقابلة مع قناة العربية تعليقا على نتائج المجموعة عن الربع الأول من العام 2023 إلى تحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية بنسبة تخطت 18% على أساس سنوي ما يعد عاملا رئيسيا في نمو صافي الأرباح، وذلك بدعم من النمو القوي في صافي دخل الفوائد (26%) والأتعاب والعمولات (19%).

وقال: «نتوقع استمرار نمو الأرباح بمعدلاتها القوية فيما تبقى من 2023 بفضل ما نتمتع به من مركز مالي صلب ورسملة قوية، ومستويات سيولة مريحة»

نهج متحوط

وتعليقا على الزيادة في المخصصات خلال الربع الأول، أوضح الصقر أن بنك الكويت يتبع تاريخيا نهجا متحوطا فيما يتعلق بالمخصصات وأن المجموعة واصلت في الربع الأول اتباع نهج متحفظ في إدارة انكشافاتها الائتمانية أخذا في الاعتبار الأثر الممتد لعدد من العوامل المختلفة في الأسواق التي نعمل بها.

وأضاف: «رغم إدراكنا لحالة عدم اليقين العالمية، لكننا نشعر بالتفاؤل تجاه بقاء تكلفة المخاطر عند مستويات جيدة في 2023، بفضل ما نتمتع به من مستويات جودة أصول قوية».

وأكمل: «أؤكد أيضا أن تنوع نموذج أعمالنا، ومركزنا المالي القوي، ومستويات السيولة المريحة، والتركيز المستمر على إدارة المخاطر يمكننا من التغلب على أي تحديات محتملة قد تفرضها التطورات العالمية»

رقابة صارمة

وبشأن احتمال تعرض القطاع المصرفي الكويتي لأزمات تشابه ما رأيناه في بعض البنوك الأميركية الصغيرة أو بنك كريدي سويس السويسري، استبعد الصقر انتقال الأزمة إلى الكويت حيث يعتبر بنك الكويت المركزي أحد أكثر الهيئات التنظيمية تحفظا بفضل النهج الذي يتبعه والذي أثبت كفاءته أمام العديد من الأزمات التاريخية.

وقال: «تتسم المتطلبات التنظيمية والرقابية في الكويت بالصرامة بل تتجاوز أفضل الممارسات العالمية (بازل والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية)، إضافة إلى ذلك فإنها تحافظ على صرامتها في ظل معظم سيناريوهات اختبار الضغط كما تخضع البنوك الكويتية لإشراف منظم وجيد من بنك الكويت المركزي بغض النظر عن حجمها أو أهميتها النظامية، ما يحد من أي تداعيات جماعية (تأثير ما يعرف بسقوط أحجار الدومينو) في حالة حدوث أزمة».

وأشار إلى أن القطاع المصرفي الكويتي يتمتع بمعدلات سيولة ورسملة قوية، هذا إلى جانب تخطي معدل كفاية رأس المال للحد الأدنى من المتطلبات الرقابية والمستويات المنخفضة للقروض المتعثرة مقابل ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان.

محفظة آمنة

وفيما يخص محفظة استثمارات المجموعة واحتمال تأثرها بالتداعيات العالمية كشف الصقر عن ارتكاز المجموعة في انتقاء الاستثمارات إلى استراتيجية متحفظة بشكل كبير بحيث يتم الانكشاف على أصول عالية الجودة ذات مخاطر محدودة للغاية.

وأشار إلى أن قرابة 60% من محفظة استثمارات البنك عبارة عن استثمارات في أوراق مالية حكومية ذات تصنيف ائتماني مرتفع والتي تتركز في دول الخليج وأن نحو 80% من استثمارات المجموعة في الأوراق المالية مدرجة بقيمتها العادلة، والنسبة الصغيرة المتبقية تتم إعادة تقييمها باستمرار كما أن قيمتها الدفترية تقترب بشكل كبير من قيمتها العادلة.

وأكد أن النسبة الأكبر من المحفظة تتمثل في أوراق مالية مصنفة أصول سائلة عالية الجودة يمكن بيعها وتحويلها إلى سيولة نقدية إذا كانت هناك حاجة لذلك، خاصة في ظل تحوط البنك مقابل مخاطر أسعار الفائدة على تلك السندات عن طريق عقود مبادلة أسعار الفائدة.

وأكمل قائلا: «لذلك نحن مطمئنون تماما من عدم وجود أي تأثير جوهري بشكل غير مباشر قد نتعرض له نتيجة ما يشهده القطاع المصرفي الأميركي».

التنوع يحمينا

وتعليقا على تراجع قيمة الجنيه المصري وتأثير ذلك على أداء البنك هناك، قال الصقر: «تراجع سعر صرف الجنيه يؤثر بالسلب على أرباح الوطني- مصر المقومة بالدولار في ميزانيتنا المجمعة، لكن مساهمتها في أرباح المجموعة طفيفة في ظل التنوع الجغرافي لمصادر إيراداتنا».

لكن الصقر أكد أن استثمارات الوطني في مصر طويلة الأجل وان ما يحدث من انخفاض قيمة الجنيه والتضخم المرتفع ينظر إليها على أنها ظروف استثنائية تشهدها العديد من الأسواق الناشئة حول العالم في الوقت الحالي.

وأضاف: «نخطط لمزيد من التوسع في قطاع التجزئة الذي نرى فيه فرص نمو حيث عدد السكان الكبير ومعدل الشمول المالي المتزايد، معتمدين في ذلك على زيادة استثماراتنا في الخدمات الرقمية».

المصدر

عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.

2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.

5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock