عبدالوهاب الرشود: أرباح «بيتك» التاريخية تمنحه القدرة على تمويل صفقات عملاقة
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتكليف عبدالوهاب الرشود استمرار تحسن أداء المجموعة بشكل كبير خلال النصف الاول من 2023، حيث ارتفع صافي الارباح بنسبة تفوق الـ141% الى 333.4 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهي أعلى أرباح فصلية في تاريخ «بيتك»، والأعلى مصرفيا في الكويت.
وأضاف الرشود، خلال مقابلة مع تلفزيون «CNBC العربية»، ان هذه الأرباح القياسية والتاريخية تعزز مكانة «بيتك» محليا وعالميا وتدعم قوته المالية والائتمانية، مما يعطي «بيتك» القدرة على تمويل صفقات عملاقة، وكذلك تسهم ايجابيا بتعزيز قدرة ومكانة القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام، وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني. وقال الرشود ان ربحية السهم بلغت اكثر من 22 فلسا بنسبة نمو تجاوزت الـ 73% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فيما ارتفع صافي إيرادات التمويل الى 458.5 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 43.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما ارتفع صافي إيرادات التشغيل الى 489.1 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 58.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح ان معدل كفاية رأس المال لـ «بيتك» بلغ حوالي 16.45%، أي أكثر من الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، مبينا ان هذه النسبة تؤكد على متانة المركز المالي لـ «بيتك»، ولفت الى ان «بيتك» مستمر في سياسة التخارجات، وهذا ضمن استراتيجية «بيتك» في التركيز على العمل المصرفي الأساسي وتحقيق الاستدامة في الارباح.
وأشار الرشود إلى أن نسبة التمويلات غير المنتظمة للمجموعة بلغت حوالي 1.52% والتي يتم احتسابها وفقا لأسس احتساب بنك الكويت المركزي، فيما بلغت نسبة تغطية الديون من المخصصات حوالي 505% «لبيتك ـ الكويت» وحوالي 312.6% للمجموعة.
أما بالنسبة للمخصصات المحملة على بيان الدخل المجمع، قال الرشود انها انخفضت خلال النصف الأول من عام 2023 بحوالي 42.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث بلغت حوالي 25.9 مليون دينار، وتشمل مخصصات التمويل والاستثمار ومخصصات إضافية احترازية أخرى. وعن مزايا الاستحواذ، قال الرشود «بفضل الله، ترتب على الاستحواذ الكثير من المزايا الإيجابية حيث أدى إلى دعم الأرباح والمركز المالي ككل وكذلك كل المؤشرات المالية المهمة، بالإضافة الى تحقيق الانتشار الإقليمي والدولي. ونتيجة للاستحواذ على الاهلي المتحد البحريني أصبح بيتك أكبر بنك في الكويت من حيث حجم الاصول، وكذلك من حيث القيمة السوقية التي تجاوزت 11 مليار دينار، ما يعني أن «بيتك» هو أكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت، ناهيك عن تسجيل أعلى أرباح فصلية على مستوى القطاع المصرفي الكويتي». وعن استراتيجية التحول الرقمي، أكد مواصلة الجهود في طرح خدمات وحلول مالية واستثمارية مبتكرة للعملاء، بالاعتماد على التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء المصرفية.
وأضاف «زاد حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية على الموبايل والموقع الالكتروني خلال النصف الاول من 2023، بنسبة بلغت حوالي 40% الى أكثر من 135 مليون عملية مصرفية رقمية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.. وهذا النمو الملحوظ يؤكد ريادة «بيتك» في التحول الرقمي وسهولة استخدام خدماتنا المصرفية الرقمية سواء على الموبايل او على الموقع الالكتروني».
على صعيد آخر، قال الرشود ان «بيتك» كان سباقا في العديد من مبادرات الاستدامة، حيث يعتبر «بيتك» أول بنك في الكويت يصدر تقرير «البصمة الكربونية»، وهو أول بنك يقوم بإصدار بطاقة ائتمانية معاد تدويرها بنسبة 85%، وأول بنك يحصل على شهادة تقييم الاستدامة GCAS المستوى الذهبي عن معرض KFH Auto الصديق للبيئة، ولدى «بيتك» كذلك مبادرات استدامة مختلفة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP، ويواصل مشاريعه البيئية والتي تعنى بالاستدامة ضمن مبادرة Keep it Green.
ولفت الى أن هذا التميز كان محل تقدير عالمي، وأثمر عن فوز «بيتك» بجوائز مختلفة مثل «أفضل بنك في الاستدامة في الكويت والشرق الأوسط.. وأفضل بنك اسلامي في الاستدامة عالميا» من جهات عالمية مرموقة.
عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.
2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.
4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.
7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.