آخر الأخبارمال و أعمال

عبدالله الناصر: «برقان» يركز على منتجات وخدمات تقدم أسلوب حياة أفضل

أعلن بنك برقان عن مشاركته مؤخرا في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023، والتي انعقدت في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، إلى جانب المؤسسات المصرفية وصناع القرار المؤثرين في الأسواق المصرفية والمالية العالمية.

ومثل البنك في الاجتماعات عدد من قياداته، وهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله ناصر الصباح، ونائب رئيس مجلس الإدارة فيصل منصور صرخوه، وعضوا مجلس الإدارة عبدالله محمد الشارخ ومازن عصام حوا، ونائب المدير العام للاستثمارات والخزينة عبدالله عبدالمجيد معرفي.

وعلى هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين السنوية، شاركت إدارة البنك في حفل استقبال البنوك الكويتية الذي نظمه اتحاد مصارف الكويت بهدف التأكيد على قوة الاقتصاد الكويتي ونظامه المالي والمصرفي، إضافة إلى إبراز الدور الجوهري للأصول الخارجية للبنوك الكويتية في النظام المالي العالمي.

ويعتبر مثل هذا الحدث منصة مميزة لتبادل الخبرات وترسيخ التعاون في الأعمال المصرفية وتسليط الضوء على التقدم الذي حققته الكويت في كل المجالات المرتبطة بالقطاع المالي. وقد شهد حفل الاستقبال حضور شخصيات قيادية في القطاع الحكومي وكبار المصرفيين وغيرهم من نخبة الشخصيات الاقتصادية المرموقة في البنوك والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

وفي تعقيبه على هذه المشاركة المميزة، قال رئيس مجلس الإدارة في بنك برقان الشيخ عبدالله ناصر الصباح «يسرنا أن نشارك في هذا الحدث المهم وجلساته النقاشية متعددة التخصصات لما له من دور محوري في تحديد مسارات السوق وخلق حلول جماعية متقدمة تضمن الرفاهية لكل شعوب العالم».

وزاد «على مدى السنوات الماضية، واصل بنك برقان تركيزه بشكل أساسي على تقديم وتطوير منتجات وخدمات مصرفية ترتقي بمفهوم التنمية المجتمعية الشاملة وتمكين تجربة أسلوب حياة أفضل، شكلا ومضمونا، ولهذا السبب، نرى في هذا الحدث فرصة متميزة تمكننا من مشاركة خبراتنا وأفكارنا حول المشهد المالي والمصرفي في المنطقة».

وعلــى غـــــرار الاجتماعات السنوية السابقة، ناقش ممثلو البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية والمديرون التنفيذيون من القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين من كل أنحاء العالم، مجموعة واسعة من القضايا المحورية الأكثر إلحاحا وتأثيرا على مستوى العالم في الأسواق المالية، وكذلك في كل من الاقتصاد الكلي والجزئي. وتصدر أجندة الاجتماعات السنوية لهذا العام الحوار الخاص بالتحديات الكلية، واستراتيجية التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية، والمناخ والاستدامة، والحد من انعدام المساواة، والاقتصاد الجغرافي.

وتماشيا مع استراتيجية بنك برقان الشاملة التي تركز على الاستدامة والتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري، ووفقا لأجندة الاجتماعات، ساهم ممثلو البنك بشكل مثمر وإيجابي في الجلسات النقاشية من خلال مشاركة بعض أبرز جهود البنك الهادفة إلى تزويد السوق بمنتجات وحلول مصرفية جديدة ومبتكرة، تلبي الاحتياجات الناشئة والمتغيرة باستمرار وتتجاوز التوقعات بأسلوب مبتكر.

وأضاف الشيخ عبدالله ناصر الصباح «إن شعار بنك برقان -أنت دافعنا- هو انعكاس حقيقي لقيمنا الأساسية التي تتجسد في التزامه باستشراف التحديات الجديدة وتلبية احتياجات السوق المتغيرة باستمرار بهدف ضمان تحقيق التنمية الشاملة لكل شرائح المجتمع».

وأوضح أن التحديات الناشئة والمتنامية التي تواجه الأسواق المالية العالمية والمحلية، تجعل هذا الحدث الذي يجمع القادة وصناع القرار غاية في الأهمية لما يتضمنه من مناقشة للقضايا الملحة وتحديد التحديات الحالية، وتفعيل سياسة اتخاذ المواقف وتطبيق أفضل المعايير التي تسهم في إنجاز التنمية بشكل حقيقي.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يواصل التزامه بالمشاركة في كل الفعاليات والمحافل الاقتصادية المحلية والعالمية التي تضمن الوصول إلى الاستدامة والازدهار للشعب الكويتي وكل المجتمعات حول العالم، وذلك تجسيدا لدوره كمؤسسة متقدمة في القطاع المصرفي وتحتل مكانة قيادية في الكويت.

.. ويقيم حفل استقبال رفيع المستوى للقيادات المالية والمصرفية

استضاف بنك برقان حفل استقبال رفيع المستوى مؤخرا، للبنوك الكويتية المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023، وذلك في نادي أسوفيد للغولف بمراكش، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة بنك برقان الشيخ عبدالله ناصر الصباح.

ويأتي تنظيم هذا الحفل، الذي شهد حضور أكثر من 50 شخصية من نخبة قيادات القطاع المصرفي الكويتي وصناع السياسة النقدية والمالية، بهدف تعزيز تبادل الآراء والخبرات والأفكار فيما بينهم، حيث ركزت النقاشات التي دارت خلال هذا الحدث المرموق على كيفية تحقيق النمو المستدام في القطاع المالي بالكويت.

وقال الشيخ عبدالله ناصر الصباح «لقد تشرفت بإقامة حفل الاستقبال نيابة عن بنك برقان، حيث أتيحت لنا الفرصة لجمع كوكبة من قيادات القطاع المصرفي الكويتي بعيدا عن المناسبات التقليدية، بما يزيد من التواصل والتعاون ويفسح المجال بشكل أكبر لمواصلة المحادثات المهمة التي بدأناها خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي، إلى جانب تمكيننا من عقد شراكات استراتيجية من شأنها أن تسهم إيجابيا في تطور القطاع المصرفي».

وأضاف أن التعاون ومشاركة الأفكار يلعبان دورا حاسما في تحقيق أقصى إمكانياتنا على الصعيد الإنساني أو كمؤسسات مالية أو صانعي قرار. وحضر حفل الاستقبال الذي أقامه بنك برقان، كل من وزير المالية، فهد الجار الله، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وسفير الكويت في المملكة المغربية عبداللطيف اليحيا، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، الشيخ أحمد الدعيج الصباح، وجميع المسؤولين التنفيذيين وممثلي الإدارات العليا من كل البنوك الكويتية المشاركين في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023. وكان من بين الحضور وفد بنك برقان المشارك في الاجتماعات، والذي شمل كلا من نائب رئيس مجلس الإدارة فيصل منصور صرخوه، وعضوي مجلس الإدارة عبدالله محمد الشارخ ومازن عصام حوا، ونائب المدير العام للاستثمارات والخزينة عبدالله عبدالمجيد معرفي.

وخلال حفل العشاء الذي جمع بين كرم الضيافة الكويتية والثقافة المغربية الغنية، ناقش الحضور بشكل موسع مجموعة من المواضيع الرئيسية التي كانت مدرجة على جدول أعمال الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023، مثل التحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي، واستراتيجية التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية والمناخ والاستدامة، والحد من عدم المساواة، والاقتصاد الجغرافي. كما كان الحفل فرصة لتعزيز التواصل بين صناع السياسات المالية وكبار قيادات البنوك الكويتية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل الذي أقامه بنك برقان للبنوك الكويتية المشاركة في الاجتماعات يجسد بشكل حقيقي دوره الفعال في قيادة المحادثات المهمة حول القطاع المصرفي والمالي، وتطبيق معايير الاستدامة البيئـيــة والاجتماعيـــة وحوكمة الشركات الكفيلة بتحقيق التنمية للمصارف والمجتمعات.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock