محمود عيسى
ذكرت مجلة «ميد» أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك»، تمضي قدما في بذل الجهود لتشغيل مصفاة الزور التي بلغت تكلفتها 16 مليار دولار.
وتبلغ الطاقة التكريرية الحالية للمنشأة أكثر من 410 آلاف برميل يوميا وفقا لنائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية في «كيبك» عبدالله فهد العجمي، الذي نسبت اليه المجلة قوله إن «كيبك» ستواصل السعي للوصول إلى الطاقة التكريرية الكاملة للمصفاة والبالغة 615 ألف برميل يوميا.
وقال العجمي إن الشركة تستعد لملء الشواغر للمديرين وقادة الفرق، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك خلال 3 أسابيع، مبينا أن «كيبك» تقوم بإعداد عقود تعيين 25 خريجا كويتيا من المقرر أن يباشروا العمل في الشركة، التي تعمل على الانتقال من مقرها الحالي في السالمية إلى مقرها الجديد في الأحمدي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الخطوة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتأتي تصريحات العجمي بعد ان شهدت شركات النفط تعيين 20 من كبار المسؤولين الإداريين الجدد في أغسطس، في الوقت الذي تنفذ فيه شركة نفط الكويت عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق.
وأشارت المجلة الى انه من المقرر أن تصبح مصفاة الزورعند تشغيلها بكامل طاقتها التكريرية، واحدة من أكبر مصافي النفط من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستنتج بشكل أساسي البنزين والديزل والكيروسين وفقا لمعايير الانبعاثات الأوروبية 5.
يذكر أن مشروع المصفاة اشتمل على 5 حزم رئيسية تم تنفيذها وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC)، ورسيت عقود هذه الحزم خلال النصف الثاني من 2015، وبدأ المقاولون العمل على تنفيذ الحزم الخاصة بهم في نهاية ذلك العام.
وختمت «ميد» بالقول ان منشأة تكرير النفط بلغت مرحلة الاكتمال الميكانيكي في 2021، ولكن مرحلة التشغيل قد طال أمدها نتيجة عدة عوامل منها جائحة كورونا والتدابير المتعلقة بها والتي وضعت للحد من انتشار الفيروس مما أثر على تقدم العمل في المشروع.