آخر الأخبارمال و أعمال

عبدالله السميط: «الأهلي» حقق نتائج إيجابية.. وسيواصل النمو خلال 2023

عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي، مؤتمر المحللين عن نتائج الربع الأول من العام 2023، بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة بالإنابة عبدالله السميط، والرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا، ورئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد، ومدير أول علاقات المستثمرين في الكويت يعقوب الملا.

وأدارت المؤتمر الذي تم بثه عبر الإنترنت شركة أرقام كابيتال، وشهد تقديم عرض موسع حول أداء المجموعة ومؤشراتها المالية خلال الربع الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز خططها الإستراتيجية للفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، قال عبدالله السميط: «لقد شهد الربع الأول من العام 2023، نموا ملحوظا في العديد من المؤشرات المالية الرئيسية لدى مجموعة البنك الأهلي، وسعداء بتحقيق نتائج جيدة بما انعكس إيجابا ومنح قيمة مضافة لمساهمينا وعملائنا، بفضل الجهود المبذولة من جميع موظفينا، وتركيزنا المستمر على تطوير الخدمات والمنتجات التي نقدمها في الكويت وفي الأسواق التي نعمل بها في الإمارات ومصر».

وأضاف السميط أن الربع الأول من السنة المالية الحالية المنتهي في 31 مارس 2023، شهد تسجيل نمو كبير في معظم المؤشرات المالية، وجميع عمليات مجموعة البنك الأهلي، إلى جانب التحسن المستمر في جودة الأصول لدى المجموعة، فضلا عن المحافظة على الاستدامة في تسجيل الارتفاع بالعائد على متوسط الأصول ومتوسط حقوق الملكية، مما ساهم في زيادة معدلات جودة الأصول ومعدلات التغطية الائتمانية لدى المجموعة.

وأفاد بأن مجموعة البنك الأهلي الكويتي نجحت في تسجيل معدلات أعلى من متطلبات بنك الكويت المركزي، بما يتعلق بنسبة الشريحة الأولى من رأس المال البالغة 9.5%، والحد الأدنى لمعدل كفاية رأس المال البالغ 13%، بحيث بلغ معدل كفاية رأس المال في نهاية الربع الأول من العام 2023 نحو 15.6%.

وأوضح السميط أن هذه النتائج تعكس نجاح مجموعة البنك الأهلي في تعزيز النمو في جميع عملياتها، مشددا على أنها تملك القدرة الكبيرة للحفاظ على الزخم نفسه من النمو خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.

وذكر السميط بالقول: «لقد واصلت مجموعة البنك الأهلي جهودها في تنفيذ خطط التحول الرقمي، لتبسيط عملياتها وتوفير تجربة أفضل لجميع العملاء، عبر إطلاق العديد من الخدمات الجديدة، بحيث تأتي هذه الخطوات لتساعدنا على تعزيز موقعنا التنافسي بين بقية المصارف في الكويت».

واختتم حديثه، مؤكدا على أن مجموعة البنك الأهلي واصلت التزامها وريادتها على صعيد المسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها المستمرة في العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية في الكويت والخارج.

من جهته، أفاد الرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا بأن نتائج الربع الأول من العام 2023، تعكس نجاح مجموعة البنك الأهلي في تسجيل نمو مستمر في أعمالها، لافتا إلى أن الانتشار الجغرافي للمجموعة عزز من عملية تنوع الإيرادات والقروض، إذ تشمل العمليات الدولية للمجموعة فروعها في دولة الإمارات، إلى جانب البنك الأهلي الكويتي-مصر الذي يساهم بنحو 39% من الأرباح التشغيلية، ونحو 35% من الأصول الإجمالية.

وقال سوناوالا «حققت مجموعة البنك الأهلي صافي أرباح بقيمة 10.8 ملايين دينار خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة نمو 30% عن الفترة نفسها من العام السابق، وقد بلغت ربحية السهم 4 فلوس ارتفاعا بنحو 33% مقابل 3 فلوس للسهم في نهاية الربع الأول من العام 2022».

ولفت الرئيس المالي للمجموعة إلى نمو الأرباح التشغيلية 5% إلى 22.3 مليون دينار، وارتفاع الإيرادات التشغيلية 4% إلى 43.2 مليون دينار تحققت من 50% للخدمات المصرفية للشركات، و43% للخدمات المصرفية للأفراد و7% للخزينة، في وقت بلغت نسبة القروض المتعثرة لدينا 1.45%، وبنسبة تغطية 365%، بينما بلغ الفائض في مخصصات القروض 192 مليون دينار.

وأفاد سوناوالا بأن مجموعة البنك الأهلي مازالت تتمتع بمستويات جيدة من السيولة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغت نسبة صافي التمويل المستقر 108%، ونسبة السيولة 336%، بينما نما صافي القروض بنسبة 11.6%، وإجمالي الأصول بنحو 4.1%، في وقت بلغت ودائع العملاء 4.1 مليارات دينار.

وتابع أن إجمالي الدخل من الفوائد البالغ 95.8 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2023، شهد ارتفاعا كبيرا بقيمة 40.3 مليون دينار وبنسبة 73% مقارنة بالربع الأول من العام 2022، في وقت ساهم الدخل من الرسوم والعمولات بنحو 7.9 ملايين دينار، بينما ساهمت المصادر الأخرى للدخل من غير الفوائد بنسبة 8% (بشكل رئيسي الاستثمار والأرباح الناتجة عن فروقات أسعار صرف العملات الأجنبية).

وأضاف «تعكس المصروفات التشغيلية للمجموعة الاستثمارات المستمرة في مبادرات الأعمال التجارية الرئيسية، والتقنيات والتحول الرقمي، مما مكننا من تقديم أفضل الخدمات لعملائنا وتحسين الموارد لتعزيز الكفاءة التشغيلية».

وشدد سوناوالا على أن مجموعة البنك الأهلي لا تزال ملتزمة بأسلوبها المتحفظ في مواجهة التحديات والمخاطر المتعلقة بالائتمان ومخصصات القروض، مبينا أنها تواصل الاستفادة من مكانتها المرموقة في القطاع المصرفي بما يسهم في تحقيق الاستقرار في أرباحها بشكل مستمر.

وأضاف سوناوالا «بلغ إجمالي أصول المجموعة 6.1 مليارات دينار في نهاية مارس 2023، بارتفاع 4.1% مقارنة بشهر مارس 2022، كما ارتفع حجم القروض والأوراق المالية الاستثمارية بنسبة 11.6 و12.7% على التوالي، ونما العائد على متوسط حقوق الملكية ليصل إلى 6.1% مقارنة بـ 3.9% خلال الربع الأول من العام 2022، وظل معدل إجمالي كفاية رأس المال قويا ومستقرا عند 15.6%، كما أن الأرباح خلال الربع الأول من العام الحالي لم تضف عند احتساب معدل كفاية رأس المال».

من جهته، قال رئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد: «شهدنا منذ بداية العام الحالي تعثر 3 بنوك أميركية وبنك سويسري، ما يجعل القطاع المصرفي العالمي في حالة من عدم اليقين في المستقبل المنظور، ويترافق ذلك مع الضغط المستمر من الحرب الأوكرانية- الروسية، ما أدى إلى زيادة الضغوط المتعلقة بتكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين وزيادة مخاطر حدوث ركود عالمي».

وأضاف جواد أن الاحتياطي الفيديرالي الأميركي سعى إلى جانب العديد من البنوك المركزية حول العالم إلى كبح جماح التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل متسارع، لافتا إلى رفع الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.75 و5% خلال شهر مارس الماضي، ما أدى ارتفاع تكلفة الاقتراض إلى أعلى مستوى منذ العام 2007.

وأشار جواد إلى أن بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 4% خلال يناير 2023، وبالتالي ارتفعت تكلفة الاقتراض في الكويت إلى أعلى معدل لها خلال العقد الماضي.

علامة تجارية قوية.. جاذبة للعملاء

رأى الرئيس المالي لمجموعة البنك الأهلي شياماك سوناوالا أن الارتفاع في حجم الودائع من العملاء الأفراد يعكس تركيز مجموعة البنك الأهلي على الاستفادة من العلامة التجارية المميزة التي تعكس القوة والمتانة المالية للمجموعة وتصنيفاتها الائتمانية المرتفعة، والتي تمكنها من جذب العملاء.

وأكد سوناوالا تفاؤله بالفترة المتبقية من العام الحالي، بما يتعلق بالتحسن المستمر في البيئة التشغيلية، داعيا إلى مراقبة الزيادات في سعر الفائدة على المستوى العالمي خلال الفترة المقبلة، حيث سيكون لها دور فعال في ارتفاع الأرباح لدى المجموعة.

الصفقة المحتملة مع «الخليج» تعزز حقوق المساهمين

قال رئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد إن مجموعة البنك الأهلي تنظر في عملية استحواذ محتمل مع بنك الخليج، بحيث يستحوذ أحد البنكين على الآخر، ويتحول الكيان المستحوذ عليه إلى بنك يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشددا على أن هذه الصفقة يمكن أن تعزز حقوق المساهمين في كلا البنكين، وأن تسهم في تعزيز التعاون والتكامل بينهما، بما يسهم في تعزيز مكانتهما في القطاع المصرفي، ويساعدهما في الدخول ضمن إطار قطاع الصيرفة الإسلامية.

وأفاد جواد بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين البنكين، وتعيين المستشارين اللازمين لدى كل طرف، بعد الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي في هذا الشأن.

خطة خمسية.. وتصنيفات مرتفعة

ذكر عبدالعزيز جواد أن مجموعة البنك الأهلي تواصل السير بخطتها الخمسية التي ترتكز على 3 محاور أساسية وهي التوسع وتحقيق القيمة في الأعمال الأساسية، والمحافظة على نمو الأعمال وتخفيض المخاطر، والابتكار والتمكين، والتي تمت ترجمتها إلى 137 مبادرة فعلية تتم مراقبتها شهريا للتأكد من توافق تنفيذ الإستراتيجية مع الجدول الزمني المحدد لها، ولقد منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مجموعة البنك الأهلي الدرجة A مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين منحتنا وكالة موديز التصنيف A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة أيضا.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock