قال وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن «الكويت كانت وما زالت حاضنة لفعاليات ومناسبات كثيرة لا يمكن أن تنسى أسهمت بدورها في تعزيز أواصر العمل العربي المشترك» مستذكرا في هذا الصدد قرار «الحظر النفطي» عام 1973 الذي اتخذ من قبل «أوابك» وفي دولة الكويت تحديدا.
حديث بن سلمان جاء خلال مشاركته بمؤتمر صحافي عقد على هامش الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» أمس الأحد، موضحا أن الأوضاع العالمية في مجال الطاقة تغيرت وهذا الأمر يوجب علينا جميعا مواكبته والتماشي معه.
وأكد حرص الدول الأعضاء في المنظمة على ان تكون منتجة ومصدرة لجميع مصادر الطاقة قائلا: «نسعى لأن نكون نموذجا للدول المسؤولة التي تمارس استغلال الثروات الطبيعية بمفهوم أشمل بما في ذلك الطاقة المتجددة».
وأشار إلى أهمية الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة والجديدة مثل الهيدروجين بكل أنواعه، مبينا أن المملكة تسعى أيضا لأن تكون لها مبادرة في موضوع الاقتصاد الدائري الكربوني، لافتا إلى أهمية التعامل بفاعلية مع ظاهرة التغير المناخي واتخاذ المبادرات اللازمة تجاهها، مشيرا في هذا الصدد إلى المشاركة العربية الفاعلة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان نوفمبر الماضي.