عبدالعزيز بن سلمان: «أوپيك+» تقود المواجهة أمام تحديات أسواق الطاقة العالمية
قال وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة لم تعد «المنتج المرجح» بل «أوپيك+» تلعب هذا الدور، مؤكدا الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال كلمته في الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوپيك في فيينا أمس، إن بيانات وكالة الطاقة الدولية ومراجعاتها تؤدي إلى اختلال في السوق، موضحا أن خفض الصادرات الروسية كان قرارا طوعيا ولم يفرض عليهم، مشددا على أن التخفيض المتزامن للمعروض من قبل المملكة وروسيا يظهر متانة التعاون بين البلدين.
وأضاف ان البعض يتساءل بشأن اضطرار السعودية لإجراء خفض طوعي في الإنتاج، متابعا: «جوابي بسيط جدا. كان علينا أن نفعل ذلك لأنه كان هناك طلب آخر من السوق أكثر إلحاحا أو توقع آخر ضروري أكثر بأن على (أوپيك+) التصرف».
وتابع الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «إذا أردنا أن نكون عادلين للجميع وإذا أردنا أن يعمل الجميع معا علينا أن نتأكد من أنهم يحافظون على تركيزهم على المواضيع الأكثر أهمية وعلى المسائل طويلة الأمد، ولتوجيه الأنظار إلى موضوع آخر سيؤدي إلى اختلالات. لهذا السبب اخترنا تولي هذه الوظيفة على أساس مؤقت».
وقال إن «هذه التجربة على عكس ما تسمعه في بعض المنافذ، لم تكن الأولى لدينا وسأذكر أننا في يونيو 2020 نحن أنفسنا مع أصدقائنا من الإمارات والكويت وعمان قمنا بمساهمة طوعية لمدة شهر، وأجرينا خفضا طوعيا بدأ في فبراير 2021 واستمر لمدة ثلاثة أشهر، ثم قمنا بتخفيف هذا الخفض تدريجيا حتى شهر يوليو 2021».
وأضاف: «أسألك أين كنا سنكون اليوم لولا هذه الخطوات في حينها. لقد طمأنت السوق بوجود حضور لهذا الموقف».
ويأتي ذلك فيما نقلت وكالة «تاس» الروسية، عن وزير الطاقة السعودي قوله، إن مراقبة إنتاج النفط في روسيا ستجري على أساس شهري بناء على بيانات من 7 مصادر مستقلة.
وقالت السعودية يوم الاثنين الماضي، إنها ستمدد العمل بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى أغسطس المقبل، بينما تطوعت روسيا بخفض مستويات الإنتاج والتصدير في الشهر نفسه بمقدار 500 ألف برميل يوميا، والجزائر بواقع 20 ألفا.
ويبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج حاليا أكثر من 5 ملايين برميل يوميا أو ما يعادل 5% من مجمل إنتاج النفط العالمي.
من جانبه، ذكر أمين عام منظمة «أوپيك» هيثم الغيص أن المنظمة حريصة على استقرار السوق، وأشار إلى أهمية النفط في مزيج الطاقة العالمي، ودور الصناعة الأساسي في خفض الانبعاثات.
وأكد خلال الكلمة الترحيبية في ندوة «أوپيك» الدولية الثامنة حرص المنظمة على تقليل البصمة البيئية والتحرك نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة.
وأضاف أن مفهوم الاستدامة يتعلق بشكل أساسي بالتوازن، ويتعلق بكيفية تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة، مع ضمان التوازن بين الركائز الثلاثة للاستدامة وهي الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة والعدالة الاجتماعية.
يذكر أن ندوة أوپيك الدولية هي حدث يعقد على مدار يومي الخامس والسادس من يوليو الجاري، يجمع المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والخبراء لمناقشة مستقبل صناعة النفط.
بدوره، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحافيين أمس في فيينا، إن التخفيضات الإضافية لإنتاج وتصدير النفط التي أعلنت عنها السعودية وروسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع ستكون كافية للمساعدة على توازن السوق.
وعلى صعيد أسواق النفط، فقد سجلت أسعار الخام خلال تعاملات أمس ارتفاعات ملحوظة، بعد تقليص خسائرها الصباحية، عقب تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وكبار منتجي النفط في مؤتمر أوپيك في فيينا، التي دللت على تماسك أعضاء «أوپيك» و«أوپيك+».
وخلال جلسة التعاملات، صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 2.69% ما يعادل 1.88 دولار إلى سعر 71.67 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.34% ما يعادل 26 سنتا عند سعر 76.51 دولارا للبرميل.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.