آخر الأخبارمال و أعمال

طارق سلطان: قرارات «أجيليتي» الاستثمارية تتوافق مع مكافحة تغيرات المناخ

أصدرت شركة أجيليتي أمس، «مؤشر أجيليتي للاستدامة البيئية في الشرق الأوسط وأفريقيا»، والذي يعد التقرير الأكثر تفصيلا حتى الآن لأداء الدول في نتائج الاستدامة البيئية والسياسات الحكومية وممارسات الشركات في المنطقتين. وأشار التقرير إلى أن جنوب أفريقيا والإمارات ومصر والسعودية تبذل قصارى جهودها لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويخلص المؤشر إلى أن البلدان السبعة عشرة التي يسلط الضوء عليها متأخرة نسبيا في تحقيق التنمية المستدامة العالمية، ولكنها في الوقت نفسه تعمل بوتيرة متسارعة لتعزيز استراتيجياتها وبرامجها واستثماراتها في مجال الاستدامة. وقد أصدر مؤشر الأداء من قبل أجيليتي، وهي شركة متخصصة في خدمات سلاسل الإمداد ومقرها الكويت، وتم جمع بياناته من قبل مجموعة هورايزون المتخصصة في مجال البحث والتحليل للحكومات، المنظمات الدولية، والشركات الرائدة حول العالم وتتخذ من جنيف مقرا لها.

الريادة بالاستدامة

وكانت شركة أجيليتي قد حصدت مؤخرا لقب «الشركة الرائدة في مجال الاستدامة»، واحتلت المرتبة الثالثة في مجال النقل والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط وفقا لمجلة فوربس، وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي طارق سلطان: «إن استراتيجية الشركة وقراراتها الاستثمارية تتشكل بوتيرة متزايدة من خلال الحاجة الملحة لمكافحة التغيرات المناخية». وأضاف سلطان: «باعتبارنا مشغلين ومستثمرين لسلسلة الإمداد في الشرق الأوسط وأفريقيا، نريد أن نعرف المزيد عن أولويات الحكومات والشركات، وحجم ومجالات استثماراتهم فيما يتعلق بجهود التصدي للتغير المناخي، ومن هي الجهات التي يمكننا عقد الشراكات معها في مجال البنية التحتية الخضراء والنقل الصديق للبيئة وأنواع الوقود المستدام وفي خفض التأثير البيئي السلبي لخدمات سلسلة الإمداد دون التضحية بمستوى أدائها».

نتائج المؤشر

وبالعودة إلى مؤشر أجيليتي للاستدامة، فإن التقرير يستخدم 48 مؤشرا للأداء والتقدم لمقارنة البلدان، وهي تشمل البيانات والأطر التنظيمية وتقييم السياسات والحوافز وممارسات الشركات عبر ست مجالات أساسية هي الاستثمار الأخضر والتكنولوجيا، البنية التحتية المستدامة والنقل، الحوكمة وإعداد التقارير، انتقال الطاقة والمنظومة البيئية، والاقتصاد الدائري.

وقد استطلعت هورايزون آراء 647 مديرا تنفيذيا في 17 دولة بهدف معرفة ممارسات الشركات وتقدمها، وفيما يلي أهم النتائج التي تناولها المؤشر:

٭ الشركات لا تولي اهتماما لمؤتمر الأطراف (COP28): 82% من الشركات الأفريقية و49% من الشركات في الشرق الأوسط ليسوا على علم بمؤتمر الأطراف الذي تقوده الأمم المتحدة وتستخدمه الدول لدفع وقياس الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ. وعدد قليل جدا من الشركات يستخدم المؤتمر لتحديد أهداف الاستدامة الخاصة بها.

٭ تغير المناخ يضر بأعمال الشركات. تقول 97% من الشركات أن أعمالها تأثرت بالتغير المناخي، و49% منها يشير إلى أن تغير المناخ تسبب في «أضرار جسيمة» أو كان تأثيره «كبيرا ومتزايدا» عليها.

٭ الحكومات تقود المسيرة في حين تحاول الشركات اللحاق بالركب: عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي، تتفوق الحكومات على القطاع الخاص في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا.

٭ لا يوجد حجم واحد يناسب الجميع: تختلف أولويات الاستدامة لدى البلدان المختلفة بناء على الدخل ونقاط القوة الاقتصادية والاعتماد على الطاقة وعوامل أخرى. في حين تستثمر دول الخليج ذات الدخل المرتفع والمنتجة للطاقة بشكل أكبر في البنية التحتية والأنظمة البيئية المستدامة، فإن الاقتصادات الأفريقية تعد الأفضل أداء في الحفاظ على الطاقة واستهلاكها.

٭ الاستثمار الأخضر مكلف: تضخ البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل وتحديدا قطر والإمارات والمغرب والسعودية النسبة الأكبر من الاستثمارات.

٭ أفريقيا تركز على النقل الأخضر: تحتل أوغندا ونيجيريا ورواندا وكينيا وجنوب أفريقيا المراكز الأولى في التحول إلى الوقود غير الأحفوري لأغراض النقل. وتركز دول الخليج المنتجة للمواد الهيدروكربونية بشكل أكبر على المباني الخضراء. وبالنسبة لدول الخليج، فإن التحول إلى الطاقة النظيفة معقد بسبب الأولويات الوطنية كثيفة الاستهلاك للطاقة والرغبة في تعزيز التصنيع والحاجة إلى تحلية المياه.

٭ إدارة النفايات والاستهلاك المرتبط بالثروة: تبذل البلدان المرتفعة الدخل المزيد من الجهود لإدارة النفايات على نحو مستدام، بينما تبذل الدول الفقيرة جهودا أكبر لتقييد الاستهلاك. بشكل عام، حققت مصر وجنوب أفريقيا والبحرين والإمارات أفضل أداء في الاقتصاد الدائري وخفض النفايات، وتشجيع إعادة التدوير والإنتاج المستدام، وخفض الاستهلاك.

انبعاثات الغاز الدفيئة

وأشارت هورايزون، الجهة التي أعدت تقرير مؤشر الأداء لشركة أجيليتي، إلى أن هدفها يتمثل بالنظر إلى ما هو أبعد من الخصائص الانتقائية للشرق الأوسط التي تعتمد على الوقود الأحفوري، وترتفع فيها نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة للفرد، وفي الوقت نفسه تخصص الكثير من الاستثمارات في مجال الاستدامة، بينما تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في الدول الأفريقية وتعتبر استثماراتها البيئية متواضعة.

ويأتي تقرير مؤشر الأداء عشية انعقاد مؤتمر الأطراف المناخي (COP28) الذي تقوده الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في دبي. وتعزز النتائج التي توصل إليها التقرير نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، الصادر في أكتوبر حول تحييد الكربون والتحول للطاقة البديلة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يشار إلى أن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي خلص إلى أن «دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتخلف عن مناطق مماثلة من حيث التقدم الذي أحرزته في مجال الاستدامة». وفي حين تعهدت الحكومات المحلية خلال العامين الماضيين بخفض 60% من الانبعاثات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى صافي صفر انبعاثات كربونية، فإن الشركات بشكل عام لم تقم بما هو مطلوب لسد الفجوة بالمقارنة مع الأسواق العالمية المماثلة، حيث حدد 12% منها هدف صافي الصفر ووضع 6% منها خارطة طريق للوصول إلى صافي الصفر.

طارق سلطان: قرارات «أجيليتي» الاستثمارية تتوافق مع مكافحة تغيرات المناخ

المصدر

عام 2018 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة التي اجتذبت الجماهير وحصلت على إعجاب النقاد. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات، وتميزت بجودة التصوير والأداء المميز. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2018. 1. Avengers: Infinity War: يُعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر الأفلام السينمائية في تاريخ أفلام مارفل. يجمع الفيلم بين مجموعة كبيرة من الأبطال الخارقين لمواجهة تهديد كبير، ذانوس الجندي الشتوي الشرير، الذي يسعى للحصول على حجر اللانهائية. تميز الفيلم بمشاهد القتال الرائعة والتوتر المثير، وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.

2. Black Panther: يعتبر بلاك بانثر من أهم أفلام الأكشن لعام 2018. يروي الفيلم قصة تشالا، ملك واكاندا الأفريقية وبطلها الخارق، بلاك بانثر. تميز الفيلم بأسلوبه الفريد والرمزية الثقافية التي تمثلها شخصية بلاك بانثر. 3. Mission: Impossible - Fallout: تواصل سلسلة مهمة مستحيلة النجاح في تقديم أفلام أكشن رائعة. يعيد الجاسوس إيثان هانت (توم كروز) مرة أخرى إلى العمل مع مهمة جديدة. تميز الفيلم بالمشاهد البهلوانية والمطاردات المذهلة.

4. Deadpool 2: استمرارًا لقصة ديدبول، جاء الجزء الثاني ليقدم المزيد من الفكاهة والعنف الكوميدي. تجمع القصة بين ديدبول (رايان رينولدز) ومجموعة من الشخصيات الخارقة الجديدة. الفيلم حصل على استحسان الجماهير بفضل طابعه الفريد. 5. Aquaman: يروي هذا الفيلم قصة آرثر كاري، البطل الخارق المعروف بـ أكوامان، والذي يجب عليه تحقيق التوازن بين عالمه البحري وعالم البشر. تميز الفيلم بمشاهد تحت الماء رائعة ومعارك ملحمية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2018. كان هذا العام مليئًا بالمغامرات والإثارة على الشاشة الكبيرة، وقد استمتع الجمهور بتلك الأفلام المذهلة التي أضافت نكهة خاصة إلى عالم السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أثرت بشكل كبير على صناعة السينما في هذا العقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock