آخر الأخبارمال و أعمال

«صناديق الاستثمار» تستعد لبناء مراكز جديدة في الأسهم

علاء مجيد

يختار مديرو الاستثمار الكويتيون أسهما تشغيلية ممتازة ضمن مكونات صناديق الأسهم الكويتية، وذلك لتحسين توزيع أصولها بما يضمن المحافظة على استمرارية المكاسب والتوزيعات الجيدة للصناديق مع نهاية السنة المالية، ورغم التراجعات التي منيت بها البورصة خلال الأشهر الماضية، حاول مديرو الاستثمار تخفيض خسائر الصناديق والاستعداد للفترة المتبقية من العام والتي تنشط فيها التداولات لبناء مراكز استثمارية جديدة، ويلاحظ أن أغلب الصناديق لجأت إلى تسييل الأصول وزيادة معدلات الكاش في محافظهم خلال النصف الأول من العام الحالي، ومع أن ذلك قد يبدو إشارة إلى الاستعداد لموجة شراء في المستقبل، إلا أنه يعكس في الوقت نفسه توقعات هؤلاء المديرين بتراجع أسعار الأسهم والخوف من تراجع الأداء التشغيلي وانخفاض التوزيعات النقدية لتلك الأسهم.

وتسعى صناديق الأسهم لزيادة قيمة رأس المال على المدى الطويل وتحقيق أمثل العوائد من خلال تقليص المخاطر والتنويع لتحقيق النمو المستدام.

وخلال رصد قامت به «الأنباء»، فإن سيولة صناديق الاستثمار البالغ عددها 20 صندوقا (منها 14 صندوقا تقليديا و6 صناديق إسلامية) بنهاية النصف الأول من العام الحالي قد بلغت نحو 21 مليون دينار بزيادة قدرها 24.6% عن السيولة التي كانت تحتفظ بها الصناديق خلال فترة النصف الأول من العام الماضي والبالغة 16.6 مليون دينار.

وقالت مصادر استثمارية إن زيادة حجم الكاش يتزامن مع حالة ترقب بين المستثمرين لموجة ارتفاعات قد تشهدها الأسهم الكويتية خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع ارتفاعات أسعار النفط التي تربطها علاقة طردية تاريخية معها، ولفتوا إلى أن الاستثمار عبر الصناديق الاستثمارية يحافظ على تعاملات المستثمرين، لأنها إحدى أهم قنوات الاستثمار في السوق المحلي، وتقوم على استراتيجيات لتحقيق أعلى العوائد الممكنة، مشددة على أن الفترة الراهنة تعتبر فرصة جيدة لصناديق الاستثمار لبناء مراكز جديدة في أسهم قوية ماليا.

وأظهر الرصد أن حجم السيولة في الصناديق التقليدية البالغ عددها 14 صندوقا يبلغ 20 مليون دينار، مقابل 14.9 مليون دينار بنهاية الفترة المقارنة من عام 2022 أي بزيادة بلغت 33.9%. وعلى مستوى الصناديق الإسلامية، فإن السيولة لديها شهدت انخفاضا بنحو 20.3% لتبلغ 1.4 مليون دينار مقارنة مع 1.7 مليون دينار. وعلى مستوى أصول صناديق الأسهم الكويتية، أظهر الرصد أن قيمة الأصول التي يقومون بإدارتها قد بلغت 820.7 مليون دينار بتراجع قدره 9.38% مقارنة بـ 905.7 ملايين دينار بنهاية يونيو 2022.

وقد بلغت حجم الأصول لدى الصناديق التقليدية نحو 735.74 مليون دينار بنهاية يونيو الماضي مقابل 810.11 ملايين دينار بنهاية الفترة المقارنة من عام 2022 أي بتراجع بلغت 9.18%، كما تراجعت السيولة لدى الصناديق الإسلامية البالغ عددها 6 صناديق لتبلغ 84.9 مليون دينار مقارنة بـ 95.5 مليون دينار أي بتراجع قدره 11.1%.

وعلى مستوى أرباح صناديق الأسهم خلال النصف الأول من العام الحالي، فإن أرباحها السنوية شهدت تراجعا بنحو 143% لتحقق خسائر بلغت 28.4 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت 66 مليون دينار، وحققت الصناديق التقليدية خسائر بقيمة 25.74 مليون دينار، في حين بلغت خسائر الصناديق الإسلامية 2.7 مليون دينار.

تجدر الإشارة إلى أداء صناديق الأسهم المحلية التي تستثمر في بورصة الكويت تراجع خلال تعاملات شهر أغسطس الماضي، حيث تراوحت خسائر الصناديق التقليدية والإسلامية على حد سواء ما بين 1.6% و4.6%.

ومن المتوقع أن يعود الزخم الإيجابي تدريجيا للأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء فترة الصيف التي تتسم بالهدوء، فضلا عن أن كثيرا من هذه الأسهم باتت أسعارها مشجعة على الشراء بعد تراجعها في الفترة الأخيرة، الأمر الذي سينعكس على أداء صناديق الاستثمار بشكل عام ويقلص من خسائرها تمهيدا لتحول أغلبها للمكاسب خلال الربع الأخير من العام الحالي.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock