شيخة البحر: أنشطة «الوطني» المصرفية.. محور لتعزيز ربحيته
قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر إن البنك سجل أداء قويا خلال الربع الأول من 2023، بفضل التركيز على أرباح الأنشطة الأساسية للبنك والذي شكل محورا رئيسيا لتحقيق النمو وتعزيز الربحية.
وأكدت البحر في مقابلة مع قناة «بلومبيرغ» العالمية على أن ارتفاع أسعار الفائدة، والوضع الجيد للميزانية العمومية ونمو الودائع ساهمت في ارتفاع الهوامش بفعالية في الوقت الذي تشهد فيه أعمال البنك المتعلقة بالرسوم والعمولات نموا مستمرا.
وأشارت إلى أن البنك نجح على مدار العام 2022، في تعزيز صافي الربح بوتيرة متزايدة بفضل انخفاض تكلفة المخاطر في ظل حالة التعافي التي أعقبت الجائحة، مشيرة إلى أنه ومع عودة تكلفة المخاطر إلى مستوياتها الطبيعية، يصبح صافي الإيرادات التشغيلية هو المحرك الرئيسي لنمو صافي الربح.
وقالت إن الإيرادات التشغيلية للبنك نمت في الربع الأول بنسبة 18.4% على أساس سنوي وبنسبة 6% على أساس فصلي مع نمو قوي على صعيد صافي إيرادات الفوائد وصافي الرسوم والعمولات كما سجلت الإيرادات قبل استقطاع المخصصات نموا جيدا على أساس سنوي بنسبة 22% وبنسبة 12% على أساس ربع سنوي.
وأوضحت أنه وعلى الرغم من عودة تكلفة المخاطر إلى مستوياتها الطبيعة في الربع الأول من العام، إلا أن البنك لا يزال يحتفظ بمعدلات جيدة جدا، ما يؤكد جودة أصوله عبر الدورات التشغيلية المختلفة.
المشهد العالمي
وحول تأثير المشهد المصرفي العالمي قالت البحر: «ليس لدينا مخاوف من أي تأثيرات جوهرية غير مباشرة للأحداث التي يتعرض لها القطاع المصرفي الأميركي على عملياتنا أو أدائنا».
وأشارت إلى أنه حتى الآن تم احتواء تداعيات حادثة البنوك الأميركية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا قد تخطينا المخاطر بالكامل، مع إمكانية رؤية بعض التأثيرات الممتدة على المدى المتوسط.
وأكدت أن الوضع بالنسبة للمنطقة، يعتبر أفضل نسبيا، حيث تتمتع القطاعات المصرفية على المستوى الإقليمي بمستويات قوية من السيولة والرسملة البنوك مقارنة بنظيراتها الدولية، هذا إلى جانب قوة الدعم الحكومي لها بالإضافة إلى تمتعها بنظم رقابية ممتازة، كما تحرص الجهات الرقابية على اتباع نهج عملي لمعالجة الأمور.
وقالت: «نحن على أتم الاستعداد لمواجهة الأحداث التي ضربت القطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا ولدينا ثقة كبيرة تجاه وضعنا في الأسواق التي نعمل بها حيث ويعتبر ذلك اختبارا آخر لنهج إدارة المخاطر الذي نتبعه والذي أثبت مرة أخرى مدى مرونته».
وأشارت: «ندرك تزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، خاصة بالنظر إلى التباطؤ الاقتصادي المتوقع لذلك نحن تأهبنا لمواجهة مختلف السيناريوهات المتوقعة كما نحرص أيضا على نجري اختبارات الضغط بصفة منتظمة على مستوى المجموعة ونعزز المصدات والاحتياطيات اللازمة للاستعداد لأسوأ الظروف».
أسواق النمو
وحول خطط البنك نحو التوسع في السوقين السعودي والإماراتي، قالت البحر إن السوق الإماراتي مليء بالفرص الواعدة كما تعد السعودية من أهم أسواق النمو التي تركز عليها المجموعة والتي توسع فيها نطاق أعمالها في كافة القطاعات، وذلك في ظل استمرار زخم نمو البيئة التشغيلية في المملكة، وظهور العديد من الفرص التي تتوافق مع أهدافنا الاستراتيجية.
وأوضحت أن البنك لديه تعامل مع شركات سعودية وكويتية متواجدة في المملكة، لاسيما في ظل دخول شركات كثيرة إلى السوق السعودية، ولذلك يمول البنك الشركات السعودية وأيضا الكويتية بما فيها المشاريع الكبيرة.
وأشارت البحر إلى أن البنك يحرص على توسيع نطاق منصته العالمية لإدارة الثروات التي أطلقها مؤخرا، في السوق السعودية، حيث تلعب العلامة التجارية لبنك الكويت الوطني دورا جوهريا في نمو أصول المجموعة المدارة في السعودية.
وشددت على أن البنك يستفيد من نجاحه في مجال الخدمات المصرفية الرقمية والخبرة التي اكتسبها من خلال العمل في السوق المحلية في الكويت كأساس للنمو الإقليمي باستخدام نموذج البنك الرقمي، مؤكدة أن البنك سيواصل اقتناص الفرص المميزة في كل أسواق النمو الرئيسية إذا وجد الفرصة المناسبة التي تخلق قيمة جيدة بالسعر المناسب.
وأكدت أنه وعلى المستوى الاستراتيجي، تظل إدارة الثروات وجهود التحول الرقمي عبر المجموعة من أبرز الموضوعات الجوهرية التي تركز عليها في العام 2023.
وقالت: «بصفة عامة، وعلى الرغم من بعض الرياح المعاكسة، ما زلنا نتوقع أداء قويا هذا العام في ظل مواصلة الاستفادة من قوة وتنوع ميزانيتنا العمومية وقدرة المجموعة على تسجيل أرباح قوية».
المشهد السياسي
وحول المشهد السياسي المحلي وتأثيره على سوق المشاريع الكبرى أو الطروحات الأولية في البلاد، أكدت البحر أن الأشهر الأخيرة ازدادت العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة توترا، وهو ما يجعل تلك الأوضاع غير داعمة لأي إصلاحات اقتصادية أو تشريعية أو لتحسين معنويات الأعمال.
وقالت: «من منظور أنشطة الأعمال، تعني تلك التطورات تأخير عملية التنويع الاقتصادي للكويت. كما أنها تعتبر فرصة ضائعة للبنوك بالنظر إلى بيئة أسعار النفط المرتفعة حاليا والمركز المالي القوي التي تتميز به الكويت».
وأشارت إلى أنه على المدى القصير إلى المتوسط، لا تزال ثقة المستهلك قوية ومستويات الإنفاق مرتفعة بفضل ما يتمتع به قطاع الشركات من وضع جيد وإمكانية قوية للتوسعات الإقليمية. وشددت على أنه وبالرغم من تباطؤ وتيرة نمو أنشطة الأعمال في الكويت مقارنة بالتوقعات السابقة، إلا أن البنك نجح في تعزيز أصوله التي نمت بنسبة 8% على أساس سنوي، وذلك بفضل سياسات التنويع التي أدت إلى تحقيق النمو في أسواق أخرى وعبر مختلف القطاعات.
عام 2019 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من الأفلام التي اجتذبت الجماهير بتصويرها المبهر وأدائها الممتاز. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات والمشاهد الحماسية على الشاشة الكبيرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2019. 1. Avengers: Endgame: يعتبر هذا الفيلم استكمالًا رائعًا لقصة أبطال مارفل. يتناول الفيلم معركة الأبطال لمواجهة ذانوس بعد أحداث Avengers: Infinity War. تميز الفيلم بمشاهد الحماسية والتوتر العالي، وحقق نجاحًا هائلاً في العالم أجمع.
2. John Wick: Chapter 3 - Parabellum: تواصل سلسلة أفلام جون ويك (كيانو ريفز) تقديم الأكشن المثير والمشاهد الرائعة. يجد جون ويك نفسه مُطارَدًا بعد أن تم وضع مكافأة على رأسه، وهو يسعى للنجاة وللانتقام. الفيلم مليء بمشاهد القتال الرائعة والأداء الممتاز. 3. Spider-Man: Far From Home: يستكمل هذا الفيلم قصة الرجل العنكبوت بيتر باركر (توم هولاند) بعد أحداث Avengers: Endgame. يسافر بيتر إلى أوروبا ويجد نفسه في مواجهة تهديد جديد. الفيلم يمزج بين الحماس والكوميديا بشكل رائع.
4. Ford v Ferrari: يروي الفيلم قصة التنافس الشرس بين شركتي فورد وفيراري في سباق لو مان 24 ساعة في عام 1966. تميز الفيلم بمشاهده السباق المثيرة والأداء الممتاز من قبل مات ديمون وكريستيان بيل. 5. Joker: جوكر هو فيلم أكشن غامض ونفسي يروي قصة تحول آرثر فليك (جواكين فينيكس) إلى الشخصية الشريرة جوكر. يمزج الفيلم بين الإثارة والدراما والأكشن بشكل مثير، وحاز على جوائز عديدة وإعجاب النقاد. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2019. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مثيرة ومليئة بالمغامرات، وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما وجعلت عام 2019 عامًا رائعًا لهم.