«شمال الخليج» تُطلق حملتها «عودة آمنة مع هيونداي» للمدارس
جريا على عادتها كل عام، أعلنت شركة شمال الخليج التجارية، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في الكويت عن حملتها الترويجية الخاصة بموسم العودة للمدارس تحت شعار «عودة آمنة.. مع عروض هيونداي»، والتي تركز على السلامة بوصفها الأولوية القصوى عندما يتعلق الأمر بطلبة المدارس.
من خلال هذه الحملة، تقدم شركة شمال الخليج التجارية لعشاق السيارات المميزة فرصة فريدة لاقتناء أحد موديلات علامة هيونداي فائقة الجودة بما يتناسب مع احتياجاتهم وميزانيتهم وفق نظام الأقساط، ولتكتمل روعة التجربة، تقدم الشركة باقة كبيرة من القيم المضافة التي تمنحهم راحة البال خلال فترة الاقتناء تشمل سنة تأمين شامل مجانا، سنتين صيانة مجانا، باقة حماية وتظليل مجانا، تأمين ضد الغير وتسجيل المرور مجانا.
وفي هذا السياق، قال مدير التسويق والعلاقات العامة في الشركة خلدون عبدالحافظ: «بداية نتقدم بالتهنئة لكافة الطلبة وذويهم بمناسبة العودة لمقاعد الدراسة متمنين لهم أعلى درجات النجاح والتفوق. يتزامن إطلاق حملتنا الحالية مع واحد من المواسم العزيزة على قلوبنا جميعا، فموسم العودة للمدارس دائما ما يحمل معه التفاؤل والثقة، وهذا هو شعارنا إزاء عرضنا الجديد، حيث نوفر لعملاء هيونداي الأعزاء ومحبي السيارات عالية الجودة فرصة رائعة لاقتناء السيارة التي يحلمون بها بسهولة عبر نظام أقساط مريح، تعززه باقة خاصة من المزايا والقيم المضافة تضمن لهم راحة البال خلال فترة الاقتناء».
وأضاف: يستلهم شعار حملتنا الجديدة عودة آمنة.. «قيم هيونداي، حيث تركز فلسفة علامتنا التجارية على رفاهية العميل، وتكرس مصادرها لتلبية احتياجاته وتطلعاته على أفضل وجه، ويقع في قلب هذه الحاجات الحفاظ على سلامته وسلامة أحبائه، وفي هذا المجال تتفوق هيونداي على صعيد جودة الهندسة وتطور التكنولوجيا وكيفية توظيفهما لتعزيز عناصر السلامة والأمان في جميع موديلات هيونداي لضمان رحلات ممتعة تحميها أعلى مستويات الأمان».
وتشمل الحملة كل طرازات «هيونداي» 2023 التي تضم المركبات الرياضية المتعددة الاستخدام (SUV) والكروس أوفر، سيارات السيــدان والسيـــارات العائلية. تبدأ الأقساط الشهرية من 119 دينارا لطراز إلنترا، بمحرك 1.6 لتر 127حصانا، مصابيح أمامية LED، شاشة ملتميديا مقاس 10.25 إنش مع نظام ملاحة، إضاءة محيطية وأنظمة قيادة ذكية. و129 دينارا للايقونة سوناتا، بمحرك 2.5 لتر 178 حصانا وناقل حركة كهربائي متطور، شاشة ترفيه وملاحة مقاس 10.25 إنش، شاحن لاسلكي للهواتف الذكية و9 وسائد هوائية. و239 دينارا لطراز أزيرا، السيدان الاستثنائية، بمحرك V6/ 3.5 لتر 290 حصانا متصل بناقل حركة أوتوماتيكي 8 سرعات، شاشة ترفيه وملاحة مقاس 12.5 إنش مع كاميرا رؤية خلفية، عدادات رقمية، مقاعد أمامية مع مكيفة، منظومة ذكية للمساعدة على القيادة.
أما مجموعة السيارات الرياضيــــة المتعـــددة الاستخدام (SUV) فأقساطها تبدأ من 139 دينارا لموديل توسان، بمحرك 4 سلندرات 2.5 لتر 190 حصانا وناقل حركة 8 سرعات ونظام الدفع الرباعي HTRAC مع نظام التحكم بنمط القيادة، مصابيح أمامية LED مميزة، مقصورة عصرية بأعلى مواصفات الرفاهية والراحة، ومنظومة ذكية للمساعدة على القيادة.
و239 دينارا لموديل باليسيد، بتصميم جديد بالكامل ومحرك V6/ 3.8 لتر 295 حصانا، وناقل حركة كهربائي 8 سرعات ونظام الدفع الكلي HTRAC، مع نظام التحكم بنمط القيادة، مقصورة رياضية راقية بمقاعد من جلد النابا لسبعة ركاب، شاشة معلومات وترفيه وملاحة مقاس 12.3 إنش، نظام عرض المعلومات على الزجاج الأمامي، نظام تكييف تلقائي، أنظمة المساعدة على القيادة الذكية Smart Sense. كما يبدأ القسط الشهري لطراز ستاريا، السيارة العائلية الفريدة من 239 دينارا، وتعتبر ستاريا الموديل الأكثر تميزا في فئتها على مستوى التصميم والتكنولوجيا حيث تمنح العائلة أقصى درجات الأناقة والرحابة بمقصورة تتسع لـ 11 راكب مع مقاعد قابلة للدوران في الصف الثاني مع خاصية الاسترخاء لتمنح الركاب إحساسا برفاهية المسافرين في الدرجة الأولى.
وتوفر ستاريا أعلى مواصفات الأمان مع سنسورات أمامية وخلفية وأبواب منزلقة تفتح وتغلق بشكل أوتوماتكي عند اقتراب السائق، نظام الخروج الآمن الذي يمنع فتح الأبواب عند استشعار قدوم مركبة من الجهة المقابلة، شاشة ترفيه متوافقة مع أبل كاربلاي وأندرويد أوتو، نظام صوتي فاخر، منافذ USB لجميع المقاعد، نظام كشف البقعة العمياء إلى جانب باقة واسعة من الأنظمة الذكية للمساعدة على القيادة. جدير بالذكر، أن شركة شمال الخليج التجارية تقدم بشكل دوري عروضا مميزة تهدف لتوفير الفرصة لمحبي علامة «هيونداي» التجارية لامتلاك السيارة التي يحلمون بها والاستمتاع بتجربة قيادة مميزة، ومن جانب آخر تستهدف النشاطات الترويجية للشركة ترسيخ اسم «هيونداي» كعلامة تجارية رائدة في السوق المحلي وتعزيز صورتها كرديف للجودة المتفوقة والأداء الفريد.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.