شركة فرنسية تنفذ دراسة جدوى سكة حديد «الكويت ـ السعودية»
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد ان شركة السكك الحديدية السعودية والهيئة العامة للمواصلات العامة السعودية عينت شركة Systra الفرنسية لاستكمال دراسة الجدوى لمشروع خط سكة حديدية فائق السرعة يربط بين المملكة العربية السعودية والكويت.
وتمتد الوصلة ـ التي تمثل جانبا من سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي ـ والتي ستربط بين الكويت والمملكة العربية السعودية لمسافة 111 كيلومترا وتمثل ما يقرب من 5% من إجمالي طول الشبكة التي ستربط دول مجلس التعاون الخليجي بعضها ببعض.
ويأتي هذا الاختيار بعد سلسلة من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى ربط المملكة العربية السعودية بدول مجلس التعاون الخليجي المجاورة عن طريق السكك الحديدية كجزء من شبكة السكك الحديدية الخليجية. وفي يوليو الماضي، تم اختيار الشركة الفرنسية آنفة الذكر لإجراء دراسة جدوى بشأن خط السكك الحديدية عالي السرعة المقترح والذي سيربط الرياض بالعاصمة القطرية الدوحة، ويتوقع أن يبلغ طول هذا الخط حوالي 550 كيلومترا ويمكن أن يستخدم تقنية ماجليف.
واشارت المجلة الى ان الخطط الخاصة بشبكة السكك الحديدية الخليجية في الكويت تحقق تقدما، وكانت المجلة قد ذكرت في يناير أن الهيئة العامة للطرق والمواصلات في الكويت قد طرحت مناقصة عامة لإجراء الدراسة وأعمال التصميم التفصيلية للمرحلة الأولى من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في البلاد. وقد حدد يوم 30 مايو 2023 موعدا نهائيا لتقديم العروض.
وقدرت قيمة مناقصة المرحلة الأولى من المشروع بمليون دينار او نحو3.25 ملايين دولار.
وسيتم استخدام الخط أحادي المسار المقترح من قبل كل من قطارات الركاب والشحن. ويمتد لمسافة 111 كيلومترا انطلاقا من نقطة النويصيب على الحدود الجنوبية للكويت مع المملكة العربية السعودية إلى ضاحية الشدادية الكويتية.
وينقسم نطاق الخدمات الاستشارية إلى ثلاث مراحل وتشمل الدراسة ومراجعة وتحديث التصاميم الأولية لمشروع سكة حديد الكويت واستكمال التصميمات الهندسية التفصيلية والدراسات والوثائق الفنية اللازمة قبل عملية طرح المناقصة.
ويشمل ذلك محطة الركاب وساحة الشحن، فضلا عن المرفق الحدودي مع المملكة العربية السعودية بالاضافة الى جميع المستندات المطلوبة لشراء المعدات والسكك والقضبان الحديدية وتقديم تقديرات تكلفة البناء، وتكاليف التشغيل والصيانة والاستعداد والمخاطر الفنية.
وقد تولت شركة ايرنست اند يونغ (EY) البريطانية مراجعة دراسة الجدوى للمرحلة الأولى من المشروع.
وقالت مجلة ميد ان الكويت هي المحطة الشمالية لسكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل الجزء الواقع فيها البالغ طوله 111 كيلومترا حوالي 5% من إجمالي شبكة دول مجلس التعاون الخليجي.
في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.
### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.
### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.