سيولة قياسية لـ «البورصة» بـ 69.5 مليون دينار
شريف حمدي
استقبلت بورصة الكويت سيولة أجنبية في جلسة امس بقيمة تقترب من 30 مليون دينار اثناء مزاد الإغلاق، ضختها مؤسسات تتبع «MSCI» للأسواق الناشئة خلال مراجعتها الدورية الثالثة منذ بداية العام الحالي، علما بأنه متبقي مراجعة اخيرة لـ «MSCI» لهذا العام في نهاية نوفمبر المقبل، ولم تسفر المراجعة أمس عن أي تغيير.
وعلى إثر التدفقات الاجنبية قفزت سيولة السوق امس بشكل عام إلى 69.5 مليون دينار، هي الأعلى منذ منتصف يونيو الماضي، وتركزت اغلب السيولة حول الأسهم القيادية وخاصة البنكية في مقدمتها بيت التمويل الكويتي «بيتك» بـ 14.6 مليون دينار تشكل 21% من إجمالي سيولة امس.
تلاه سهم الوطني بـ 12 مليون دينار تشكل 17.2% من القيمة، تلاه سهم اجيليتي بـ 5.5 ملايين دينار تشكل 7.9%، تلاه سهم الخليج بـ 4.6 ملايين دينار تشكل 6.6% من الاجمالي، ثم سهم زين بـ 4.2 ملايين دينار تمثل 6% من إجمالي السيولة المتدفقة للسوق بجلسة امس الختامية لشهر اغسطس.
وكان لافتا خلال الشهر المنتهية جلساته امس ان السيولة كانت على ذات الوتيرة في يوليو الذي سبقه جراء الهدوء الذي يسيطر على مجريات التداول، لتصل المحصلة الإجمالية خلال اغسطس الى 785 مليون دينار بمتوسط يومي 34 مليون دينار مقارنة مع 751 مليون دينار بمتوسط 42 مليون دينار في يوليو الماضي الذي اقتصرت جلساته على 16 جلسة.
وشهدت احجام التداول ارتفاعا بنسبة 3% بنهاية اغسطس بإجمالي 3698 مليون سهم مقارنة مع 3587 مليون سهم الشهر قبل الماضي، وكان لافتا الإقبال على الأسهم المتوسطة والصغيرة المدرجة بالسوق الرئيسي.
ومع تراجع الإقبال على الأسهم القيادية وتعرضها للتصريف لجني الأرباح بعد ارتفاعات ملحوظة خلال فترة الكشف عن النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي كانت مصحوبة بتوصيات بتوزيعات نقدية، انخفضت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنهاية اغسطس بنسبة 3.3% بمحصلة 1.4 مليار دينار ليصل الإجمالي إلى 41.39 مليار دينار مقارنة مع 42.81 مليار دينار في يوليو الماضي.
وفي سياق آخر، تراجعت قيمة ملكيات الأجانب بسوق الأسهم الكويتي خلال تعاملات اغسطس بنسبة 5.5% بمحصلة اجمالية 5.1 مليارات دينار مقارنة مع 5.4 مليارات دينار في نهاية يوليو الماضي، وذلك إثر تراجع اسعار عدد من الأسهم البنكية والقيادية في قطاعات اخرى.
وعلى صعيد الأسواق الخليجية، شهد أمس سوق الأسهم السعودي المراجعة الدورية لمؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، ليرتفع عدد الشركات السعودية التي يضمها المؤشر القياسي العالمي إلى 41 شركة، وقد شهدت فترتا المزاد والتداول على سعر الإغلاق بالسوق السعودي أمس، تداولات بلغت نحو 99.48 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت نحو 3.48 مليارات ريال، تمت عن طريق 23334 صفقة.
وعلى صعيد مراجعة الأسواق الإماراتية، قررت MSCI إضافة شركتين إلى مؤشر الشركات الصغيرة، فيما أعلنت المراجعة في بورصة قطر خروج 3 شركات من مؤشر الشركات الصغيرة.
عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.
2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.
4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.
7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.
