سيولة البورصة تتحسن.. 5% ارتفاعاً لتسجل 184 مليون دينار في أسبوع
شريف حمدي
أنهت بورصة الكويت التعاملات الأسبوعية، على تراجع جماعي على مستوى كل مؤشراتها، بعودة العمليات البيعية على كل أنواع الأسهم سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة، وذلك بعد تحسن نسبي شهده سوق الأسهم الأسبوع الماضي مع عودة الزخم الشرائي لأسهم السوق الأول ذات القيم السعرية المرتفعة.
وبدا جليا أن عمليات البيع للأسهم القيادية جاءت بهدف تحقيق الأرباح السريعة للاستفادة من فروقات الأسعار التي شهدتها بعض هذه النوعية من الأسهم خلال جلسات الأسبوع الماضي.
وسط توقعات بأن يستمر أداء سوق الأسهم الكويتي في المنظور القريب على ذات الوتيرة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض في ظل غياب الشراء المؤسسي الذي يعتمد على المحفزات الاستثمارية، وذلك حتى تبدأ مرحلة الكشف عن النتائج المالية لفترة الأشهر الـ9 الأولى للعام الحالي، والتي ستكون القاطرة التي تجر السوق وتخرجه من حال الهدوء والتذبذب، خاصة أن التوقعات تشير الى نتائج إيجابية على غرار ما تحقق في النصف الأول.
ومع عودة التوجه البيعي، حققت القيمة السوقية تراجعات بـ 545 مليون دينار، وبذلك انخفض إجمالي القيمة إلى 40.987 مليار دينار تراجعا من 41.532 مليار دينار الأسبوع الماضي.
وشهدت السيولة المتدفقة إلى السوق تحسنا خلال تعاملات الأسبوع، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 184 مليون دينار بمتوسط يومي 36.8 مليون دينار، وذلك مقارنة مع 175 مليون دينار الأسبوع الماضي بمتوسط يومي 35 مليون دينار بنسبة ارتفاع 5.1%، مع استمرار تركز السيولة حول أسهم السوق الأول. وكان لافتا ان جلسة ختام الأسبوع امس شهدت أعلى تدفقات بنحو 50 مليون دينار تقريبا.
وارتفعت أحجام التداول بنهاية الأسبوع بنسبة 0.7% بإجمالي اسهم متداولة 825 مليون سهم مقارنة مع 819 مليون سهم الأسبوع الماضي.
وأنهت البورصة التعاملات الأسبوعية على تراجع كل المؤشرات، وذلك كالتالي:
٭ انخفض مؤشر السوق الأول 1.6% بخسارة 123 نقطة ليصل المؤشر إلى 7582 نقطة مقارنة مع 7705 نقاط الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي تراجعا بنسبة 0.3% بخسارته 17 نقطة ليصل المؤشر إلى 5738 نقطة مقارنة مع 5755 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.3% بخسارة 93 نقطة ليصل إلى 6936 نقطة من 7029 نقاط الأسبوع الماضي.
في سياق آخر، ارتفعت بشكل محدود قيمة ملكيات الأجانب في أسهم السوق الأول الذي يضم أعلى الشركات المدرجة من حيث السيولة العالية والقيمة السوقية، وذلك ببلوغ القيمة 5.17 مليارات دينار بنهاية التعاملات الأسبوعية حتى تاريخ 20 الجاري، مقارنة مع 5.07 مليارات دينار الأسبوع الماضي.
وارتفعت ملكيات الأجانب في 5 أسهم هي: الخليج والكويتية وارزان والامتياز وبنك وربة، فيما تم تقليص الملكيات في 9 أسهم، واستقرت في أسهم 17 شركة.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.