«زين» وفّرت فرصاً تدريبية للشباب في عالمها الجميل

استمرارا لشراكتها الاستراتيجية الممتدة مع جمعية إنجاز الكويت، شاركت «زين» في النسخة الثانية من معرض فرص التدريب الميداني الذي نظمته الجمعية مؤخرا في قاعة بوليفارد، وفرت خلاله للطلبة والطالبات فرصا للتدريب الميداني داخل الشركة، ما يمكنهم من محاكاة خبرة العمل الفعلية داخل القطاع الخاص واكتساب مختلف المهارات الشخصية والعملية.

شاركت «زين» في حفل افتتاح المعرض بحضور المدير التنفيذي لإنجاز الكويت ليلى هلال المطيري، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية إنجاز الكويت، بالإضافة إلى فريق «زين» ومسؤولي الجهات المشاركة، وعدد كبير من الطلبة والطالبات من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.

جاءت مشاركة «زين» في هذا المعرض ضمن شراكتها الاستراتيجية مع إنجاز الكويت الممتدة لـ 20 عاما منذ تأسيس الجمعية في 2005، دعمت خلالها الشركة مختلف المبادرات والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي نظمتها إنجاز للاستثمار في طاقات وإبداعات الشباب الكويتي، وتمكينهم من السعي وراء طموحاتهم وتحقيق أحلامهم في عالم ريادة الأعمال، وصقل مهاراتهم بما يؤهلهم للنجاح في سوق العمل.

خلال المعرض، استعرضت «زين» فرص التدريب الميداني التي توفرها ضمن برنامج شبكة شباب زين FUN، وهو أحد أبرز المشاريع المستدامة التي تقوم «زين» بتطويرها وتنميتها منذ نسختها الأولى في العام 2008، والذي قدم لمئات الطلبة والطالبات فرصة الاستفادة من خبرة العمل الفعلية داخل «زين» عبر نظام عمل جزئي مع مكافأة تشجيعية شهرية، يكتسب خلالها المشاركون خبرات شخصية وعملية عديدة تؤهلهم لوظائفهم المستقبلية.

وتسعى «زين» من خلال شراكتها الاستراتيجية مع «إنجاز» إلى تثقيف ودعم الشباب الشغوف بتطوير أفكاره ومشاريعه وفق معايير عالمية، وذلك عبر مجموعة من البرامج التدريبية التي يتم تنظيمها على مدار العام، ومنها مسابقة «برنامج الشركة» السنوية، حيث تسعى الشركة باستمرار الى توفير البيئة المحفزة لطاقات وإبداعات الشباب في الكويت.

وتعتبر إنجاز الكويت جمعية غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى تطوير الشباب في الكويت للعمل بنجاح ضمن إطار الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال دورات تدريبية متعلقة بإدارة الأعمال وتحديدا في مجالات الريادة، والجاهزية للعمل والمعرفة المالية، وهي عضو في المؤسسة العالمية جونيور أتشيفمنت، وقامت حتى الآن بتدريب أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من أكثر من 200 مدرسة وجامعة من القطاعين العام والخاص عبر أكثر من 7000 متطوع.

المصدر