«زين» شريك رئيسي لـ «هاكاثون الكويت» المسابقة الأكبر في الأمن السيبراني
استمراراً لجهودها في رفع الوعي المجتمعي بالأمن السيبراني وتشجيعا للمبرمجين الكويتيين الواعدين، أعلنت زين عن كونها شريكا رئيسيا لـ«هاكاثون الكويت»، أكبر مسابقة في مجال الأمن السيبراني على مستوى البلاد بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي أكاديمية CODED والمركز الوطني للأمن السيبراني، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح. وأطلقت أكاديمية CODED هذه المسابقة استجابة للمبادرة النيابية التي أطلقها عدد من أعضاء مجلس الأمة وتبناها الشيخ طلال الخالد، حيث تعتبر المسابقة الأكبر من نوعها على مستوى البلاد، وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات والأنظمة الرقمية، واختبار كفاءة الأنظمة الحكومية، وإعداد الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني، كما تقدم جوائز نقدية كبيرة للفائزين تشجيعا للمبرمجين الكويتيين.
وتفخر «زين» بكونها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج الآلاف من التقنيين والمبرمجين الواعدين إلى السوق المحلي، حيث تجدد الشركة تعاونها المستمر مع الأكاديمية هذه المرة بهدف المساهمة في تعزيز كفاءة المنظومة الأمنية الإلكترونية في الأجهزة الحكومية المختلفة، وتقديم المحتوى التدريبي في هذا المجال المهم وفق أعلى المعايير. وترتكز العديد من مبادرات استراتيجية زين للاستدامة بشكل كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، حرصا منها على المساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، ولعل أهمها مهارات الأمن السيبراني.
وتهدف مسابقة «هاكاثون الكويت» إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات والأنظمة الرقمية، وتشجيع المواهب الوطنية على تطوير المهارات الضرورية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، وذلك من خلال ورش عمل اختيارية يتم تنظيمها قبل انطلاق المسابقة لإتاحة الفرصة لمن يرغب من المشاركين لتلقي التدريب اللازم الذي يساعدهم على اجتياز المسابقة. كما تعزز هذه المبادرة استعداد الكوادر الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية والتحديات الرقمية وتعزيز أمن المعلومات والأنظمة في البلاد، وهي تقدم جوائز نقدية كبيرة للفائزين قيمتها 20 ألف دينار للفائز بالمركز الأول، و10 آلاف دينار للفائز بالمركز الثاني، و5 آلاف دينار للفائز بالمركز الثالث.
عام 2020 كان عامًا فريدًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث اجتاحت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) العالم وأثرت على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك صناعة السينما. على الرغم من التحديات، إلا أن عام 2020 قدم العديد من الأفلام المثيرة والممتعة في مجال الأكشن. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2020. 1. Tenet: من إخراج كريستوفر نولان، يعتبر Tenet واحدًا من أبرز أفلام الأكشن لهذا العام. الفيلم يتناول قصة جاسوس يُدعى The Protagonist يكتشف تكنولوجيا تمكن الأشياء من الانتقال عبر الزمن بشكل عكسي. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والإثارة والأكشن بشكل رائع، وحاز على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.
2. Wonder Woman 1984: تكملة لقصة الأميرة ديانا، تقع أحداث هذا الفيلم في عام 1984 حيث تواجه واندر وومان (جال غادوت) تهديدًا جديدًا. الفيلم يقدم مشاهد مثيرة ومغامرات مشوقة ويعزز شخصية واندر وومان كأحد أهم الأبطال الخارقين في عالم دي سي. 3. The Old Guard: يروي هذا الفيلم قصة مجموعة من المحاربين الخالدين يقودهم أندي (تشارليز ثيرون)، ويكتشفون أن هناك شخصًا آخر اكتشف نفسه بنفس القدرة. الفيلم مليء بالمعارك والإثارة والقضايا الأخلاقية. 4. Extraction: يضع هذا الفيلم الممثل كريس هيمسوورث في دور تايلر راك، قاتل محترف يُكلَّف بإنقاذ ابن زعيم عصابة من أيدي أعدائه. الفيلم معبأ بمشاهد القتال والمطاردات وأداء هيمسوورث المذهل.
5. Mulan: تمثل مولان عودة ملحمية لشخصية مولان، الشابة الصينية التي تتنكر في زي رجل لتصبح محاربة. الفيلم يقدم مشاهد أكشن مذهلة تجسد مهارات مولان وشجاعتها. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2020، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة مميزة من أفلام الأكشن التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت لعشاق هذا النوع من الأفلام تجارب مثيرة. سيظل عام 2020 محط اهتمام الجماهير والنقاد بسبب تلك الأفلام المثيرة التي قدمت أداءً مميزًا وأكشنًا رائعًا.