آخر الأخبارمال و أعمال

«زين» تجرب بنجاح نظام الإنذار المبكر مع «الداخلية» و«هيئة الاتصالات»

استمرارا في نهجها الاستباقي لتبني حلول التكنولوجيا الحديثة التي تحقق الأثر المجتمعي، واستكمالا لرحلتها في تمكين التحول الرقمي الشامل بالدولة، أعلنت «زين» عن تجربتها بنجاح نظام الإنذار المبكر مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بهدف تعزيز المنظومة الأمنية في البلاد خلال حالات الطوارئ.

وتم إجراء الاختبار في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات د.وليد الحساوي، ورئيس قطاع الاتصالات بالهيئة عامر حيات، والرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية وتطوير الأعمال في زين الكويت مالك جابر الصباح، وعدد من المسؤولين والقياديين في وزارة الداخلية.

وبعد إتمام الاختبار بنجاح، قام فريق الشبكات من زين بتقديم عرض مرئي حول جاهزية الشركة لتشغيل النظام عبر شبكتها الأكبر في البلاد، وذلك فور تبنيه وإطلاقه رسميا من قبل الدولة، حيث سيسمح للجهات المختصة بإرسال إنذار فوري عبر الهواتف الذكية لتحذير المواطنين والمقيمين في حالات الطوارئ المختلفة.

ويأتي هذا الإعلان استكمالا لجهود زين الحثيثة في تبني التطبيقات الرقمية الحديثة لكل ما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وتعزيز المنظومة الأمنية، وحماية المواطنين والمقيمين، حيث لن تتوانى الشركة في تسخير إمكاناتها التكنولوجية وخبرات كوادرها الوطنية لكل ما فيه مصلحة البلاد.

ويعتبر نظام الإنذار المبكر أحد التطبيقات الرقمية المهمة التي تسهم في حماية الأرواح خلال الكوارث وحالات الطوارئ، وهو يعد أحد الحلول المكملة لصافرات الإنذار التقليدية المعمول بها حاليا، بحيث يتيح للجهات الرسمية إرسال إنذار صوتي ومرئي يصل إلى جميع الهواتف الذكية المتواجدة في أي منطقة جغرافية محددة ما دامت متصلة بالشبكة.

ويمكن استخدام النظام للتحذير من الكوارث الطبيعية مثل الحرائق الكبيرة، والفيضانات، والأعاصير، وتلوث الماء أو الهواء، والهزات الأرضية والزلازل، كما يمكن استخدامه للتحذير من الحوادث الكبرى، والجرائم الجارية، وحالات البحث عن المفقودين، والأوبئة، وحالات الإخلاء، وأي إشعارات عامة أخرى مهمة. وتستمر «زين» بالمضي قدما في رحلتها نحو تمكين التحول الرقمي الشامل في جميع قطاعات الدولة الحيوية، مستندة إلى ريادتها وبنيتها التحتية القوية، لتسهم بالارتقاء برفعة وازدهار الكويت على جميع المستويات والأصعدة، خاصة وكونها أحد رواد القطاع الخاص الكويتي الذي يعتبر شريكا استراتيجيا في خطط التنمية، بل وإحدى ركائزها الأساسية.

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock