«زين» استضافت مبادرة «شهر العلوم» بمركزها للابتكار
تحت مظلة شراكتهما الاستراتيجية لتمكين الابتكار ودعم المبدعين والموهوبين، استضافت زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي يوما مفتوحا لطلبة أكاديمية الموهبة المشتركة التابعة للمركز، قام خلاله مجموعة من موظفو زين بمشاركة خبراتهم العملية والتجارب الناجحة لمسيرتهم الوظيفية في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وأتت الفعالية تحت مظلة مبادرة زين «وطن الابتكار»، وضمن فعاليات «شهر العلوم» الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمراكز التابعة لها احتفاء بالمشهد العلمي في البلاد وبذكرى إنشاء المؤسسة، ولتحفيز الشباب على الإقبال على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وتعتبر هذه الخطوة إحدى ثمار مذكرتي التفاهم التي وقعتهما زين هذا العام مع المؤسسة والمركز بهدف دعم وتمكين الموهوبين والمبدعين، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، ودعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، وتعزيز بيئة الإبداع، وغيرها من الأهداف المستدامة.
واستهدفت الفعالية عددا من الطلبة الموهوبين من أكاديمية الموهبة التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، حيث استضافهم مركز زين للابتكار ZINC بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، وتم تنظيم مجموعة من الفقرات الملهمة التي أثرت من خبرات وتجارب الطلبة، وشجعتهم على توظيف شغفهم وإبداعهم لإطلاق حياتهم الوظيفية في المستقبل.
وتواجد عدد من موظفي زين المميزين في اليوم المفتوح لمشاركة خبراتهم ونجاحاتهم الشخصية والمهنية مع الطلبة، وبالأخص في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا وقطاعات العمل المندرجة تحتها في الشركة، مثل علوم البيانات، وذكاء الأعمال، والطائرات المسيرة (الدرونز)، كما استعرضوا قصص نجاح زين بتوظيف الابتكار التكنولوجي وتطويع التطبيقات والحلول الرقمية لخدمة المجتمع أفرادا ومؤسسات.
وتضمن اليوم المفتوح أيضا فقرة عملية تعرف الطلبة من خلالها على المبادئ والأسس الخاصة بتقنيات الطابعات ثلاثية الأبعاد، والتي قدمها مدربون معتمدون من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، حيث هدفت إلى صقل مهاراتهم التقنية والرقمية، وتنمية حس الإبداع لديهم وتعزيز مواهبهم، والاستثمار في طاقاتهم وتطويرها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والمهارات الرقمية التي أصبحت من أولويات ومتطلبات أسواق العمل.
وأتت هذه الفعالية تحت مظلة مبادرة «وطن الابتكار»، والتي تشمل جميع مبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وريادة الأعمال، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، وتستهدف الشباب والمبادرين، وترتكز حول عدد من المجالات الرئيسية مثل ريادة الأعمال والاستثمار، وتسريع الشركات الناشئة، ودعم المخترعين، وتعزيز الابتكار، وغيرها.
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.