«زين» استضافت طلبة «علوم المعلومات»
في خطوة جديدة تعكس مساعيها المتواصلة للمساهمة في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والبنى التحتية الرقمية، استضافت «زين» زيارة ميدانية مثمرة إلى مركزها للبيانات بمنطقة الصباحية، شارك فيها طلبة وطالبات الدراسات العليا من قسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت، وهي الزيارة التي وسعت من مداركهم وقدمت لهم الفرصة للتعرف عن قرب على جهود «زين» في دعم رحلة التحول الرقمي في الكويت.
وفي حين يتجه مستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية، فقد وضعت «زين» على رأس أولوياتها تطوير المهارات التقنية والرقمية لدى الشباب عبر مثل هذه المبادرات، وذلك حرصا منها على المساهمة بتسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الحديثة التي تتطلبها أسواق العمل، وفي مقدمتها مهارات الأمن السيبراني، وتطبيقات التحول الرقمي، والإلمام بمراكز البيانات ووظائفها وبناها التحتية.
وقدمت الزيارة تجربة غنية أثرت من خبرات الطلبة والطالبات، حيث بدأت مع شرح تعريفي حول تاريخ «زين» ونشأتها كأول مشغل اتصالات في منطقة الشرق الأوسط، ورحلتها الرائدة عبر أربع عقود من الزمن لتقديم أحدث أجيال الاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات على مستوى الكويت والمنطقة، وأبرز الحلول والخدمات الرقمية التي تقدمها للسوق.
وانتقلت الزيارة بعدها إلى جولة ميدانية داخل مركز بيانات «زين» بأقسامه المختلفة، تعرف الطلبة والطالبات من خلالها على الجانب التقني للمركز، مثل كيفية تشغيل وإدارة الخوادم وأجهزة الحوسبة السحابية والتقنيات المتطورة الخاصة بها، والممارسات والإجراءات التي تتبعها «زين» لتخزين البيانات وفق أعلى درجات الأمان والجودة، كما تم التركيز على حلول الأمن السيبراني وكيفية حماية البيانات الحساسة وغيرها من المجالات ذات الصلة بالتخصصات التي يدرسها الطلبة.
ويعتبر مركز بيانات «زين» الوحيد على مستوى قطاع الاتصالات بالكويت الحاصل على شهادة الدرجة الثالثة (Tier III) من مؤسسة Uptime العالمية التي تعتبر الوجهة الأولى لاعتماد وتطبيق معايير مراكز البيانات في العالم، وهو يحمل أيضا رخصة تقديم خدمات الحوسبة السحابية من الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات لتقديم أحدث حلول وخدمات الحوسبة السحابية لقطاعات الأعمال والقطاع الحكومي في السوق الكويتي.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.