«ريم العقارية» تحوّل مواقف أسواق «الزل» و«البشوت» والأسواق التراثية في «المباركية» إلى «ذكية»
أعلنت شركة ريم العقارية عن تدشين مواقف سيارات ذكية، وتحويل مواقف سيارات سوق الزل والبشوت والأسواق التراثية (المباركية) إلى مواقف ذكية، وذلك بالتعاون مع شركة باس، ليكون هذا التحول بديلا عن مواقف السيارات التقليدية وينقل مشاريع الشركة إلى تقديم خدمات ذكية آلية وفق أعلى المعايير العالمية بهذا الجانب.
وقد تم توقيع عقد خاص بتوريد وتركيب وتشغيل معدات ومواقف السيارات لسوق الزل والبشوت (المباركية) مع شركة باس لتصميم وإدارة مواقع الانترنت، حيث وقع العقد عن شركة ريم الرئيس التنفيذي خالد الصغير، فيما وقعه عن شركة باس الرئيس التنفيذي ضاري الزايد.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي بشركة ريم العقارية خالد الصغير أن الهدف من وراء تقديم تلك الخدمة هو إدارة المواقف بشكل أوتوماتيكي بالكامل باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة التي تهدف إلى تسهيل دخول وخروج مستخدمي المواقف بكل سهولة ويسر.
وأشار إلى أن اختيار شركة باس لتصميم وإدارة مواقع الانترنت جاء بسبب الخبرة التي تمتلكها الشركة في مجال تطوير نظام مواقف السيارات من خلال ابتكارات حديثة، ومنها النظام المتكامل لإدارة دخول وخروج الأفراد بسياراتهم عن طريق استخدام منظومة كاميرات مثبتة على مداخل ومخارج مواقف السيارات.
وأضاف أن الكاميرات تعمل على تصوير وقراءة أرقام لوحات السيارات وتسجيلها بالنظام أثناء دخولهم إلى المرفق، ويتم السماح لكل السيارات بالدخول أوتوماتيكيا إلى الموقف دون الحاجة لسحب تذاكر يدوية ما يسهل عملية انسيابية دخول وخروج السيارات بطريقة سلسلة وسريعة بدون أخذ أي تذكرة ورقية معتمدا على قراءة لوحة السيارة بطريقة أنظمة الذكاء الاصطناعي ومعرفة الوقت الذي استغرقه مكوث السيارات بمواقف السوق.
وأوضح الصغير أن النظام الذكي الذي تطبقه الشركة يقوم باحتساب الوقت المستغرق في الموقف وإنشاء فاتورة دفع آلي إلكترونية، وعند الوصول إلى نقطة الخروج يقوم العميل بدفع رسوم استخدام الموقف بكل يسر وسهولة بطرق الدفع المختلفة سواء بالدفع النقدي، أو عن طريق البطاقات البنكية عن طريق شبكة كي نت، أو عن طريق الشبكة الخليجية لزوار الكويت من دول مجلس التعاون، والذي يعتبر سوق المباركية المقصد الأول لهم عند زيارة دولتنا الحبيبة الكويت، كما يمكن للعميل كذلك الدفع من خلال المحفظة الإلكترونية الخاصة بشركة باس، الأمر الذي يسهم في انسيابية حركة الدخول والخروج من وإلى المواقف، للحفاظ على راحة المستخدمين وضمان خدمتهم على أفضل وجه.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة باس ضاري الزايد: «تفخر باس بتقديم خدماتها المتميزة لشركة ريم العقارية، وذلك من خلال تطوير هذا المرفق التاريخي السياحي الكويتي لجعله مكان معاصر ومواكب للتكنولوجيا، والذي يعمل على اعطاء تجربة مميزة للزائرين سواء كانوا من أهل الكويت أو من زوار البلدان المختلفة. كما أشار السيد ضاري الى أهمية الدعم الذي تقدمه شركة ريم، والذي ساهم في بروز الشركات الكويتية المحلية وأن مثل هذا الدعم يسهم في تطوير الخدمات والأنظمة التي تقدمها شركة باس».
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.