رغم النتائج الفصلية الإيجابية.. البورصة تخسر 1.3 مليار دينار
شريف حمدي
على الرغم من تمتع بورصة الكويت بالعديد من العوامل الإيجابية في الوقت الراهن والتي تتمثل في زيادة معدلات الأرباح التي أعلنتها البنوك والشركات عن فترة الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية فاقت الـ 90 دولارا للبرميل، إلا أن السوق لم يترجم تلك العوامل بالصورة الملائمة حتى الآن، ولايزال يقع تحت ضغط الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
وفي السياق ذاته، تظهر التداولات وجها آخر يجعل السوق أكثر جاذبية، إذ تشهد بورصة الكويت حاليا فرصا استثنائية جدا لإعادة بناء مراكز استثمارية جديدة على اثر المستويات السعرية التي تشهدها العديد من الأسهم القيادية في الوقت الراهن.
وأنهت بورصة الكويت تداولات جلسة الخميس على تراجع كافة مؤشراتها، إثر ضغوط بيعية وعمليات تسييل إذ أغلق مؤشر السوق العام بتراجع 1.34% ليبلغ نحو 6504 نقاط، وانخفض مؤشر السوق الأول 1.51% ليصل إلى 7080.8 نقطة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.72% ليصل إلى 5462.3 نقطة، بينما بلغ بلغ حجم السيولة المتداولة خلال الجلسة 54.27 مليون دينار.
وأظهر الأداء الاسبوعي للبورصة إنهاء التداولات بتراجع على مستوى كل المؤشرات، جراء التوسع في عمليات البيع التي سادت الأجواء، مدفوعة بالنظرة الشمولية للمستثمرين الأجانب إلى منطقة الشرق الأوسط كاملة كمسرح للأحداث الجيوسياسية.
وعلى الرغم من النتائج المالية الإيجابية التي اعلن عنها، كان لافتا ان اسهم السوق الاول الذي يضم أكبر الشركات المدرجة كان أكثر عرضة لعمليات التصريف بهدف جني الأرباح، وذلك بعد تداولات شرائية نشطة شهدها الاسبوع الماضي تزامنا مع إفصاحات البنوك وعدد من الشركات.
ويبدو أن أداء سوق الأسهم سيظل على هذه الوتيرة الى أن تنتهي مرحلة الكشف عن النتائج، ومن ثم تبدأ مرحلة إعادة بناء المراكز الاستثمارية في ضوء الأرقام المعلنة، حيث تعد نتائج هذه الفترة المالية الأهم لمتخذ القرار الاستثماري كونها تشكل الملامح العامة للميزانيات الختامية للبنوك والشركات.
وبنهاية تعاملات الأسبوع، انخفضت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنسبة 3.3% بخسائر بلغت 1.3 مليار دينار ليصل إجمالي القيمة إلى 38.496 مليار دينار انخفاضا من 39.821 مليار دينار الأسبوع الماضي.
وتقلصت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 13% بمحصلة إجمالية 207 ملايين دينار بمتوسط يومي تراجع إلى 41.5 مليون دينار، مقارنة بـ 239 مليون دينار بمتوسط يومي 48 مليون دينار الأسبوع الماضي، واستمر تركز السيولة حول الأسهم القيادية التي كانت اكثر عرضة للبيع مقارنة بغيرها.
وتراجعت كميات الأسهم المتداولة بنهاية التعاملات الأسبوعية بتداول 634 مليون سهم مقارنة بـ 875 مليون سهم، بنسبة تراجع 27.5%.
وأنهت البورصة تداولات الأسبوع على تراجع جماعي للمؤشرات، إذ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 4% بخسائر 295 نقطة ليصل المؤشر إلى 7080 نقطة مع 7375 نقطة الأسبوع الماضي، كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.4% بخسارة 81 نقطة ليصل المؤشر إلى 5462 نقطة مقارنة بـ 5543 نقطة، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 3.4% بخسائر بلغت 233 نقطة ليصل إلى 6504 نقطة من 6737 نقطة الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، تراجعت قيمة ملكيات الأجانب في أسهم السوق الأول بنسبة 2.2% ببلوغها 4.72 مليارات دينار وفقا لبيانات البورصة بتاريخ 25 أكتوبر الجاري، وذلك مقارنة بـ 4.83 مليارات دينار الأسبوع الماضي.
ومع توجه السوق للتراجع بشكل عام، استمرت حالة التريث، وهو ما ظهر من خلال احتفاظ الأجانب بنسب ملكياتهم كما هي في أسهم 19 شركة وبنكا بالسوق الأول، في حين تمت زيادة النسب في 6 أسهم وتقليص النسب في عدد مماثل.
عام 2020 كان عامًا فريدًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث اجتاحت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) العالم وأثرت على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك صناعة السينما. على الرغم من التحديات، إلا أن عام 2020 قدم العديد من الأفلام المثيرة والممتعة في مجال الأكشن. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2020. 1. Tenet: من إخراج كريستوفر نولان، يعتبر Tenet واحدًا من أبرز أفلام الأكشن لهذا العام. الفيلم يتناول قصة جاسوس يُدعى The Protagonist يكتشف تكنولوجيا تمكن الأشياء من الانتقال عبر الزمن بشكل عكسي. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والإثارة والأكشن بشكل رائع، وحاز على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.
2. Wonder Woman 1984: تكملة لقصة الأميرة ديانا، تقع أحداث هذا الفيلم في عام 1984 حيث تواجه واندر وومان (جال غادوت) تهديدًا جديدًا. الفيلم يقدم مشاهد مثيرة ومغامرات مشوقة ويعزز شخصية واندر وومان كأحد أهم الأبطال الخارقين في عالم دي سي. 3. The Old Guard: يروي هذا الفيلم قصة مجموعة من المحاربين الخالدين يقودهم أندي (تشارليز ثيرون)، ويكتشفون أن هناك شخصًا آخر اكتشف نفسه بنفس القدرة. الفيلم مليء بالمعارك والإثارة والقضايا الأخلاقية. 4. Extraction: يضع هذا الفيلم الممثل كريس هيمسوورث في دور تايلر راك، قاتل محترف يُكلَّف بإنقاذ ابن زعيم عصابة من أيدي أعدائه. الفيلم معبأ بمشاهد القتال والمطاردات وأداء هيمسوورث المذهل.
5. Mulan: تمثل مولان عودة ملحمية لشخصية مولان، الشابة الصينية التي تتنكر في زي رجل لتصبح محاربة. الفيلم يقدم مشاهد أكشن مذهلة تجسد مهارات مولان وشجاعتها. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2020، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة مميزة من أفلام الأكشن التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت لعشاق هذا النوع من الأفلام تجارب مثيرة. سيظل عام 2020 محط اهتمام الجماهير والنقاد بسبب تلك الأفلام المثيرة التي قدمت أداءً مميزًا وأكشنًا رائعًا.