رئيس الاتحاد العربي للحديد والصلب: 850 ألف طن فائض إنتاج الكويت سنوياً

قال رئيس الاتحاد العربي للحديد والصلب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة لصناعة الحديد (حديد الكويت) عواد الخالدي إن الكويت لديها فائض إنتاج سنوي من الحديد يقدر بحوالي 850 ألف طن.

وأوضح الخالدي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء في ختام أعمال قمة (الصلب العربي 16) أن إنتاج شركة (حديد الكويت) يبلغ 1.4 مليون طن سنويا.

وأضاف أن هذا الإنتاج يغطي كل احتياجات السوق الكويتي من حديد التسليح سواء للمشروعات الحكومية أو للقطاع الخاص أو للإسكان، حيث يصل إجمالي احتياجات السوق المحلي إلى 800 ألف طن سنويا ما يعني وجود فائض إنتاج يقدر بحوالي 600 ألف طن.

وتابع الخالدي أنه «إذا أضفنا إجمالي الطاقات غير المستغلة من باقي المصانع الكويتية الأخرى تكون الطاقة غير المستغلة هي 850 ألف طن سنويا».

وأشار في هذا الإطار إلى أن صناعة الحديد في الكويت تغطي نسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي الذي تهمين عليه صناعة النفط والصناعات المرتبطة به.

وعن رؤية الكويت في دعم الصناعة ذكر الخالدي أن الكويت تحرص على تقديم أفضل المنتجات طبقا للمعايير العالمية والمواصفات الخليجية وتدعم دائما تبادل الخبرات من خلال البحث والتطوير والاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها في تطوير فرص التكامل والبحث العلمي.

وفيما يتعلق بدور الاتحاد في التعاون العربي في إطار التكامل الصناعي أكد الخالدي أن الاتحاد يلعب «دورا كبيرا» في تنمية الصناعة ودعمها وتبادل الخبرات العلمية والاقتصادية.

وبين أن الاتحاد أنشأ لجنتين اقتصادية وفنية منبثقتين عنه تهدفان إلى تبادل المعلومات والخبرات الفنية بين الدول وإعطاء نبذة عن أهم المشروعات الموجودة بالدول الأعضاء والمؤشرات الاقتصادية للنمو والتضخم ومقارنتها بالمؤشرات العالمية ودعم فرص التبادل المعلوماتي بين الدول الأعضاء.

وعن دور الاتحاد في مواجهة المنتجات الأجنبية قال الخالدي إن الاتحاد يلقي الضوء من خلال المناقشات وورش العمل الدورية على الاتفاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء وكيفية الاستفادة منها وعلى سبيل المثال الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتفاقية العربية لإزالة الحواجز الجمركية (صفر جمارك). وأكد أن صناعة الحديد في الوطن العربي تمثل إحدى أهم الركائز الصناعية والاستراتيجية والمحركة لعدد كبير من الصناعات المكملة مثل التشييد والبناء والطرق والجسور وصناعة السيارات.

وأوضح الخالدي أن إجمالي إنتاج صناعة الحديد في الوطن العربي من الصلب الخام يبلغ حوالي 40 مليون طن وكذلك 9 ملايين طن من الصلب المسطح فيما يبلغ إجمالي إنتاج العالم من الصلب حوالي 1.8 مليار طن.

وكانت فعاليات الاتحاد العربي للحديد والصلب الخاصة بقمة (الصلب العربي 16) انطلقت يوم الأول من أمس الأحد بالتعاون مع شركة (حديد عز) المصرية واختتمت أمس الاثنين بعد مناقشة المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية التي يشهدها العالم وتأثيرها الكبير على صناعة الحديد والصلب عربيا وعالميا.

ويصف مختصون صناعة الحديد والصلب بأنها من «الصناعات الاستراتيجية» حيث تلعب دورا حيويا في مجالات التنمية الصناعية والاقتصادية وتدخل في العديد من الصناعات مثل البناء والهندسة المدنية وصناعة السيارات والطائرات والمعدات الثقيلة.

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.