آخر الأخبارمال و أعمال

«ذي بانكر»: «بيتك» الأول بالكويت.. ضمن قائمة أفضل البنوك الإسلامية عالمياً

احتل بيت التمويل الكويتي «بيتك» المركز الأول محليا ضمن قائمة تصنيف مجموعة The Banker «ذي بانكر» العالمية لأفضل البنوك الإسلامية في العالم، مؤكدة أن «بيتك» يمثل حالة مستمرة من النمو والتطور، تقوم على قاعدة راسخة من المتانة المالية والأداء التشغيلي القوي والنمو في جميع المؤشرات، علاوة على ما يقدمه من حلول مبتكرة للمتطلبات والاحتياجات المالية والمصرفية للأفراد والشركات وفق الشريعة، وبأفضل المقاييس العالمية.

وتعليقا على هذا التصنيــف المستحـــق، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف، عبدالوهاب عيسى الرشود، إن «بيتك» يعمل على الاستمرار في موقعه المتقدم كأفضل البنوك على كافة المستويات، وتعزيز ريادته المصرفية محليا وعالميا، مشيرا إلى عدد الجوائز التي حصل عليها مؤخرا من جهات وهيئات مالية عديدة معنية بنجاحاته وأسلوب عمله المتميز وتفرد أدائه وريادته بين البنوك الإسلامية، وكذلك إلى استمرار التصنيفات الإيجابية من وكالات التقييم العالمية الرئيسية، وثقة المساهمين والعملاء التي تعتبر أفضل وأهم الجوائز والتقديرات.

وأضاف أن «بيتك» يولي أهمية كبيرة لتدعيم حصته السوقية والتركيز على عوامل الجودة في الخدمة، والكفاءة في العنصر البشري، والاهتمام بالعميل وتعزيز منظومة خدماته ومنتجاته لتظل متنوعة وشاملة تحقق احتياجات العملاء ومتطلباتهم.

واعتبر الرشود أن هذه الشهادات العالمية رفيعة المستوى، خاصة من جهات لها مكانة متميزة مثل مجموعة «ذي بانكر» ذات الشهرة الواسعة في مجال تقدير التفوق والتميز، تمثل حافزا نحو مزيد من النجاح، والتطلع إلى مستويات أفضل تمكن من استقطاب شرائح جديدة من العملاء، وتقديم المزيد من الخـــدمات والمنتـــجات، بما يسهم في ترسيخ مكانة «بيتك»، والمحافظة على دوره في قيادة المنافسة.

وقال: «نواصل جهودنا نحو تحقيق نمو متوازن بمخاطر مدروسة وأصول منتقاة ذات جودة، مع التركيز على النشاط المصرفي الأساسي، ورفع وتيرة الأداء التشغيلي، والتركيز على التحول الرقمي والابتكار، بما يعزز دور بيتك المحوري في خدمة عملائه والاقتصاد الوطني، وقيادة «بيتك» لمسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية».

وضمن رؤية استشرافية لآفاق مستقبل العمل المصرفي، أكد الرشود على الاهتمام الكبير الذي يوليه «بيتك» لمواكبة التكنولوجيا المصرفية الحديثة والتي تشهد تطورا سريعا ومستمرا، مشددا على استمرار التركيز على التحول الرقمي وتحديث خدمات الـ mobile banking، وكذلك الخدمات الإلكترونية الأخرى وغيرها من الوسائل التي تربط العميل بالبنك على مدار الساعة، مشيرا إلى أن «بيتك» سيواصل التركيز على تعزيز أنشطته المصرفية، مع إطلاق باقة من الخدمات المميزة التي تمنح العميل قيمة مضافة، علاوة على عدد من المزايا لكل شريحة من العملاء، ما يرسخ جودة العلامة التجارية وتميزها.

وقالت المجلة المرموقة في مقدمتها عن تصنيف «بيتك» إنه جاء في المركز الأول على مستوى الكويت، بعد تحليل أدائه المالي السنوي وبناء على سمعته وإدارته الرشيدة، وبعد استقصاء آراء خبراء، أكدت استحقاق بيتك الصدارة بين البنوك الإسلامية في الكويت.

وتحظى مجلة «ذي بانكر» العالمية بمكانة متميزة على نطاق واسع وتعد واحدة من أهم المجلات الموثوقة في المجال المصرفي بالمنطقة، وهي تتبع أرقى المعايير الخاصة للعمل الصحافي في المجال المالي، كما اكتسبت شهرة واسعة وسمعة عريقة لما تتميز به من قدرة عالية على إعداد التقارير الدقيقة والشاملة والتحليل المعمق، فضلا عما تتمتع به من حرفية ونزاهة ومنهجية موضوعية، وتم إطلاق تصنيف The Banker لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية لأول مرة في عام 2006.

«ذي بانكر»: «بيتك» الأول بالكويت.. ضمن قائمة أفضل البنوك الإسلامية عالمياً

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock