ديون الكويت الأكثر أماناً بين الأسواق الناشئة
علاء مجيد
توجت الكويت بين الأسواق الناشئة بأنها صاحبة الديون السيادية الأكثر أمانا، حيث جاءت في المرتبة الأخيرة بين 60 دولة على مؤشر مخاطر القروض السيادية الصادر عن «بلومبيرغ»، والذي يقيس مجموعة من المؤشرات المتعلقة بالديون السيادية ومعدل نمو الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي، ما يعطي مؤشرا على قدرة الدول على سداد الديون ومدى العبء الذي تمثله على اقتصاد الاقتصادات الناشئة.
وخليجياً، كانت البحرين الأكثر مخاطرة، حيث احتلت المرتبة الـ 11 بين الأسواق الناشئة والثالثة عربيا، تلتها عمان ولكن بفارق كبير، حيث احتلت المرتبة الـ 40، بينما كانت ديون قطر والإمارات والسعودية الأكثر أمانا بعدما احتلت المراتب الـ 54 و57 و58 على التوالي.
وعربيا، كانت مصر الأكثر خطورة من حيث مخاطر الديون السيادية، حيث احتلت المرتبة الثانية على مؤشر مخاطر القروض السيادية الخاص بالأسواق الناشئة، تلتها تونس في المرتبة الثانية عربيا والرابعة بين الأسواق الناشئة، تلتهما البحرين، ثم الأردن التي احتلت المرتبة الـ 13 على المؤشر، ثم المغرب في المرتبة الـ 28. وتمثل مستويات الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الكويت منخفضة للغاية مقارنة بباقي الدول، حيث تصل إلى نحو 3%، بحسب أبحاث بنك الكويت الوطني الذي يرى أن استمرار الافتقار إلى خيارات التمويل، وإمكانية نضوب صندوق الاحتياطي العام مرة أخرى والاعتماد الشديد على العائدات النفطية، مخاطر مستمرة على التصنيف الائتماني السيادي للكويت.
ويتزايد خطر مواجهة العجز من دون قانون دين عام مع ما يمتلك صندوق الاحتياطي العام من أصول، إذ يقول بنك الكويت الوطني في التقرير الصادر نهاية أغسطس إن الأصول الاحتياطية قدرت بنحو 8.2 مليارات دينار بنهاية السنة المالية 2021 /2022 وفقا لديوان المحاسبة، ومن المرجح أن تكون قد شهدت نموا ملحوظا منذ ذلك الحين نظرا للفائض الذي تم تحقيقه العام الماضي وقرار الحكومة بالتخلي عن الالتزام باستقطاع نسبة 10% من الإيرادات لصندوق الأجيال القادمة في السنوات التي تسجل خلالها الميزانية فائضا فعليا مقابل تحويل هامشي بنسبة 1% من الفائض.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.