آخر الأخبارمال و أعمال

دول الشرق الأوسط تخطط بقوة للتوسع بالطاقة النووية

محمود عيسى

ذكرت مجلة ميد ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجه بقوة نحو بناء الطاقة النووية المستقبلية، حيث قالت المجلة في تحليل بقلم محررة شؤون الطاقة جينيفر أغوينالدو، إن التوجه لتخفيض الانبعاثات الكربونية يخلق الفرص أمام الطاقة النووية، رغم المخاطر التي يمكن تصورها فيما يتعلق بالطاقة النووية، حيث من المقرر أن تسجل منطقة مينا زيادة بنسبة 30% على الأقل في طاقة التوليد بحلول عام 2030 بسبب النمو السكاني والتوسع الصناعي.

وأضافت ان الزيادة السريعة تمثل استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة مع تقليل انبعاثات الكربون تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخلق اهتمام قوي بالطاقة النووية والطاقة المتجددة. وساقت المحللة أمثلة على مساعي دول المنطقة لامتلاك الطاقة النووية، وقالت ان إيران تمتلك محطة نووية بقدرة 1 غيغاوات في مدينة بوشهر، ويجري العمل على إنشاء مفاعل ثان بقدرة 300 ميغاوات في خوزستان.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تم ربط 3 من 4 مفاعلات نووية في محطة براكة متعددة الوحدات بشبكة الكهرباء الرئيسية.

أما مصر فإنها تقوم، بالشراكة مع روساتوم الروسية، بإنشاء أول محطة للطاقة النووية، كما طرحت السعودية مناقصة لبناء أول محطة كهرباء كبيرة في الدويحين العام الماضي، أما خارج دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أعلن كل من الأردن والمغرب عن نواياهما لتوليد الطاقة النووية.

وبصرف النظر عن المملكة العربية السعودية، فإن هذه البلدان تتمتع بقدرة على إنتاج الطاقة المتجددة الكبيرة بدءا من عام 2023. وتهدف جميعها إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة ما يصل إلى نصف الطاقة المركبة بحلول نهاية العقد.

وتعتبر الطاقة النووية بديلا مناسبا وأساسيا للطاقة الحرارية لمواجهة انقطاعات مصادر الطاقة الحرارية في غياب حلول تخزين قابلة للتطبيق. وقد ساعد هذا في تعزيز قضية إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة – على الرغم من أن محطة البركة في الإمارات العربية المتحدة سبقت برنامج الطاقة المتجددة.

ولكن المجلة نسبت إلى الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكوا باور السعودية بادي بادماناثان، وهو خبير قليمي بارز في مشاريع المرافق قوله إن إمكانات إزالة الكربون من الطاقة النووية قد تكون مبالغا فيها.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock