دول الخليج تتعاون مع الصين لدخول عصر «5.5G».. بما يعود بالنفع على الطرفين.. بقلم: تيان جيانينغ
بقلم: تيان جيانينغ
إعلامية صينية من قناة «CGTNArabic»
بالنظر إلى العالم بأسره، يزداد انتشار شبكات الجيل الخامس. فوفقا لـ «الكتاب الأبيض للاقتصاد الرقمي العالمي» الذي تم إصداره خلال مؤتمر الاقتصاد الرقمي العالمي 2023 الذي عقد في بكين الشهر الماضي، فإنه يوضح بأنه تم توفير 256 مشغل اتصالات في 95 دولة (منطقة) لتزويد خدمات 5G التجارية للشركات، ويبلغ معدل تغطية سكان الجيل الخامس العالمي حوالي 30.6%. ووصل عدد مستخدمي 5G في العالم إلى 1.15 مليار مستخدم، حيث تشكل الصين 58% من هذا العدد، وهذه المعلومات تم رصدها حتى مايو 2023.
إن 5G يعتبر ركيزة لـ «البنية التحتية الجديدة» التي تدعم تطوير الاقتصاد الرقمي، فقد تم نشر شبكات 5G بشكل أسرع من أي جيل سابق من تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة في السنوات الـ 4 الماضية، وأصبحت محركا قويا لتعزيز تنمية الاقتصاد الرقمي. وفقا لإحصائيات الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في عام 2022، ساهمت شبكات الجيل الخامس الصينية بشكل مباشر في إجمالي الناتج الاقتصادي بنحو 1.45 تريليون يوان، وساهمت بشكل غير مباشر في إجمالي الإنتاج بنحو 3.49 تريليونات يوان، كما ساهمت بشكل غير مباشر في القيمة المضافة الاقتصادية حوالي 1.27 تريليون يوان، مما يعكس القيمة الاقتصادية الهائلة لتقنية 5G.
ومع التوسع التدريجي لاستخدام 5G، يلاحظ أن العمليات التجارية دخلت مرحلة جديدة وهي الجيل الخامس المتقدم (5G-advanced)، الذي يعرف أيضا باسم «5G-A» أو «5.5G». كتقنية تطور بين 5G و6G، وستدخل G5.5 مرحلة حاسمة تربط بين الماضي والمستقبل.
إن 5.5G قادرة على توفير إمكانيات قوية تشمل مجموعة متنوعة من المستويات الشبكية، بما في ذلك الشبكات اللاسلكية، وشبكات الضوء، وشبكات IP. وفيما يتعلق بالشبكات اللاسلكية، تستطيع 5.5G تقديم تجربة بسرعة 10 غيغابايت في الثانية، والاتصالات الشاملة للأجهزة في جميع السيناريوهات، ودمج الاتصال والإدراك في نظام واحد، وشبكات للقيادة الآلية على مستوى الطبقة الرابعة، وهذا يمكن أن يسمح للعديد من الصناعات بتحقيق إنتاجية رقمية أكبر.
إن دول مجلس التعاون الخليجي كانت دائما رائدة في نشر شبكات 5G، حيث إنها واحدة من الأسواق الرائدة التي أطلقت التكنولوجيا الجديدة في وقت مبكر في العالم. فإن الحكومات والهيئات الرقابية في هذه الدول منحت حقوق استخدام الترددات سريعا، مما مكن مشغلي اتصالات الهواتف المحمولة من اتخاذ إجراءات سريعة.
واليوم، تكتسب «الرياح الساخنة» للجيل الخامس زخما في الشرق الأوسط، حيث حققت السعودية وقطر والبحرين وعمان والكويت ودول أخرى أداء متميزا في بناء واستخدام 5G، وهي في طليعة تطوير 5G عالميا. فوفقا لتوقعات منظمة النظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة، بحلول عام 2025، ستشكل شبكات 5G ما يقارب من نصف اتصالات البيانات المتنقلة في دول الخليج.
وفيما يتعلق بتقنية 5G للشركات (5GtoB)، يقوم مشغلو الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط بالتوسع في مجموعة متنوعة من الصناعات، كما يقومون بالاستخدام التجاري والتعاون مع قطاعات مثل النفط والغاز والموانئ والرعاية الصحية والمالية والطاقة. فحققت شركات الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط نموا عاما في قطاع الأعمال إلى الشركات (B2B) بنسبة 10% وأكثر.
وبفضل تقدم مشغلي الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط نحو دورة تجارية ناجحة لتقنية 5G، وتطلعهم نحو التطور لتقنية 5.5G، قام مشغلو الاتصالات في المنطقة، ممثلو شركة STC وشركة Zain في المملكة العربية السعودية والكويت وشركة du في الإمارات العربية المتحدة بتوقيع مذكرات تفاهم (MOU) في مجال تقنية 5.5G وتقنية F5.5G بالتعاون مع شركة هواوي، للعمل المشترك في تطوير تقنية 5.5G.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت شركة هواوي وأرامكو السعودية خطة ابتكار مشتركة لدراسة تطبيق تقنية 5G في صناعة النفط والغاز، ومن جهة أخرى، بدأت شركة هواوي بالتعاون مع مشغلات اتصالات محلية في الإمارات، كتشغيل مركز ذكي للتخزين يعتمد على تقنية 5G، مما ساهم بشكل كبير في دفع عملية التحول الرقمي في قطاع اللوجستيات في الإمارات.
وبالنسبة للصين ودول الخليج، يعد تكاتف الجهود لتطوير البنية التحتية للاتصالات، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي، والشركات التكنولوجية جزءا تكنولوجيا مهما من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية. فإن «الطريق الحريري الرقمي» قد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بمقدار 255 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030، ويسهم في خلق 600 ألف وظيفة متعلقة بالتكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويمثل التعاون السليم بين دول الخليج ومشغلي الاتصالات فيها مع الشركات الصينية في مجال تقنية 5G مصدرا لفوائد لجميع الأطراف، وهنا تظهر مرة أخرى أن التكنولوجيا المعلوماتية الصينية ذات جودة عالية وآمنة وجديرة بالثقة.
العديد من المخرجين والممثلين أعمالًا رائعة في هذا النوع السينمائي المحبب. سنلقي نظرة سريعة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2010. إنسبشن (Inception): هذا الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو يجمع بين عناصر الخيال العلمي والأكشن بشكل مذهل. يتناول الفيلم فكرة السفر في أحلام الآخرين واستغلالها لأغراض سرية.
التايتنيك (Avatar): من إخراج جيمس كاميرون، هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد قدم تجربة مميزة في عالم الأكشن والمغامرة. يستكشف الفيلم عالمًا خياليًا مليئًا بالكائنات الخيالية والتكنولوجيا المذهلة. ذا إكسباندابلز (The Expendables): فيلم الأكشن الذي جمع نجوم السينما العالمية مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، وقد قدم مشاهد قتالية مثيرة وتحطيمًا غير مسبوق. هذه فقط بعض أمثلة على أفلام الأكشن الرائعة لعام 2010. لا يمكننا أن ننسى أيضًا أفلامًا أخرى مميزة مثل أيلين ضد المفرقعات (Salt) و بورسلين 13 (Percy Jackson & the Olympians: The Lightning Thief).
في النهاية، كان عام 2010 عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق الأكشن في عالم السينما، وترك أثرًا قويًا في تاريخ هذا النوع السينمائي.