آخر الأخبارمال و أعمال

خالد مهدي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط استجابت لمبادرة الحزام والطريق الصينية

علي إبراهيم

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، إن العلاقات الصينية- الكويتية أكثر من متميزة، وان الكويت هي أول دولة في الشرق الأوسط استجابت لمبادرة الرئيس الصيني الحزام والطريق في 2014، وكان هذا الالتزام الأدبي للمبادرة والذي تبعه العديد من المشاورات والاتفاقيات.

وأضاف مهدي في كلمة له خلال ندوة البناء المشترك عالي الجودة لـ«الحزام والطريق» بين الصين والكويت، والتي عقدتها السفارة الصينية، مساء أول من أمس، أن باكورة هذه الاتفاقيات كانت بالزيارة الاخيرة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، حيث تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستأخذ مبدأ التنفيذ.

ولفت مهدي إلى أن هناك سؤالا يتم طرحه دائما حول مدى جدية الجانب الكويتي تجاه الدخول في المبادرة؟

وقال «أؤكد للجانب الصيني أن الاتفاقيات الاخيرة التي تم توقيعها أدخلتنا في جو كبير من الجدية للتنفيذ، وهو ما ستتحرك فيه الكويت مع الصين نحو تنفيذ هذه الاتفاقيات، ولهذا جاءت الاتفاقيات في مجالات محددة ولم تكن إطارية شمولية فقط».

وتحدث مهدي عن الديبلوماسية الثقافية، مبينا ان التبادل الثقافي هو جزء لا يتجزأ من مبادرة الحزام والطريق ويعزز بيئة ترابط بناء على فكرة المبادرة، ولفت الى ان اللوجستيات هي جزء من المبادرة ولكنه ليس الجزء الرئيسي فقط وهو مشروع عالمي على مستوى دول العالم التي تسعى إلى خلق ترابط يعود بالفائدة على الجميع، مبينا انه بقراءات بسيطة في فلسفة وضع المبادرة بين أنها قائمة على الفائدة المشتركة ما جعل فترة الـ 10 سنوات منذ اطلاق المبادرة تشهد نجاحات متتالية.

بدوره، قال القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة جمهورية الصين الشعبية المستشار ليو شيانغ، إن الصين على استعداد للعمل مع الجانب الكويتي لدفع البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» على المدى البعيد، وخلق مستقبل أفضل للعلاقات الصينية- الكويتية.

وأشار في كلمته إلى أن الشهر الماضي شهد عقد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والرئيس الصيني شي جينبينغ اجتماعا تاريخيا في مدينة هانغتشو الصينية، إذ رسما خريطة طريق لتعميق الشراكة الاستراتيجية والبناء المشترك لـ «الحزام والطريق» بجودة عالية بين البلدين.

وأكد أن الندوة هي خطوة لتنفيذ مخرجات لقاء الزعيمين، إذ يجب على الجانبين بذل الجهود المشتركة في المرحلة القادمة في نطاق المجالات

الـ 5 التالية:

1 ـ تعزيز تنسيق السياسات، إذ علينا تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها قادة البلدين ونتائج القمة الصينية- العربية الأولى والقمة الصينية- الخليجية الأولى، والعمل معا على تعزيز تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، وتعزيز المواءمة بين رؤية «كويت جديدة 2035» ومبادرة «الحزام والطريق»، وتنفيذ الخطة الخمسية للتعاون الثنائي بين الصين والكويت للسنوات 2024-2028.

2 ـ تحسين ترابط البنى التحتية، بما في ذلك «الترابط الصلب» بين البنية التحتية مثل السكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ وشبكات الانترنت، وأيضا «الترابط الناعم» بين القواعد والمواصفات والتكنولوجيا وغيرها.

3 ـ تعميق تواصل الأعمال، علينا تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والبنية التحتية والحوكمة البيئية والاقتصاد الرقمي وغيرها من المجالات، وعلينا أن نخلق معا بيئة سوقية عادلة وشفافة وغير تمييزية، وعلينا دفع إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج بشكل مبكر، والارتقاء بمستوى تيسير الاستثمار والتجارة من خلال آلية اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين الصين والكويت.

4 ـ تسريع تداول الأموال، إذ علينا مواصلة تعميق التعاون المالي، وتوطيد نتائج التعاون مثل تبادل فتح فروع مصرفية لبنوك كلا البلدين، وتعزيز تطور شبكة «يونيون باي» (UnionPay) في الكويت وترابطها مع البنوك الكويتية، وتعزيز سبل تعاون الصناديق السيادية.

5 ـ تعزيز تفاهم الشعوب، إذ علينا تعزيز التبادل ثقافيا وحضاريا، وتوسيع التعاون في التعلم اللغوي والصحة، وتوفير المزيد من التسهيلات لتبادل الأفراد بين البلدين، وسنشجع الشركات الصينية على المشاركة في بناء المشاريع المتعلقة بمعيشة الشعب في الكويت، كما نأمل أن يواصل الجانب الكويتي دعمه لاستراتيجية النهوض بالقرى والأرياف الصينية.

إن البناء المشترك لـ«الحزام والطريق» ركيزة رئيسية لمجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وانه على مدى العقد الماضي، وقعت الصين على وثائق تعاونية لمبادرة «الحزام والطريق» مع ما يزيد على 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية، إذ يتم تشكيل شبكة بنية تحتية متعددة الطبقات ومتعددة المستويات، على أساس إطار ستة ممرات، وستة طرق، وبلدان وموانئ متعددة».

40 % مساهمة الصين في نمو الاقتصاد العالمي

قال ليو شيانغ إن الصين تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة الأولى من حيث إجمالي تجارتها الخارجية، فضلا عن أن الصين تعد رائدة عالميا في استخدام الاستثمار الأجنبي، وترتقي قدراتها الابتكارية والتنافسية الدولية باستمرار، وقد تجاوز متوسط مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي 30% خلال الفترة ما بين 2013 و2019، وبلغ هذا الرقم نحو 40% من 2020 إلى 2022.

الصين أكبر شريك تجاري للكويت

أشار ليو شيانغ إلى أنه على مدى العقد الماضي، دفع بناء «الحزام والطريق» بشكل شامل تنمية العلاقات بين الصين والكويت، إذ أقاما الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتعد الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة

7 سنوات متتالية، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بلغ 31.48 مليار دولار في عام 2022.

الكويت سابع أكبر مصدر للنفط

قال إن الكويت أصبحت سابع أكبر مصدر لواردات النفط الخام للصين، كما أنشأت الهيئة العامة للاستثمار ثاني مكتب استثمار خارجي للهيئة في مدينة شنغهاي، وأصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي في الكويت، كما يعد مبنى المقر الجديد لبنك الكويت المركزي، ومدينة صباح سالم الجامعية، ومصفاة الزور، ومشروع البنية التحتية لمدينة جنوب المطلاع، والطريق الدائري السابع، مشاريع نموذجية للتعاون العملي بين الصين والكويت، وعلاوة على ذلك فقد أصبح المركز الثقافي الصيني في الكويت أول مركز ثقافي صيني في منطقة الخليج.

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock