حملة «زين الشهور».. تزيَّنت بروح العطاء في رمضان
تحت شعار «شهر مثمر بالعطاء»، اختتمت زين حملتها الرمضانية السنوية «زين الشهور» بنجاح باهر، شاركت من خلالها المجتمع الكويتي بأطيافه وشرائحه المختلفة بركة الشهر الفضيل من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج والمبادرات الإنسانية والاجتماعية.
وقامت «زين» من خلال حملتها السنوية الأكبر بمد جسور التعاون مع شركائها الاستراتيجيين من مؤسسات القطاعين العام والخاص لتعكس روح العطاء والقيم التي جبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
وشملت خطة زين الرمضانية لهذا العام مبادرات ومساهمات عديدة ومتنوعة في عدد من القطاعات الأكثر حيوية في المجتمع، ومنها المبادرات الخيرية والإنسانية والبرامج الاجتماعية والدينية والترفيهية والفعاليات الرياضية والصحية، والتي أتت جميعها انطلاقا من استراتيجية زين المتوازنة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
«الماچلة الرمضانية»
ودشنت زين حملتها الرمضانية بتقديم سلال «الماچلة الرمضانية» بالتعاون مع ثلاث جهات خيرية رسمية داخل الدولة من شركائها الاستراتيجيين، وهي جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ودور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبيت الزكاة، كما قام فريق زين التطوعي بتقديم السلال مباشرة على الأسر المتعففة بمنطقة تيماء بمحافظة الجهراء بالتعاون مع فريق «الهلال الأحمر».
إفطار صائم
كما أطلقت الشركة مبادرتها لإفطار الصائم هذا العام للسنة السادسة عشرة، وهي إحدى ركائز برنامج الشركة الرمضاني السنوي، حيث قدمت وجبات يومية في صالة الإفطار بمنطقة العارضية، بالإضافة إلى تقديم الوجبات بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال عدد من الشاحنات التي انطلقت يوميا في جميع أنحاء البلاد، ووصلت الوجبات إلى ما يقارب 40 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل.
وفي واحدة من أبرز مبادرتها الاجتماعية بالشهر الفضيل، نظمت زين حفل القرقيعان السنوي بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي شاركت من خلالها أبناء الحضانة العائلية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة فرحة القرقيعان.
وعرفانا منها لجهود الصفوف الأمامية، استضافت زين مأدبة الإفطار الرمضانية على شرف العاملين في منفذ النويصيب الحدودي، وذلك تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك في حماية أمن الكويت خلال الشهر الفضيل.
«تحدي زين الرمضاني»
وتحرص زين على رعاية العديد من الفعاليات والأنشطة الصحية والرياضية للتشجيع على ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية خلال شهر الصيام، واستمرت هذا العام بتقديم «تحدي زين الرمضاني» في حديقة الشهيد بالتعاون مع Suffix، والذي شمل تنظيم العديد من سباقات المشي والجري على مدار الشهر، واستهدف جميع الفئات العمرية من الجنسين لإبراز أهمية الحركة والنشاط البدني لجسم الإنسان خلال الصيام، وتحفيز المشاركين للتمسك بنمط الحياة الصحي والنشط حتى بعد انتهاء رمضان.
«قرقيعان زين»
واحتفت زين بالقرقيعان هذا العام على طريقتها الخاصة بالتعاون مع شركة «وينكم» في مقرها الرئيسي بالشويخ، حيث استقبلت الأطفال والعائلات وقامت بتقديم «قرقيعان زين» وأكياس الحلوى بطريقة مبتكرة عبر السيارات (درايف ثرو)، وهو الحفل الأول من نوعه محليا ولاقى إقبالا كبيرا وتفاعلا جماهيريا مميزا.
وحرصا منها على تعزيز روح الفريق الواحد بين موظفيها خارج إطار العمل، نظمت زين بطولة البادل الثالثة لموظفيها، والتي شهدت مشاركة واسعة من موظفي الشركة على أرض ملاعب PADEL IN في نادي اليرموك الرياضي بمنطقة مشرف، بعد أن استمرت المنافسات على مدار يومين في أجواء حماسية عززت روح الفريق الواحد.
وفي كل عام، تشهد حملة زين الرمضانية تنوعا مميزا في محتواها لتشمل البرامج الترفيهية والثقافية والدينية، حيث رعت هذا العام برنامج «مخلط» بالتعاون مع إذاعة 360 أف أم من تقديم الإعلامي خالد الأنصاري، والذي قدمت من خلاله العديد من الجوائز القيمة يوميا على مدار الشهر الفضيل.
برنامج «قدوة»
كما رعت زين الموسم الجديد من برنامج «قدوة» الذي قدمه الشيخ فهد الكندري ويتناول عدة جوانب من أخلاق وتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا إلى جانب رعايتها لمجموعة واسعة من البرامج التلفزيونية المميزة على أكبر القنوات المحلية.
وكعادتها في كل عام خلال العشر الأواخر وتحديدا أثناء فترة أداء صلاة القيام، شاركت زين الأجواء الروحانية لهذه الأيام المباركة من الشهر الكريم مع المصلين بتقديم خدمات الضيافة لتبريد الأجواء وتسهيل تنقلهم من ساحات المواقف إلى مسجد الدولة الكبير عبر المركبات التي وفرتها الشركة، هذا بالإضافة إلى مشاركتها جموع المصلين أجواء وبركة صلاة العيد في أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك.
«لا شيء أبداً كزين»
وإيفاء بوعدها نحو جمهورها الوفي في كل عام، قدمت زين هذا العام مسرحيتها الغنائية الجديدة بعنوان «لا شيء أبدا كزين» لتبهر الجماهير بعروض ساحرة يوميا طوال عطلة عيد الفطر السعيد على خشبة مسرح الأرينا، والذي امتزجت فيه الفنون المسرحية والغنائية بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لتقديم لوحات فنية باهرة تضمنت عبرا ودروسا تربوية قيمة وبحضور كوكبة من الفنانين، وكانت المسرحية من إخراج سمير عبود وكلمات هبة حمادة وألحان إيهاب عبدالواحد وتوزيع أحمد طارق يحيى.
عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.
2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.
5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.