آخر الأخبارمال و أعمال

حمد الساير: الاستدامة دافع أساسي لـ «وربة».. ليصبح أحد أكبر البنوك الإسلامية

أصدر بنك وربة تقريره الأول للاستدامة لعام 2022 عن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، والذي يقدم سردا دقيقا عن الجهود المركزة وواسعة النطاق لممارسات البنك المرتبطة بالبيئة والمجتمع وحوكمة الشركات طوال عام 2022.

ويأتي تقرير البنك تحت عنوان «نلتزم ببناء مستقبل مستدام» إيمانا من البنك بأهمية تعزيز نهج الاستدامة، وتأسيس علاقات دائمة ومتينة مع كل أصحاب المصلحة لديه وتعزيزها، وتأثير البنك من الجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي وتوفير الشفافية حول مساهمته في التنمية المستدامة.

ويسلط التقرير الذي يأتي إصداره باعتماد من المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) على رؤى قيمة حول وضع السوق، والالتزام الاستباقي للبنك في تبني معايير الاستدامة بمجالاتها المتعددة، كما يعرض قدرته على تكييف ممارساته من أجل الوفاء لمسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع الذي يخدمه.

ويؤكد التقرير على الدور الذي يؤديه وربة كمؤسسة مالية وطنية رائدة، وبنك إسلامي، وجهة موقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، في تلبية معايير الاستدامة، والعمل على تحقيق الرفاهية للمجتمع الكويتي، من خلال ممارساته وشراكاته وفعالياته المتنوعة، والتي تبدأ من أصغر دائرة في البنك، ومرورا بموظفيه، لتمتد إلى الدوائر الأكبر التي تشمل عملائه، والمجتمع.

ويتضمن التقرير إفصاحات عن معايير مبادرة الإبلاغ العالمية (GRI) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. بالإضافة إلى اتباع إرشادات بنك الكويت المركزي بشأن التمويل المستدام، ولوائح تقرير الاستدامة لهيئة أسواق المال، ودليل بورصة الكويت للحوكمة البيئية والاجتماعية واتباع المعايير التي تطورها مؤسسات MSCI وFTSE.

ممارسات رائدة

وتعليقا على التقرير، قال رئيس مجلس الإدارة حمد الساير: «اتساقا مع الممارسات الرائدة فيما يتعلق بتقارير الاستدامة ركز وربة على مجموعة من المواضيع الرئيسية في مقدمتها نهجنا العام نحو الاستدامة والحوكمة ومكانتنا الراسخة في السوق ودور البنك الفعال بالابتكار والتحول الرقمي وبيئة العمل ومشاركتنا المجتمعية وتأثيرنا في البيئة المحلية، وعدة مواضيع أخرى».

وأضاف الساير أن وربة ينظر للاستدامة كأحد الدوافع الأساسية لرؤية البنك الذي يطمح لأن يكون أحد أكبر البنوك الإسلامية في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، موضحا أن الاستدامة تأتي في قلب المبادئ التوجيهية ونموذج التشغيل في بنك وربة، وبصفته مصرفا إسلاميا، فإن العمليات المستدامة تعد جزءا لا يتجزأ من استراتيجيته.

وتابع: «في بنك وربة نهدف لأن نكون في الصدارة من خلال أدائنا المستدام ونتطلع إلى تعزيز هذه الممارسة في المستقبل والحفاظ على شفافية التواصل مع أصحاب المصلحة من خلال الإفصاح عن أدائنا للمؤشرات غير المالية ودورنا وأثرنا على مؤشرات الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات».

وأوضح أن الاستدامة تتعلق بشكل كبير بالأداء المالي لبنك وربة وبالشمول المالي الذي تحققه، مبينا أن بنك وربة يقوم بإصدار التقارير الدورية التي تظهر النمو في الأرباح ونسب السيولة العالية والقاعدة المتينة لرأس المال التي تدعم نمو الأعمال والامتثال للمتطلبات الرقابية، مؤكدا الاستمرار في جهود تحسين جودة الأصول وتطوير سياسات التسهيلات الائتمانية وأنظمة الحوكمة وفقا لأفضل الممارسات. منوها بالمشاركة في تمويل مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية.

وأكد الساير أن بنك وربة يركز بشكل أكبر على الممارسات البيئية للعمليات الخضراء، وتقديم الحوافز التمويلية والفنية للمشاريع التي تأخذ في الاعتبار الأبعاد البيئية وتخفيف كمية الانبعاثات، وذلك ليسهم بشكل فعال في بناء كويت جديدة، في نفس الوقت الذي يلعب فيه بنك وربة دورا مهماً في دفع عجلة النمو، ودعم الشركات المحلية الكبيرة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال لتحقيق المنفعة للأجيال الحالية والقادمة. كما يولي بنك وربة اهتماما كبيرا لتطوير الموارد البشرية والاهتمام بالكفاءات واستقطاب الشباب، وهو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الاستدامة لدى «وربة» حيث إن البنك يركز باستمرار على استقطاب المواهب وخاصة من المواطنين الكويتيين.

وتابع: «بنك وربة يعمل على الشفافية وتطوير سياساته وسلوكه المهني في العمل مع تطبيق المعايير البيئية والقيم الاجتماعية والحوكمة والاستدامة كجزء من تحسين ثقافة الموظفين وترسيخ مبادئ البنك، وكذلك المضي قدما نحو تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها ضمن صفوف القوى العاملة في كافة إدارات «وربة» وقد حقق البنك تقدما في تعزيز تمثيل المرأة في فريق العمل، وهو ما يتماشى مع استراتيجية البنك.

وفي ختام كلمته، أكد الساير أن أهمية مشروع الاستدامة يكمن في كونه وسيلة لتلبية احتياجات المجتمع والعملاء وتعزيز الربحية والنمو، وزيادة كفاءة الأداء، وترسيخ مكانة وربة كمؤسسة مالية إسلامية كما يعبر تقرير الاستدامة عن جوهر العمل المصرفي الإسلامي، ومضمون استراتيجية وربة المستمدة من رؤيته ومكانته المصرفية.

علامة فارقة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين الغانم، إن هذا التقرير الأول من نوعه في تاريخ البنك، يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو الاستدامة، حيث نقوم بإضفاء طابع الاستدامة الرسمي على عملياتنا وتأسيس بنية تحتية تشغيلية تضمن تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة في المجتمع بشكل أكبر وأكثر شمولا، وفق أساس راسخ ومتين من الحوكمة السليمة للشركات في جميع ممارساتنا. فتحقيق رؤيتنا لنكون البنك الأكثر استدامة في الكويت، يؤكد سعينا نحو توفير معايير الاستدامة في جميع مراحل وعمليات التشغيل».

وأشار الغانم إلى أن هذا التقرير يعرض ممارساتنا ومبادراتنا وشراكاتنا التي تم تنفيذها، أو التي سيتم تحقيقها خلال الفترة القادمة، والتي تشمل جميع المجالات، مثل حقوق أصحاب المصلحة، ومشاركة العملاء، والمشاركة المجتمعية، وتمكين المرأة، بالإضافة إلى التكويت، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال، والتطوير المهني للموظف، وتقديم المساعدة للمشتريات المحلية، وتحقيق التقدم الاقتصادي.

وأضاف أن الاستدامة باتت عنصرا أساسيا في استراتيجيات المؤسسات والدول، مبينا أن «وربة» ينفذ مبادرات تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة، وكذلك مع اتفاقية باريس للمناخ، ورؤية الكويت 2035.

المسؤولية المجتمعية

وذكر الغانم أن أحد أهم مرتكزات الاستدامة هو المسؤولية الاجتماعية، مبينا أن «وربة» حقق فيها تميزا وريادة بمختلف جوانبها: البيئة والصحة والشباب والطلبة والرياضة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل التطوعي والجهود الإنسانية ودعم المشاريع الشبابية وغيرها.

وقال إن لدى وربة فريقا متخصصا من الشباب الكويتي لتنفيذ جميع المبادرات المجتمعية وفق خطط ترسم بالتوازي مع أهداف الاستدامة الدولية.

ولفت الغانم إلى أن وربة يتميز بسجل حافل على صعيد الطلبة والتعليم، مبينا أن «وربة» يحرص على المشاركة في حفل تخرج الطلبة، ورعاية مشاريع التخرج، حيث يعد «وربة» من أبرز الداعمين لمشاريع تخرج الطلبة.

وأوضح الغانم أن وربة كان من أبرز الداعمين والمساهمين في حملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت إيمانا بأهمية تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع وضمن إطار الاستدامة.

تقييم تجربة العميل وتطويرها

قال حمد الساير إن إدارة البنك تبذل قصارى جهدها لتقييم تجربة العميل وتطويرها، خصوصا عبر التحول الرقمي والتعزيزات المبتكرة التي ندخلها على خدماتنا.

وبخصوص الشمول المالي الذي هو أحد عناصر الاستدامة، فقد أفاد الساير بأن «وربة» حقق زيادة في عدد الحسابات الجديدة التي تم فتحها للعملاء، وأتاح إمكانية الاستفادة من المنتجات والخدمات المصرفية أمام فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما سهل «وربة» إتاحة خدماته المصرفية للعملاء على مدار الساعة ومن أي مكان من خلال الحلول الرقمية.

وأما عن مبادراتنا لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والتي تعتبر الركن الاساسي في الاستدامة، فقد كانت بفضل الله كثيرة وشاملة، وذات أثر كبير على المجتمع، حيث شملت الجوانب الصحية والانسانية والبيئية والشبابية والرياضية والتكافل وذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة وغيرها من الجوانب الأخرى.

مبادرات مجتمعية متنوعة وشاملة

أشار شاهين الغانم إلى أن مبادرات وربة المجتمعية المتنوعة والشاملة توازت مع أهداف التنمية المستدامة وعكست مكانة «وربة» ودوره الوطني والمجتمعي البارز مضيفا أنه ومع استمرار حركة التنمية في المجتمع الكويتي وتطلعه للمزيد، يظل بنك وربة مواكبا لاحتياجات السوق، حيث يقوم بتطوير منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة، بالتوازي مع إطلاق مبادرات وبرامج تثقيفية وتوعوية، وذلك لتحقيق هدف النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز مناعته ضد أي تحديات غير متوقعة.

جدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وأبرزها في المساهمات الاجتماعية، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريبا من جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ذلك يعتبر بنك وربة ضمن أكبر 50 بنكا في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023م ـ تصنيف فوربس الشرق الأوسط، علما بأن البنك تأسس في 17 فبراير 2010 بموجب مرسوم أميري بهدف إنعاش الوضع الاقتصادي بعد الأزمة التي شهدتها الكويت، وفي 7 أبريل 2010 انضم بنك وربة إلى مجموعة البنوك الإسلامية المسجلة لدى بنك الكويت المركزي، وكان البنك على قدر تطلعات الكويتيين وكسب ثقتهم عن جدارة، فقد نجح بعد فترة قصيرة من تأسيسه في إثبات مكانته في القطاع المصرفي. واحتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock