حصة السعد: تمكين المرأة اقتصادياً لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين النساء
أكدت رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب وسفير المنطقة العربية للاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح العمل على تمكين المرأة اقتصاديا وتحسين فرصها للمشاركة في سوق العمل ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين النساء.
وأشادت الشيخة حصة في بيان صحافي، بالمشاركة الفاعلة لوفد الاتحاد الكويتي لأصحاب المهن والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المؤتمر الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي عقد مؤخرا في مملكة البحرين بعنوان «التمكين الاقتصادي للمرأة وشباب الأعمال» بالتعاون مع الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال.
وقالت الشيخة حصة: «ما زالت النساء حول العالم يواجهن عقبات عملية وتنظيمية كبيرة تحول دون نجاحهن كرائدات أعمال، إلا أن هناك تغييرات إيجابية متنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثلت في بعض الإصلاحات الرامية إلى تسريع الخطى لبلوغ المساواة بين الجنسين وهذا ما نعمل عليه».
وأوضحت أن الكويت والعالم بحاجة إلى أن تعمل النساء مع الرجال كشركاء متساوين للتغلب على ما يحمله المستقبل من تحديات من خلال تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء وزيادة الفرص المتاحة لهن كحافز نحو قيام مجتمعات أكثر شمولا واستدامة يعود فيها النمو الاقتصادي بالنفع على الجميع.
وأشارت إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية لدعم البيئة الداعمة للأطراف المعنية للقيام على نحو فاعل بتحديد العقبات التي تحول دون مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي ومعالجتها وتحسين قدرة النساء على الحصول على الفرص الاقتصادية.
وقالت إن المؤتمر الذي شارك فيه نحو 180 مشاركا من عضوات الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الشباب، والمهتمين بالتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب من جميع أقطار العالم المنتسبين للاتحاد العالمي بالإضافة إلى متحدثين دوليين رفيعي المستوى كان فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب.
وثمنت الشيخة حصة جهود القائمين على تنظيم المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه بهذا المستوى في منطقة الشرق الأوسط والذي استعرض عبر جلساته المتنوعة سلسلة من قصص النجاح المحلية والإقليمية والعالمية الأمر الذي يسهم في زيادة فرص حصول المرأة على العمل وتنمية مهاراتها وزيادة معلوماتها في مختلف القطاعات.
ولفتت إلى أهمية تكاتف النساء ورائدات الأعمال والعمل معا من أجل تحقيق المساواة في العمل بين الرجل والمرأة، نظرا لما تتمتع به المرأة من علم وثقافة وذكاء اقتصادي ودور واضح في المجتمع، لافتة إلى أن هذا الهدف هو مسؤولية كل النساء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة.
عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.
2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.
5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن