آخر الأخبارمال و أعمال

«تشجيع الاستثمار» للشركات: توظيف الكويتيين.. وإلا تقليص الامتيازات

علي إبراهيم

علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة أن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر «حمرت عينها» على الشركات الأجنبية العاملة في الكويت وغير ملتزمة بتوظيف العمالة الكويتية المتفق عليها عند الترخيص، إذ بدأت إجراءاتها في اتخاذ جزاءات بحقها، تصل إلى الحرمان من بعض المميزات التي منحت لها بموجب قانون 116/2013 بشأن تشجيع الاستثمار المباشر.

ويتطلب الترخيص للشركات الأجنبية للعمل بالكويت، دراسة جدوى تقدم عند الترخيص ومن بين محتوياتها خلق فرص عمل للعمالة الوطنية بأن تحسب نسبة توفير فرص العمل للكوادر الوطنية وفقا لنسبة العمالة الوطنية المتوقعة التي يوفرها الكيان الاستثماري المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء رقم 1028 لسنة 2014 بشأن تحديد نسب العمالة الوطنية لدى الجهات غير الحكومية فيما يتعلق بكل مجال أو نشاط اقتصادي للكيانات الاستثمارية التي توظف أكثر من 25 عاملا، بينما التي توظف أقل من 25 عاملا لا ينطبق عليها نسبة العمالة الوطنية وفق قرارات مجلس الوزراء، وعليه تفرض الهيئة أن تكون نسبة العمالة الوطنية لديها 505 أو أكثر من إجمالي العمالة.

وكشفت المصادر عن أن «تشجيع الاستثمار» أصدرت مؤخرا قرارا بحرمان إحدى الشركات من ميزة الأعفاء الجمركي وذلك لعدم اتخاذها الإجراءات الجادة نحو استيفاء عدد العمالة الوطنية المتفق عليها بالمخالفة لاشتراطات الترخيص الواردة ضمن دراسة الجدوى عند طلب الترخيص، بينما أجازت الهيئة إعادة النظر في قرار الحرمان إذا تم تصحيح المخالفة.

وتتضمن قائمة المزايا التي تحصل عليها الشركات الأجنبية التي تدخل للعمل في الكويت عبر هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، الأعفاء كليا أو جزئيا من الضرائب والرسوم الجمركية أو أي رسوم أخرى قد تستحق على الواردات اللازمة لأغراض الاستثمار المباشر، كل من الآلات والأدوات والمعدات ووسائل النقل وغيرها من الأجهزة التكنولوجية، وقطع الغيار ومستلزمات الصيانة اللازمة، والمستلزمات السلعية، المواد الأولية، البضائع المصنعة جزئيا، ومواد التغليف والتعبئة، مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 10 لسنة 2003م بإصدار قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تعفى من ضريبة الدخل أو من أي ضرائب أخرى لمدة لا تزيد على 10سنوات من تاريخ بدء التشغيل الفعلي في الكيان الاستثماري المرخص.

وأوضحت المصادر قائلة «إثر تطبيق هيئة تشجيع الاستثمار للجزاء بالحرمان من الإعفاء الجمركي تلغى الشهادة الممنوحة للشركة للاستفادة من تلك الميزة لتبدأ الهيئة في مخاطبة الإدارة العامة للجمارك، لتتخذ إجراءاتها التنفيذية في شأن حرمان الشركة من الأعفاء الجمركي».

وتبذل هيئة تشجيع الاستثمار المباشر جهودا كبيرة لتعزيز جذب الاستثمار المباشر لتحقيق الأهداف التنموية للرؤية الوطنية 2035 في تنويع القاعدة الاقتصادية والنمو المستدام ودعم دور رائد للقطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وبناء المهارات الوطنية البشرية المبدعة، وقد نتج عن مختلف الجهود والأنشطة الترويجية التي بذلتها الهيئة استقطاب تدفقات جديدة من الاستثمارات المباشرة إلى دولة الكويت رفعت حجم الاستثمارات المباشرة الموافق عليها تراكميا منذ باشرت الهيئة عملها في يناير 2015 حتى 31 مارس 2022، إلى ما مجمله 1.3 مليار دينار شملت 67 كيانا استثماريا تركزت في قطاع الخدمات وتصدرها نشاط نظم المعلومات وخدمات النفط والغاز والإنشاءات والصحة.

وقد ارتفع الانفاق في الاقتصاد الوطني للكيانات الاستثمارية المرخص لها من قبل الهيئة (2015 ـ 2020) وفق المعايير المعتمدة لقياس الأثر الاقتصادي بنسبة 30.2% وبقيمة إجمالية بلغت ما يزيد على 690.5 مليون دينار مقارنة بنتائج الفترة السابقة.

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock