تشافي يشيد بفريقه وبيتيس غاضب من التحكيم بعد الخسارة
إشبيلية – اعتبر مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز أن فريقه “قدم مباراة رائعة” أول من أمس بعد الفوز أمام ريال بيتيس (1-2)، مشيرا إلى أن المواجهة تعقدت في النهاية بعد أن كانت تسير الأمور على ما يرام عندما كانت النتيجة ما تزال (0-2).
وفي تصريحات بعد المباراة، أكد تشافي أن برشلونة “سيطر على الكرة أمام خصم يمتلك الكثير من المهارات، وكان ذلك أحد أسباب الفوز في اللقاء”.
وأوضح أيضا أن أداء برشلونة “تحسن كثيرا منذ مواجهة جيرونا”، حيث عرف كيف يفرض على المنافسين أشياء مثل “الهيمنة والهدوء واللعب على الأجنحة والانطلاق من الداخل”.
وأشار المدرب الكاتالوني إلى أنه كان من الصعب إجراء تغييرات في الفريق لأن جميع اللاعبين كانوا في مستوى ممتاز، وهو الأمر الذي اعتمد فيه على مدى الإرهاق أكثر من الأداء.
وعلى ملعب “بينيتو فيامارين”، ظل التعادل السلبي هو المسيطر على اللقاء إلى أن جاءت الدقيقة 65 لتحمل هدف فض الاشتباك بتوقيع النجم البرازيلي رافينيا.
وفي الدقيقة 80، أنهى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي المباراة “إكلينيكيا” بالهدف الثاني بعد أن تابع رأسية من المدافع الأوروجوياني الشاب رونالد أراوخو بتسديدة داخل الشباك، ليرفع رصيده إلى 14 هدفا ويعزز صدارته لهدافي الليجا.
اشتعلت أجواء المباراة بهدف تقليص الفارق لأصحاب الأرض عن طريق النيران الصديقة في الدقيقة 85 عن طريق المدافع الفرنسي جولي كونديه بالخطأ في مرماه.
وبالفوز الثمين هذا، الرابع على التوالي، يبتعد الفريق الكتالوني أكثر بالصدارة بعد أن عمق الفارق مع ملاحقه وغريمه التقليدي ريال مدريد، ولو بشكل مؤقت إلى 8 نقاط، حيث رفع رصيده إلى 50 نقطة.
بينما تكبد الفريق الأندلسي خسارته الثانية في آخر 5 مباريات، السادسة هذا الموسم، ليبقى بـ31 نقطة في المركز السادس، المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي، بفارق الأهداف خلف فياريال.
من جهته، أوضح النجم البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة وصاحب هدف الافتتاح، أن “الانطباعات إيجابية للغاية” عقب نهاية الدور الأول من الدوري، وأن “النقاط” التي حصدها الفريق “تعكس الجهد الكبير” المبذول من اللاعبين، وتصدر المسابقة.
وفي تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء، أكد صاحب الـ26 عاما أن الفوز “مهم لاكتساب مزيد من الثقة فيما هو قادم من مباريات في الموسم”، لأنها كانت “مباراة صعبة” أمام منافس “جيد للغاية”، وأن اللاعبين كانوا يعلمون “ضرورة استغلال الفرص التي تأتي حتى لا تكون هناك صعوبات” في المباراة.
وأتم “لا أعتقد أن حكم المباراة رجح كفتنا في النتيجة. لقد كانت مباراة جميلة جدا. من الطبيعي ارتكاب الأخطاء، وفي اللعبة التي سقطت فيها داخل المنطقة، لم أطالب بشيء، ولكن كان هناك تلامسا من المدافع. الحكم كان سيكتشف إن كانت ركلة جزاء أم لا بمساعدة تقنية الفيديو. شعرت بالتلامس وسقطت”.
أما لاعب وسط برشلونة فرينكي دي يونج، فاستعرض سبب الانتصار على بيتيس، وقال خلال تصريحات نقلتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “أنا سعيد جدا، لأن بيتيس خصم صعب دائما، وفي المباريات الأخيرة ضدهم عانينا كثيرا، لكنه جزء من كرة القدم”.
وأضاف: “المباريات ضد بيتيس دائما ما تكون صعبة لأنها مباريات مفتوحة، ويريدون الهجوم أيضا، في الشوط الثاني كان لدينا تفوقا في خط الوسط، وهذا يجعل الأمور أسهل بالنسبة لي، حيث أشعر بالراحة”.
في الناحية المقابلة، بدا التشيلي مانويل بيليجريني مدرب ريال بيتيس حزينا عقب الخسارة، مؤكدا أنه “كانت هناك مخالفة واضحة” بحق لاعبه آيتور رويبال “لم يحتسبها الحكم” عندما كان “برسا” متقدما 1-0.
واعتبر بيليجريني عقب اللقاء أنه كان “متكافئا للغاية” وحسمه برشلونة لصالحه “بفضل الركلات الثابتة، الأولى مثيرة للجدل لأنه كانت هناك مخالفة واضحة لآيتور” رويبال لم يحتسبها الحكم ريكاردو دي بورجوس بينجويتشيا.
بالمثل، شكا المدرب من تنفيذ الهولندي فرينكي دي يونج للعبة التي جاء منها هدف البلاوجرانا الأول من نقطة تقع “20 مترا كاملة أمام” المكان الذي حدثت فيه المخالفة.
وتابع “هكذا سجلوا الأول ثم أحرزوا الثاني من ركلة ركنية. بالكاد تصدى روي سيلفا لكرة طوال المباراة”، بينما أكد أن لاعبيه سنحت لهم “فرصتان أو ثلاث كانت ستحسن النتيجة على أقل تقدير”.
إلى ذلك، انفجر بورخا إيجلاسياس لاعب ريال بيتيس، غاضبا ضد ريكاردو بورجوس حكم المواجهة.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن إجلاسياس لم يتوقف عن الصراخ على مقاعد البدلاء بعد استبداله في الشوط الثاني، قائلا: “الاختلاف في الشعار، الشعار هو الفارق”، مشيرا إلى أن قرارات الحكم منحازة لبرشلونة.
والتقطت الكاميرات إجلاسياس وهو يقوم بالشيء نفسه مع الحكم الرابع، وقال اللاعب عقب المباراة: “ليس لدي ما أقوله، وأشعر بأن هناك أشياء غريبة في هذه المباراة”.
وأضاف: “لن أخوض في تقييم ما إذا كانوا يستحقون الفوز أم لا، لكن في الحقيقة هناك أشياء غريبة”. -(وكالات)
عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.
2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.
5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن