تركيز شركات الطاقة الكبرى على النفط والغاز.. يقلص تكاليف مشاريع الطاقة المتجددة!
محمود عيسى
ذكرت شركة «أويل برايس» انه من المقرر أن تستفيد مصادر الطاقة المتجددة من التركيز المتجدد من قبل شركات النفط الكبرى على قطاع النفط والغاز نظرا لعودة شركات الطاقة الكبرى مثل شل وبي بي للتركيز أكثر على هذا القطاع بسبب مخاوف تتعلق بأمن الطاقة، مما قد يخفف من حدة المنافسة وضغوط التكلفة في قطاع الطاقة المتجددة.
وأضافت انه على الرغم من الاستثمارات الضخمة في مصادر الطاقة المتجددة، فقد عانت ميزانيات المشاريع من المصاعب خلال العامين الماضيين بسبب احتدام المنافسة والتي كان لشركات النفط الكبرى نصيب منها.
واعتبرت الشركة أن هذا التراجع من قبل شركات النفط الكبرى قد يصب في مصلحة شركات تطوير الطاقة المتجددة المتخصصة، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض المنافسة من شركات النفط إلى خفض تكاليف المشروعات وتحسين الربحية في هذا القطاع.
ويعد علماء البيئة وحماة الطبيعة تقديراتهم بعد أن قلصت شركة متخصصة دولية اخرى في مجال الطاقة طموحاتها في مجال التنمية المتجددة في غضون بضعة أشهر فقط.
ويذكر ان تركيز شركات الطاقة الكبرى المتجدد على المشاريع المربحة في مجال النفط والغاز والنهج الانتقائي الجديد لحلول طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من حلول الطاقة النظيفة مع أفضل اقتصاديات، يمكن أن يخفف من المنافسة وضغوط التكلفة في صناعة الطاقة المتجددة، حيث يشكو أكبر المطورين من ارتفاع التكاليف وقضايا سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف المشاريع الخضراء في المزادات الحكومية الى مستويات قياسية.
وبشيء من التفصيل، قالت اويل برايس ان شركتي شل وبي بي اعلنتا في وقت سابق عزمهما على تعزيز الاستثمارات في إنتاج النفط والغاز وانهما ستتخذان «نهجا محسوبا بدقة» للمشاريع المتعلقة بحلول الطاقة والطاقة المتجددة.
وقد أشارت كلتا الشركتين العملاقتين إلى أمن الطاقة والحاجة لضمان «انتقال منظم» يحصل فيه الناس على إمدادات الطاقة الآمنة التي يحتاجون إليها وبأسعار معقولة، ويحصلون عليها حاليا من الوقود الأحفوري.
وفي غضون ذلك، أصبحت قصة تحول الطاقة، من وجهة نظر صناعة النفط والغاز، جزءا من «ثلاثية الطاقة» كما قال الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، برنارد لوني – حيث تحدث عن ضرورة توفير طاقة آمنة وبأسعار معقولة متى وأينما كانت مطلوبة أثناء زيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة وغيرها.
وقال لوني في فبراير الماضي «كما أظهرت أحداث العام الماضي، فإن الخسارة المفاجئة حتى لجزء ضئيل من انتاج النفط والغاز في العالم يمكن أن يكون لها تكاليف اقتصادية واجتماعية باهظة، لان خفض العرض دون تقليص مقابل في الطلب سيؤدي حتما إلى ارتفاع الأسعار».
من جهتهما، اعلنت شركتا ايكسون وشيفرون النفطيتين الاميركيتين انهما لا تخططان للاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المستقبل، حيث ان الأولويات لديها تتمثل في الحلول منخفضة الكربون واحتجازه وتخزينه بالإضافة الى الهيدروجين والوقود الحيوي.
تجدر الاشارة الى ان الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة تسجل أرقاما قياسية جديدة، كما أن الأموال التي يتم إنفاقها على الطاقة الشمسية على مستوى العالم تتجاوز قيمة الاستثمارات في إنتاج النفط في عام 2023 لأول مرة على الإطلاق.
ولكن على الرغم من هذه الاستثمارات القياسية في مصادر الطاقة المتجددة، فقد تدهورت اقتصاديات المشاريع في العامين الماضيين نتيجة المنافسة المتزايدة من شركات النفط الكبرى.
فقبل عامين أعربت شركة أورستيد الدنماركية لتطوير مزارع الرياح البحرية، وهي الأكبر من نوعها في العالم عن القلق من أن يؤدي سباق أكبر من قبل شركات النفط لدخول الرياح البحرية إلى ارتفاع أسعار المساحات في قاع البحر، مما قد يقوض القدرة التنافسية للمشروعات وسرعة تطوير التكنولوجيا.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.